جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
المضيبي ـ علي بن خلفان الحبسي -
عزّزت جائزة وعي الطلابية في جامعة الشرقية الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع من خلال حزمة من الحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية، التي أطلقتها الجامعة عقب فوزها بالمركز الأول في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" على مستوى سلطنة عُمان، وتأهلها للتنافس على مستوى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي مهّد لإطلاق الجائزة بصفتها مبادرة تثقيفية داعمة للصحة الجامعية.
وأكدت عذاري بنت خميس الداودية، مشرفة فريق جامعة الشرقية المعزز للصحة، أن الجائزة تقوم على تمكين الطلبة من توعية أقرانهم بالقضايا الصحية عبر محورين رئيسين هما: تنفيذ حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في معرض التوعية الصحية الجامعي، موضحة أن الجائزة ركزت على عشرة محاور صحية تمس واقع الطلبة الجامعيين، شملت: الصحة النفسية، والغذاء الصحي، وظاهرة التدخين، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وصحة النوم، وصحة اليافعين، وصحة العيون، وأمراض الدم الوراثية.
وشهدت الجائزة مشاركة عشر جماعات طلابية من كليات الجامعة المختلفة، إذ تناولت كل جماعة قضية صحية محددة، وأسهمت من خلال منافساتها في إنتاج محتوى توعوي متنوع، وحققت الجائزة إحصاءات لافتة، تمثلت في استقطاب أكثر من 400 طالب وطالبة لزيارة الأركان التوعوية، وإنتاج ما يقارب 80 مقطع فيديو توعوي بأساليب متعددة كالتمثيل والذكاء الاصطناعي والتعليق الصوتي والموشن جرافيك، إلى جانب تنفيذ 15 حلقة عمل تدريبية متخصصة، وإجراء 21 مقابلة مصوّرة مع مختصين في المجال الصحي وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 بوستر توعوي.
كما تضمنت مشاركات الطلبة ابتكار سوار ذكي مزوّد بحساسات عصبية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتقليل التدريجي من الرغبة في التدخين، إضافة إلى إعداد كتيب إلكتروني حول الغذاء الصحي محسوب السعرات الحرارية، وآخر يعنى بتشجيع الطلبة على النوم المبكر والتخلص من الأرق.
وأكدت الداودية أن الجائزة أحدثت أثرًا ملموسًا في الفئة المستهدفة، وأسهمت في تعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتواصل وصناعة المحتوى الصحي، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة، ورفع الوعي الصحي في البيئة الجامعية. كما شجّعت الطلبة على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحملات التوعوية، وعززت روح التنافس الإيجابي بين الفرق الطلابية في مجالات الابتكار والإنتاج الإعلامي.
وأضافت: إن الجائزة دعمت بناء قدرات إعلامية وصحفية لدى الطلبة من خلال إدارة المقابلات المصوّرة والحملات التوعوية، وساهمت في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية وقيم المسؤولية المجتمعية والانتماء للجامعة.
وأعلنت الجائزة في ختام فعالياتها المبادرات الثلاث الفائزة، حيث حصلت مبادرة "ضوء بلا دخان" لجماعة التصوير الضوئي على المركز الأول، وهي مبادرة تُعنى بتوعية طلبة الجامعة وطلبة المدارس من الحلقة الثانية بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية والحد من انتشارها، وجاءت مبادرة "قِوام" التابعة لجماعة بصمة فنان في المركز الثاني، مستهدفة نشر الوعي بالتغذية الصحية وتأثيرها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. فيما نالت مبادرة "لِنَتَعافَى" لجماعة تطوير الذات المركز الثالث، مركزة على تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلبة والمراهقين والشباب عبر نشر المعرفة بمظاهر الاضطرابات النفسية وأسبابها وتشجيع السلوكيات الداعمة للتوازن النفسي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كرنفال الأسر الطلابية "مصر رائدة السلام" فى جامعة الفيوم
شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأحمد رشاد أمين عام الجامعة، طابور كرنفال الأسر الطلابية (طلاب من أجل مصر) الذي نظمته الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر تحت شعار (مصر رائدة السلام) على مستوى كليات الجامعة، بحضور عدد من عمداء الكليات ووكلائها ومنسق عام أسرة طلاب من أجل مصر ومديري العموم وأعضاء هيئة التدريس و الإداريين والطلاب، اليوم الأحد الموافق 7 ديسمبر 2025 بالحرم الجامعي.
وأعرب الدكتور عاصم العيسوي عن تقديره العميق لهذا التجمع الذي يعكس روح الأسرة الواحدة والعمل الجماعي وأن هذا التعاون يؤكد إيمان جامعة الفيوم بأهمية دمج الطلاب في أنشطة جماعية تعزز روح الانتماء والمنافسة الشريفة، مؤكدًا أن إدارة الجامعة لا تدّخر جهدًا في دعم الأنشطة التي تسهم في بناء الشخصية الطلابية الواعية والمبدعة، ولذلك فإن هذا الحدث يُعد فرصة ذهبية لإبراز مواهب الطلاب المختلفة في كافة المجالات.
كما أكّد الدكتور شريف العطار، أن جامعة الفيوم تولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة والمسابقات الطلابية، سواء الثقافية أو الرياضية أو الفنية وغيرها، وأن طابور عرض الأسر الطلابية يعكس تفاعلًا قويًا وتعاونًا مثمرًا بين إدارة الجامعة وطلابها بهدف الجمع بين التعليم الأكاديمي وممارسة النشاط الطلابي، وأن هذا التكامل يمثل المنتج النهائي الذي يقدم للمجتمع وللوطن على حد سواء.
وأضاف الدكتور محمد كمال منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر، أن كرنفال الأسر الطلابية شهد طابور عرض للكليات المشاركة على مستوى الجامعة، بما يشمل نحو 19 كلية، وتضمن عددًا من المسابقات شملت العمل التطوعي والرسم الفوري و"سمعنا صوتك" والمسابقة الثقافية وتنس الطاولة ومجموعة من الألعاب الترفيهية وأفضل فيلم وثائقي عن اتفاقية السلام وتصميم أفضل شعار لإدارة النشاط الاجتماعي وأفضل صورة سيلفي وأفضل تقرير صحفي عن المهرجان.