هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تشارك بالمؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة ببرشلونة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
رأس نائب المحافظ لقطاع التنظيم والمنافسة، عمر الرجراجي، وفد هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المشارك في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة الذي نظمته الجمعية الدولية للاتصالات المتنقلة (GSMA) وانعقدت فعالياته خلال الفترة من 3 – 6 مارس 2025م، في مدينة برشلونة بمملكة إسبانيا.
وتهدف الهيئة من خلال مشاركتها في المؤتمر إلى تعزيز الجهود والدور الريادي في تسريع الاقتصاد الرقمي للمملكة العربية السعودية، وتبادل الخبرات والممارسات ومناقشة الاتجاهات والابتكارات في المجال، والاطلاع على التقنيات الحديثة ومواكبتها، إلى جانب عقد اللقاءات والاجتماعات الثنائية مع الشركات العالمية والجهات الدولية لمناقشة فرص التعاون المشترك في مجال الاتصالات والتقنية.
وشهدت فعاليات المؤتمر مشاركة المدير العام للإستراتيجية والاستدامة، عبدالعزيز الطمرة في الطاولة المستديرة ضمن البرنامج الوزاري في أعمال المؤتمر تحت عنوان “تعزيز الشمول الرقمي من أجل مستقبل متصل”.
وفي خطوة إستراتيجية لتعزيز الريادة العالمية للمنتج السعودي، نظمت هيئة تنمية الصادرات السعودية، بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حضور رواد القطاع من الشركات السعودية لجناح صناعة السعودية في المؤتمر، وإبراز حلولها التقنية المتقدمة بهدف عكس قوة المملكة التنافسية، وفتح آفاق جديدة للنفاذ إلى الأسواق العالمية.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة يعد من أهم المؤتمرات ذات الصلة بقطاع الاتصالات والتقنية في العالم، بحضور سنوي يزيد عن 80 ألف متخصص من القطاع الحكومي والخاص، يمثلون أكثر من 190 دولة حول العالم، بمشاركة رؤساء هيئات تنظيم الاتصالات والتقنية في مختلف الدول، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع الاتصالات المتنقلة، والتعرف على أحدث التقنيات في صناعة القطاع وسبل تطويرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للاتصالات المتنقلة
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.