للإفراج عن الأسرى الأمريكيين..نشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الولايات المتحدة غزة نشأت الديهي المزيد
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: تنظيم الإخوان أساء إلى القضية الفلسطينية.. وقدموا لإسرائيل ما لم تقدمه الحركات الصهيونية
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن تنظيم الإخوان، الذي وصفه بـ"الصهيونية الإسلامية"، أساء إلى القضية الفلسطينية والعالم العربي، مشيرا إلى أن الإخوان في العالم قدموا لإسرائيل ما لم تقدمه حتى الحركات الصهيونية ذاتها.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الإخوان والمتظاهرين الذين حاولوا إغلاق السفارة المصرية في هولندا، على الهواء، بزعم إغلاق مصر معبر رفح ومشاركتها في حصار الفلسطينيين وعدم دخول المساعدات لهم.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، إنه يتحدى بعض المعارضين المصريين المتواجدين في الخارج، ومن بينهم محمود حسين ويحيى موسى، مطالبًا إياهم باتخاذ مواقف واضحة من إسرائيل بدلًا من مهاجمة الدولة المصرية، متسائلًا: “لماذا لا نراهم يحتجون أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة أو هولندا؟”.
وأشار نشات الديهي إلى أن الإخوان قدموا خدمات مباشرة وغير مباشرة لإسرائيل، تفوق ما قدمته أي جهة أخرى، واصفًا إياهم بـ"الصهيونية الإسلامية الجديدة".