سويسرا تلغي مؤتمرا عن الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سرايا - أكدت وزارة الخارجية السويسرية إلغاء مؤتمر حول تطبيق اتفاقيات جنيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب قلة عدد المشاركين، بعد أن عبرت بعض الدول عن استيائها.
وقالت أربعة مصادر دبلوماسية لرويترز في وقت سابق إن سويسرا دعت 196 دولة موقعة على الاتفاقيات للمشاركة في المؤتمر الذي كان سينعقد في جنيف في السابع من مارس آذار حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، لكنها أبلغتهم بعد ذلك بإلغاء المؤتمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيكولا بيدو على إكس "في غياب توافق الآراء بين الأطراف السامية الموقعة على الاتفاقيات، قررت (سويسرا)، بصفتها الدولة المودع لديها الاتفاقيات، عدم عقد الاجتماع".
كان من المقرر أن يتناول المؤتمر اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة معاهدات دولية تم الاتفاق عليها في 1949 بعد الحرب العالمية الثانية وتحدد أوجه الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق الصراع المسلح أو تحت الاحتلال.
ويمثل إلغاء المؤتمر ضربة دبلوماسية لسويسرا المعروفة بحيادها، والتي تفتخر بوساطتها في حل النزاعات وتستضيف باستمرار مؤتمرات القمة ومحادثات السلام.
وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لرويترز في وقت سابق إن الوفد الفلسطيني لا يعتزم حضور المؤتمر، وانتقد مسودة إعلان جرى تداولها بين المشاركين.
وأضاف "نريد من المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات ملموسة وهذا لم يرق إلى مستوى التوقعات"، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات يمكن أن تشمل خطوات اقتصادية أو دبلوماسية ضد إسرائيل. وقال "ما نريده هو تنفيذ اتفاقيات جنيف".
وقال عضو في منظمة التعاون الإسلامي إن المنظمة كانت تعتزم أيضا التغيب قائلا إن الوثيقة "لم تعكس خطورة الموقف".
ولم ترد السلطات الإسرائيلية على طلب للتعليق.
ودمرت إسرائيل قطاع غزة خلال حربها مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كما تعمل على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة مما أثار مخاوف من ضمها لإسرائيل.
وانتقدت إسرائيل المؤتمر ووصفته بأنه "جزء من الحرب القانونية ضد إسرائيل".
وبحسب بيان صادر عن بعثتها الدبلوماسية، قالت بريطانيا إنها تشعر، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، بأنها لا تستطيع دعم الإعلان المقترح بشكل كامل كشرط مسبق لحضور المؤتمر.
كما عبر دبلوماسيون من دول غربية تدعم إسرائيل عن مخاوفهم إزاء الاجتماع على الرغم من أن بعض الدول الأوروبية كانت تعتزم الحضور.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 707
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 01:57 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
ألغت السلطات اليابانية تحذيرا من وقوع موجات تسونامي كانت أطلقته في وقت سابق بعدما وقع زلزال بقوة 6.7 درجات قبالة سواحلها الشمالية اليوم الجمعة، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية.
وقالت الوكالة في تحذيرها السابق إن ارتفاع الأمواج في الساحل الشمالي قد يصل إلى متر واحد، مضيفة أنه تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو بجزيرة هوكايدو الشمالية عند الساعة 12:35 ظهرا بالتوقيت المحلي (3:35 بتوقيت غرينتش)، وأخرى بعد 3 دقائق في منطقة أوموري.
وبحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
ووقع هذا الزلزال بعد أيام من زلزال آخر في المنطقة نفسها بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.
وذكرت "إن إتش كيه" أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترا.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليوم أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء الماضي تحذيرا نادرا من نوعه لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة في غضون أسبوع تفوق قوتها تلك التي سجلت مساء الإثنين.
ولا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجات الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بحدوث تسونامي خلّف نحو 18 ألفا و500 بين قتيل ومفقود.
وتقع اليابان على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ"حزام النار"، وهي من بين بلدان العالم ذات النشاط الزلزالي الأعلى.
ويشهد الأرخبيل -الذي يبعد نحو 125 مليون نسمة- نحو 1500 هزة سنويا، وبينما يُعد الجزء الأكبر منها خفيفا فإن الأضرار الناجمة عنها تتباين بحسب مواقعها وعمقها.
إعلان