محاولة لجعلنا كبش فداء .. قطر تستنكر اتهام الشاباك لها بدعم هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
سرايا - هاجمت دولة قطر اليوم الأربعاء جهاز الشاباك الإسرائيلي بشكل غير مسبوق على خلفية اتهامات بتمويل حركة "حماس" ومساعدتها في ارتكاب هجوم 7 أكتوبر. وقال مكتب الإعلام الدولي في قطر في بيان: "الادعاءات الكاذبة التي أطلقها جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك والتي تربط المساعدات القطرية بهجوم 7 أكتوبر هي مجرد مثال آخر على التضليل الذي تقوده المصالح الذاتية والرغبة في البقاء في السياسة الإسرائيلية".
وشدد البيان على أن "دولة قطر هي داعم قوي للشعب الفلسطيني وقد قدمت دعما إنسانيا لعائلات في غزة على مدى سنوات عديدة. شملت المساعدات القطرية إمدادات أساسية مثل الغذاء والدواء، بالإضافة إلى توفير الكهرباء لتشغيل المنازل".
وأكد أن "من المعروف جيدا داخل إسرائيل ودوليا أن جميع المساعدات التي أرسلتها قطر إلى غزة تم نقلها بموافقة ودعم وإشراف كامل من الإدارات الإسرائيلية الحالية والسابقة وأجهزتها الأمنية – بما في ذلك الشاباك".
وأضاف البيان: "لم يتم تسليم أي مساعدات إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة حماس. على سبيل المثال، تم تنسيق آلية المساعدات للعائلات بشكل وثيق مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (UNSCO)، حيث تم تحويل الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي. ثم تم تحويل الأموال مباشرة إلى المستفيدين من خلال برامج وافقت عليها إسرائيل".
بالإضافة إلى ذلك، "تم تنسيق الوقود الممول من قطر مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) وتم نقله عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المعبر الوحيد المخصص في إسرائيل لدخول البضائع إلى غزة".
وأشار البيان إلى أنه "في هذه المرحلة الحرجة، يجب على جهاز الشاباك والأجهزة الأمنية الإسرائيلية الأخرى التركيز على إنقاذ الأسرى المتبقين وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي على المدى الطويل، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات التضليل مثل جعل قطر كبش فداء لتحقيق مكاسب سياسية".
وشددت الدوحة على أن "الادعاءات بأن المساعدات القطرية ذهبت إلى حماس هي ادعاءات كاذبة تماما وتشكل دليلا على أن المتهمين يعتزمون إطالة أمد الحرب".
واختتم البيان قائلا: "على الرغم من هذه الهجمات غير المبررة، ستواصل قطر الوساطة من أجل السلام بسبب إيمانها بالدبلوماسية كالطريق الوحيد للمضي قدما نحو مستقبل أفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
ويوم السبت الماضي، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه فتح تحقيقا في تورط قطر في ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وجاء ذلك في أعقاب التوجه الذي قدمه عضو الكنيست جلعاد كاريب الذي اعتمد على تقارير في وسائل الإعلام وطلب رد المنظمة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 09:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
استنكرت الهيئات الإسلامية في القدس الشريف، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية المتطرفة، التي تعمل مؤخراً بتصعيد مستمر وغير مسبوق على تخريب الوضع التاريخي والديني في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الهيئات، في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الخميس، إن ذلك من خلال تكثيف اقتحام باحات المسجد بأعداد كبيرة وتدنيسه، وتمكين المتطرفين اليهود من ممارسة أشكال مختلقة من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة داخل باحاته.
ورفضت الهيئات، كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى، وخطبائه وموظفيه وحراسه من خلال سياسة التحريض المتطرف والإبعاد الظالم عن المسجد؛ بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانياً ومكانياً.
وأكدت الهيئات، على حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم، وجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجداً خالصاً للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، وليس لأحد الحق في حرمان أي مسلم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه.
وناشدت المجتمع الدولي وبالأخص صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، للتدخل وردع هذه الاعتداءات الصارخة ضد المسجد الأقصى المبارك، ضمن جهود والتزام الملك المستمر للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
يشار إلى أن الهيئات الإسلامية تضم كلًا من: "مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، الهيئة الإسلامية العليا، دار الإفتاء الفلسطينية، دائرة قاضي القضاة، دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس".