سجلت حملة صم بصحة التي أطلقتها شركة الصحة القابضة بالتعاون مع التجمعات الصحية العشرين التابعة لها منذ بداية شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، إنجازًا استثنائيًا بتحقيق أكثر من ملياري خطوة خلال خمسة أيام فقط، بمشاركة تجاوزت 223 ألف شخص في تحدي المشي اليومي الذي يستهدف الوصول إلى ثمانية آلاف خطوة يوميًا.
.

article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 223 ألف شخص.. صم بصحة تسجل 2 مليار خطوة خلال خمسة أيام - إكس

تعزيز أنماط الحياة الصحية

وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية خلال الشهر الفضيل، من خلال تقديم حزمة "صم بصحة"، التي تتضمن إجراء ثمانية فحوصات مخبرية دورية، إلى جانب نشر الوعي بالخدمات الصحية المتاحة عبر مراكز الرعاية الأولية، وتحفيز المجتمع على ممارسة رياضة المشي بانتظام، مع التأكيد على أهمية النوم الصحي بمعدل لا يقل عن ثماني ساعات يوميًا للحفاظ على الصحة العامة.

أخبار متعلقة "صم بصحة".. حملة لتعزيز الصحة الوقائية خلال شهر رمضان"الصحة القابضة" توقع 4 اتفاقيات مع إندونيسيا وكبرى جامعات شرق آسياأنغولا.. وفاة 163 شخصًا بوباء الكوليرا خلال عامشروط المشاركة

ويشترط للمشاركة في تحدي رمضان للمشي ضمن حملة "صم بصحة" القيام بربط البيانات مع تطبيق "صحتي"، حيث يتم احتساب الخطوات تلقائيًا، مع ضرورة مشاركة صورة من شاشة التطبيق يوميًا عبر صفحة التحدي على الموقع الإلكتروني الرسمي للصحة القابضة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

كما تتيح الحملة للمشاركين فرصة إجراء الفحص الصحي الدوري من خلال زيارة مراكز الرعاية الأولية، حيث يمكن الحصول على نتائج التحاليل المخبرية خلال 24 ساعة عبر تطبيق "صحتي"، أو من خلال مراجعة طبيب الأسرة في المراكز الصحية، إضافة إلى إمكانية حجز موعد افتراضي عبر العيادات الافتراضية.
وتهدف هذه الفحوصات إلى التأكد من سلامة الأفراد، ومتابعة وضعهم الصحي خلال الشهر الفضيل وبعده، بما يسهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج المناسب، تعزيزًا لمبدأ الوقاية قبل العلاج.

شركة الصحة القابضة

وتُعد شركة الصحة القابضة جهة وطنية مسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة عبر عشرين تجمعًا صحيًا تغطي جميع مناطق المملكة، وذلك وفق نموذج الرعاية الصحية السعودي الذي يضع الإنسان في محور اهتمامه، ويركز على تحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز مفاهيم الوقاية، وتوفير حلول مبتكرة تتيح وصول المواطنين والمقيمين إلى الرعاية الصحية بسهولة، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض صم بصحة شركة الصحة القابضة التجمعات الصحية شهر رمضان الجهود الوطنية الحياة الصحية رياضة المشي النوم الصحي الصحة القابضة صم بصحة

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق النار

اتفقت تايلاند وكمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بعد خمسة أيام من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل 36 شخصًا ونزوح أكثر من 300 ألف شخص. اعلان

أعلنت كمبوديا وتايلاند اتفاقهما على "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" اعتبارًا من منتصف ليل الاثنين 28 تموز/يوليو، في مسعى لإنهاء أعنف نزاع بينهما منذ أكثر من عقد، بعد خمسة أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص.

وجاء الاتفاق بعد جهود وساطة قادتها ماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إلى جانب الولايات المتحدة والصين، للضغط على الجانبين للجلوس إلى طاولة الحوار. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا، معظمهم من المدنيين.

عقب محادثات استمرت أكثر من ساعتين في مقر إقامته الرسمي في بوتراجايا، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي كان محاطًا بقادة تايلاند وكمبوديا، إنه مستعد لإرسال فريق مراقبة لضمان تنفيذ الاتفاق.

وصرّح خلال مؤتمر صحافي: "هذه خطوة أولى حيوية نحو خفض التصعيد واستعادة السلام والأمن"، مشيرًا إلى أن "جميع الأطراف أبدت التزامًا مشتركًا بالسلام".

نزاع حدودي مزمن

تشهد الجارتان في جنوب شرق آسيا نزاعًا طويل الأمد على الحدود، تفاقم منذ مقتل جندي كمبودي في اشتباك وقع أواخر أيار/مايو، ما أدى إلى حشد قوات على جانبي الحدود. وتصاعد التوتر إلى أزمة دبلوماسية شديدة دفعت الحكومة التايلاندية إلى شفا الانهيار.

وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء القتال الأسبوع الماضي، وسرعان ما نشرا المدفعية الثقيلة في عدة نقاط على امتداد الحدود البرية المشتركة التي يبلغ طولها 800 كيلومتر. وشنّت تايلاند غارات جوية مستخدمة مقاتلة من طراز إف-16.

وفي نهاية الأسبوع، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع قائدي البلدين، محذرًا من أنه لن يبرم أي اتفاقات تجارية معهما ما لم يوقفا القتال. ويواجه الطرفان بالفعل تعريفة جمركية مرتفعة بنسبة 36% على صادراتهما إلى الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر سوق لصادراتهما.

Related أكثر من 100 ألف نازح مع تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا... وبانكوك ترفض الوساطة الدوليةاشتعال الحدود بين تايلاند وكمبوديا.. أحكام عرفية وقصف متبادل ونزوح بالآلافلا مؤشرات على تراجع النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا.. أزمة نزوح وقتال مستمر

رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت شكر نظيره التايلاندي بالإنابة، فيومثام ويتشاياشاي، على ما وصفه بـ"الدور الإيجابي"، معربًا عن تقديره الكبير لـ"الوساطة الحاسمة" التي قام بها ترامب، والدور "البنّاء" الذي أدّته الصين.

وقال هون مانيت: "اتفقنا على أن القتال سيتوقف فورًا"، معربًا عن ثقته بإمكانية استعادة الثقة بين الجانبين.

وأضاف: "الحلول التي اقترحها رئيس الوزراء الماليزي ستُهيئ الظروف لاستئناف النقاشات الثنائية، والعودة إلى الوضع الطبيعي، وتشكيل أساس لتخفيف التوتر مستقبلًا".

وفي رد فعل على اتفاق وقف إطلاق النار، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب "هو من أنجز ذلك"، مضيفة :"امنحوه جائزة نوبل للسلام".

تصعيد دبلوماسي وهجمات على المدنيين

انفجرت الأزمة الأسبوع الماضي حين استدعت تايلاند سفيرها في بنوم بنه وطردت السفير الكمبودي من بانكوك، بعد أن فقد جندي تايلاندي ساقه نتيجة انفجار لغم أرضي قالت بانكوك إن القوات الكمبودية زرعته مؤخرًا.

ونفت كمبوديا بشدة هذا الاتهام، إلى جانب اتهامات تايلندية باستهداف منشآت مدنية، منها مدارس ومستشفيات.

واتهم هون مانيت الأسبوع الماضي تايلاند بشن "عدوان عسكري متعمد وغير مبرر".

من جانبه، قال الزعيم التايلاندي فيومثام، الذي سبق أن أعرب عن شكوكه في نوايا كمبوديا، إن بانكوك وافقت على وقف إطلاق النار "بشرط أن يُنفذ بنجاح وبحسن نية من الجانبين".

وأضاف: "نتائج اليوم تعكس رغبة تايلاند في حل سلمي مع الحفاظ على سيادتنا وحماية حياة شعبنا"، موجّهًا شكره إلى ترامب وماليزيا.

معاناة المدنيين مستمرة

خلفت الاشتباكات أثرًا عميقًا في المجتمعات الحدودية. ففي إقليم سيساكيت التايلاندي، تحوّل أحد المنازل إلى كومة من الخشب المتناثر والعوارض الملتوية بعد إصابته بقذيفة كمبودية. انهار سقف المنزل، وتدلت النوافذ من إطاراتها، بينما تهاوت الأسلاك الكهربائية فوق الأنقاض.

وفي ظل استمرار دوي القصف المتقطع، بقيت المنازل والمتاجر مغلقة، وخلت الطرق من الحركة باستثناء عدد قليل من السيارات والعربات العسكرية.

في مركز إيواء يبعد نحو 40 كيلومترًا عن خطوط المواجهة، اصطف عشرات النازحين بهدوء لتناول وجبتهم المسائية. لعب بعض الأطفال مع الكلاب، بينما قام آخرون بكنس الأرضية المغبرة.

وقالت نونغ نغارمسري، البالغة من العمر 54 عامًا: "أريد العودة إلى أطفالي الذين بقوا هناك"، مضيفة: "أريدهم أن يتوقفوا عن إطلاق النار حتى أتمكن من العودة إلى منزلي".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
  • 2.1 مليار درهم إيرادات «غذاء القابضة» خلال النصف الأول
  • شاب مفقود منذ أكثر من خمسة أيام... وعائلته تناشد (صورة)
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • فيديو.. إعلام الوزراء: تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • الوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • صحة الدقهلية: تقديم 90 ألف خدمة بمشاركة أكثر من 550 فريقًا ضمن «100 يوم صحة»
  • الرئيس السيسي يوجّه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • بعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق النار
  • القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026