كندا تفرض عقوبات على حميدتي والبرهان ومديري المخابرات السابقين وشركات وبنك شهير
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تاق برس – وكالات – فرضت كندا عقوبات جديدة على عدد من القادة العسكريين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بما في ذلك قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى رئيسي جهاز الأمن السوداني السابقين صلاح عبدالله قوش ومحمد عطا المولى عباس.
ونصت العقوبات على تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم.
وشملت العقوبات 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان.
وشملت قائمة الشركات “سودان ماستر تكنولوجي”، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات ٠المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة للدعم السريع وبنك الخليج.
كما شملت العقوبات قائد القوات الجوية السودانية الطاهر محمد العوض الأمين.
وأعلنت الحكومة الكندية أن العقوبات تتضمن تجميد أصول الأفراد والكيانات المشمولين بالقرار، مع حظر التعامل مع ممتلكاتهم أو أموالهم داخل الأراضي الكندية. تأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة كندا للضغط على المسؤولين السودانيين المتورطين في أعمال العنف ضد المدنيين خلال الصراع المستمر في البلاد.
شملت العقوبات أيضًا ثلاثة كيانات تابعة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع. من بينها “سودان ماستر تكنولوجي”، وهي شركة سودانية متخصصة في تصنيع الأسلحة والمركبات العسكرية لصالح القوات المسلحة السودانية. كما تم إدراج “تراديف للتجارة العامة”، التابعة لقوات الدعم السريع، ضمن الشركات المستهدفة.
بالإضافة إلى القادة العسكريين المذكورين، فرضت كندا عقوبات على الطاهر محمد العوض الأمين، قائد القوات الجوية السودانية.
وقد تعرضت القوات الجوية السودانية لانتقادات واسعة جراء عمليات القصف الجوي العشوائي التي نفذتها في المناطق السكنية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
البرهانحميدتيعقوبات كندا
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان حميدتي عقوبات كندا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أستراليا تفرض عقوبات وحظر سفر على مسئولين من طالبان الأفغانية
فرضت أستراليا، يوم السبت، عقوبات مالية وحظر سفر على أربعة مسؤولين في حكومة طالبان الأفغانية، بسبب ما وصفته بتدهور وضع حقوق الإنسان في البلاد، وخاصةً حقوق النساء والفتيات.
عقوبات ضد طالبانصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج بأن المسؤولين متورطون "في قمع النساء والفتيات وتقويض الحكم الرشيد أو سيادة القانون" في الدولة التي تحكمها طالبان، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
كانت أستراليا واحدة من عدة دول سحبت قواتها من أفغانستان في أغسطس 2021، بعد أن كانت جزءًا من قوة دولية بقيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" دربت قوات الأمن الأفغانية وقاتلت طالبان لمدة عقدين بعد أن أطاحت القوات المدعومة من الغرب بالمتشددين الإسلاميين من السلطة.
وُجهت انتقادات لحركة طالبان، منذ استعادتها السلطة في أفغانستان، لتقييدها الشديد لحقوق وحريات النساء والفتيات من خلال حظر التعليم والعمل.
حقوق المرأة في أفغانستانأكدت حركة طالبان احترامها لحقوق المرأة، بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية والأعراف المحلية.
وأضافت وونج في بيان أن العقوبات استهدفت ثلاثة وزراء من طالبان ورئيس قضاة الحركة، متهمةً إياهم بتقييد حصول الفتيات والنساء على "التعليم والتوظيف وحرية التنقل والقدرة على المشاركة في الحياة العامة".