المصرية للاتصالات وهواوي تعززان البنية التحتية الرقمية في مصر بأحدث تقنيات IMS وSBC
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات (WE)، بالتعاون مع هواوي، عن تنفيذ سلسلة من المبادرات التقنية المتقدمة لدعم البنية التحتية لشبكات الاتصالات في مصر.
يأتي هذا التعاون في إطار جهود المصرية للاتصالات لتقديم خدمات صوتية عالية الجودة عبر النطاق العريض (VoBB)، حيث تم نشر أكبر نظام لشبكة الهاتف الثابت IMS في إفريقيا، إلى جانب حلول SBC Lightweight المبتكرة التي توفر أداءً عاليًا وكفاءة في استهلاك الطاقة.
ويتيح النظام الجديد دعمًا فائق السعة، حيث يخدم أكثر من 12 مليون مشترك، كما يدمج نظام ENUM المعتمد على الحوسبة السحابية، ما يسهم في تحسين كفاءة التوجيه وتقليل استهلاك الطاقة.
كما أدخلت المصرية للاتصالات نظام تشغيل سحابي متقدم يحقق إدارة موحدة متعددة المستويات، مما يعزز استقرار الشبكة ويتيح توزيعًا ذكيًا لموارد الحوسبة.
وأكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الشركة لتطوير الشبكة الأساسية وتعزيز القدرات الرقمية لعملائها، من خلال تبني أحدث التقنيات التي تضمن استمرارية الخدمة بجودة عالية.
وأضاف أن البنية التحتية المطورة ستدعم أكثر من 10 ملايين مكالمة متزامنة، مع خفض النفقات التشغيلية بفضل حلول الحوسبة السحابية عالية الكثافة.
وأشار بنجامين هو، الرئيس التنفيذي لهواوي مصر، إلى أن هذا التعاون يعكس التزام هواوي بدعم تطوير شبكات الاتصالات في مصر، من خلال توفير حلول تقنية متقدمة تسهم في تحسين جودة الاتصال وتعزيز كفاءة التشغيل.
إطلاق حلول SBC Lightweight لتطوير خدمات الصوت عبر النطاق العريضوفي خطوة أخرى لدعم الكفاءة التشغيلية، قامت المصرية للاتصالات وهواوي بإطلاق جهاز SBC Lightweight، الذي يعمل ببنية خوادم مادية متطورة، ما يسهم في تحسين أداء الشبكة وتقليل الحاجة إلى استثمارات إضافية في البنية التحتية.
ويدعم النظام الجديد التوسع الأفقي، مما يتيح نشره بسهولة في مختلف المواقع الطرفية لتعزيز جودة الاتصال المحلي.
وفي هذا السياق، قال المهندس محمد الفوي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية بالمصرية للاتصالات: "نلتزم في المصرية للاتصالات بتقديم خدمات صوتية عالية الجودة، ونعمل باستمرار على تطوير شبكتنا من خلال أحدث التقنيات والتعاون مع هواوي يعزز من كفاءة التشغيل لدينا، ويوفر حلولًا متطورة تسهم في تقديم أفضل تجربة للمستخدمين".
وأكد بنجامين هو أن هذه المبادرات ستسهم بشكل كبير في تحديث شبكة الاتصالات في مصر، مما يدعم النمو المتزايد في استخدام خدمات الهاتف الثابت، ويعزز جاهزية البنية التحتية الرقمية لمواكبة التطورات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الرقمية الحوسبة السحابية الهاتف الثابت الشركة المصرية للاتصالات WE هواوى مصر المصریة للاتصالات البنیة التحتیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".