مشكلة بنظام الصرف الصحي وراء إلغاء سباقات السباحة التجريبية لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال مجلس مدينة باريس اليوم الأربعاء إن مشكلة في صمام بنظام الصرف الصحي في باريس من المرجح أن تكون وراء تلوث مياه نهر السين، مما أدى إلى إلغاء مسابقات السباحة بمنافسات الثلاثي التجريبية قبل أولمبياد باريس 2024.
وقال متحدث باسم المجلس إن نتائج التحقيق الذي أجرته السلطات أشارت إلى مشكلة في صمام للصرف الصحي بمنطقة تولبياك الشرقية قرب جسر ألكسندر التاريخي، حيث كان من المفترض أن يقام السباق مطلع الأسبوع الجاري.
وتقرر يوم الأحد الماضي إلغاء سباق السباحة في منافسات الثلاثي التجريبية قبل أولمبياد باريس العام المقبل بسبب انخفاض جودة المياه في نهر السين، في ثالث قرار من نوعه خلال الشهر الجاري.
وقال المنظمون في بيان إن "اختبارات جودة المياه لم تقدم الضمانات المطلوبة والمناسبة لإقامة منافسات السباحة".
وستتحول منافسات الثلاثي المختلط التجريبية إلى منافسات من لعبتين فقط، كما حدث في ثلاثي ذوي الاحتياجات الخاصة يوم السبت أيضا.
وتتضمن رياضة الثلاثي "ترياثلون"، 3 سباقات تبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات وتنتهي بالجري.
وقرر المنظمون أيضا إلغاء كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة في باريس هذا الشهر، بعدما تسبب هبوط الأمطار بغزارة في انخفاض جودة المياه إلى أقل من الحد الأدنى الضروري للتنافس.
وتعمل باريس على رفع جودة المياه في نهر السين حتى يكون بوسعه استضافة منافسات للسباحة، كما حدث في ألعاب باريس عام 1900.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جودة المیاه
إقرأ أيضاً:
إضراب مراقبي الأجواء يشلّ حركة الطيران في باريس
تم إلغاء حوالي 40% من الرحلات الجوية اليوم الجمعة في جميع مطارات باريس، وأعاد عشرات الآلاف من الركاب ترتيب خططهم في ذروة موسم السفر الصيفي، بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين الذين يسعون إلى تحسين ظروف عملهم.
وبدأت الاضطرابات تؤثر على المطارات بمختلف أنحاء فرنسا أمس الخميس، وتكثفت اليوم الجمعة.
وطلبت الهيئة الوطنية للطيران المدني من شركات الطيران إلغاء 40% من رحلاتها اليوم الجمعة في مطارات شارل ديجول وأورلي وبوفيه التي تخدم باريس ونصف رحلاتها في نيس و30% من رحلاتها في مرسيليا وليون وبعض المدن الأخرى.
وعلى الرغم من الإلغاءات الوقائية، حذرت الهيئة في بيان من أنه «من المتوقع حدوث اضطرابات وتأجيلات طويلة في جميع مطارات فرنسا».
وكانت شركة ريان إير من بين شركات الطيران التي أعلنت عن اضطرابات واسعة النطاق، قائلة في بيان إنها ألغت أكثر من 400 رحلة، ما أضرّ بـ70 ألف راكب.
وأضافت الشركة أن الإضراب يؤثر على جميع رحلاتها فوق المجال الجوي الفرنسي، بالإضافة إلى حركة المرور داخل وخارج المطارات الفرنسية، وحثت الاتحاد الأوروبي على إصلاح قواعد حركة المرور الجوي.
وأعلنت إحدى النقابتين اللتين تقودان الإضراب وهي نقابة/يو.إن.إس.إيه-آي.سي.إن.إيه/ في بيان أنه ليس هناك عدد كاف من الموظفين الذين يتعاملون مع ارتفاع عمليات السفر الجوي، وأن التضخم يقلص قيمة الأجور.
وتحتج النقابتان أيضاً على إجراءات إصلاحية جديدة تهدف إلى تشديد المراقبة على عملهم.