نائبة ديمقراطية تنتقد ترامب بسبب "الأثرياء"
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
انتقدت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطية، إليسا سلوتكين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، قائلة إن ممارساته لا تفيد سوى الأمريكيين الأثرياء، بينما يضطر الجميع إلى تحمل العواقب.
وفي رد رسمي على ظهور ترامب المثير للجدل أمام الكونغرس، اتهمت سلوتكين الرئيس بإعطاء أولوية لأصدقائه المليارديرات، بينما يشعر هؤلاء الذين لديهم ثروة أقل بكثير، بتأثير الحرب التجارية التي أشعلها.
BREAKING: Senator Elissa Slotkin just destroyed Donald Trump’s economic agenda. This agenda cuts taxes for the wealthiest corporations at the expense of the middle class. Retweet to make sure every American sees this. pic.twitter.com/ACKF2nUbiW
— Democratic Wins Media (@DemocraticWins) March 5, 2025وانتقدت سلوتكين، (48 عاماً)، التي تمثل ولاية ميشيغان المتأرجحة، ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان، مضيفة أن "ترامب لم يقدم بعد خطة لمعالجة هذه القضايا".
وقالت أيضاً إن "ترامب يريد إعادة توزيع تريليونات الدولارات على الأثرياء على حساب معظم الأمريكيين".
وأوضحت أن "سياسته بشأن التعريفات الجمركية في نزاعات مع دول مثل الصين وكندا والمكسيك، ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار في قطاعات، مثل الطاقة والسيارات، والكثير منها يتم تصنيعها في ميشيغان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الكونغرس ترامب الكونغرس
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.