قُتل 4 مواطنين، بينهم طفل، الأربعاء، جراء انفجار لغم حوثي، في إحدى البلدات بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

 

ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت"، عن مصادر محلية قولها إن لغما انفجر أثناء مرور الضحايا في منطقة شمال شرق مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، مما أدى إلى مقتلهم على الفور.

 

وأشارت المصادر إلى أن اللغم من مخلفات جماعة الحوثي التي قامت بزراعة آلاف الألغام في مديرية الدريهمي وبقية مديريات المحافظة.

 

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من مقتل طفلين بانفجار قنبلة من مخلفات جماعة الحوثي في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

 

وبين الفينة والأخرى يسقط ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار ألغام الحوثيين ومخلفات الحرب بمختلف المحافظات التي تتصدرها محافظة الحديدة بأعداد الضحايا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة الغام حوثية مليشيا الحوثي اليمن ضحايا مدنيين

إقرأ أيضاً:

هكذا تسبب أحد الضحايا في مقتل الجميع.. مفاجأة صادمة وراء كارثة الغواصة تيتان

شهد العالم حادثة مأساوية في أعماق المحيط الأطلسي تتعلق بالغواصة تيتان، التي فقدت الاتصال خلال مهمة استكشافية، بعد أن تعرضت لانفجار تحت ضغط الأعماق مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها.

ووفقًا للتحقيقات، كانت هذه الكارثة من الممكن تجنبها تمامًا، إلا أن أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم هو من تسبب في انفجار الغواصة تيتان.. فماذا حدث؟

وأظهر التحقيق الذي أجرته السلطات أن ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أوشن جيت، كان يتبنى أسلوبًا سلطويًا في إدارة الشركة. 

وكان يهدد الموظفين ويسخر منهم، وعندما كانوا يعبرون عن مخاوفهم بشأن قضايا تتعلق بالسلامة، كان يقوم بفصلهم.

تشير الأدلة والتحقيقات بشأن انفجار الغواصة، إلى أن نوع الثقافة السائدة في الشركة قد ساهم بشكل كبير في وقوع الكارثة.

كما أظهرت التحقيقات أن الشركة قد تعمدت تضليل الجهات الرقابية، مُستخدمةً سمعتها العلمية كستارٍ للعبور فوق الرقابة. وقد قلصت الإجراءات الهندسية المعتمدة وزورت بيانات مهمة تتعلق بالسلامة.

ومن المعروف أن الغواصة تعرضت لضرر إضافي نتيجة تخزينها في الخارج خلال الشتاء الكندي لعام 2023، حيث تعرضت لدورات متكررة من التجمّد والذوبان مما أدى إلى تدهور هيكلها الخارجي.

لو كان ستوكتون راش قد نجا من الحادث، كان من المحتمل أن يواجه اتهامات جنائية بسبب إهماله. 

وكان من بين الضحايا الآخرين المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، والملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود وابنه سليمان البالغ من العمر 19 عامًا.

أكدت عائلة شاهزاده داوود، أن التقرير لا يغير من حقيقة المأساة التي عاشوها، وأن الحاجة للمحاسبة وتعديل القوانين يجب أن تتبع هذه الفاجعة. وأعربوا عن أملهم في أن يساهم إرثهم في إحداث تغيير يساهم في إنقاذ أرواح مستقبلية.

في الوقت ذاته، تلاحق عائلة نارغوليه الشركة قضائيًا، متهمةً إياها بإخفاء معلومات حساسة بشأن تاريخ الغواصة وصلابتها، مُطالبة بتعويضات مالية تجاوزت 50 مليون دولار.

طباعة شارك غواصه تيتان تيتان غواصه

مقالات مشابهة

  • مديرية الدريهمي بالحديدة تسير قافلة تمور للمرابطين في الجبهات
  • إصابة فتى قاصر مع والده جراء انفجار لغم حوثي في الحديدة
  • 7 شهداء بينهم أربعة صحفيين في قصف للاحتلال أمام مستشفى الشفاء
  • 5 شهداء بينهم أربعة صحفيين في قصف للاحتلال في غزة
  • القوات الحكومية تتصدى لهجوم حوثي شمال محافظة الضالع
  • اليمن.. وفاة أربعة أشقاء بلدغات ثعابين سامة
  • لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في الحديدة :مشروع استصلاح 15 مليون متر مربع من الأرضي الزراعية في مديرية الدريهمي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • هكذا تسبب أحد الضحايا في مقتل الجميع.. مفاجأة صادمة وراء كارثة الغواصة تيتان
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل 6 عسكريين جراء انفجار مخزن أسلحة
  • مقتل أربعة مواطنين برصاص مستنفر