البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها.
سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.
سوابق تاريخية مع الإسلام
كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.
سوابق مع المسيحية
أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.
المبادرة مع الصين
تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.
لبنان في ظل الأزمة الصحية
لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.
التحديات والصراع مع فرنسا
البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.
المبادرات التي لم تتحقق
على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الكاثوليك البابا فرنسیس أول بابا
إقرأ أيضاً:
مختص: المغنيسيوم لا يُعالج كل حالات خفقان القلب
قال الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين إن استخدام المغنيسيوم في علاج اضطرابات نبض القلب لا يُعد حلاً عامًا لجميع الحالات، مشيرا إلى أن فعاليته تقتصر على حالات محددة.
وأضاف في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن المغنيسيوم يُستخدم تحديدًا في علاج نوع معين من تسارع القلب البطيني المعروف بـ Torsades de Pointes، كما يمكن أن يساعد في علاج الرجفان الأذيني إلى جانب الأدوية الأخرى.
وأشار إلى أن الحالات الأخرى مثل الخوارج الأذينية أو البطينية لا توجد أدلة علمية قوية تدعم فعالية المغنيسيوم في علاجها، ولا يُنصح باستخدامه إلا في حال وجود نقص مثبت في المغنيسيوم بحسب نتائج تحاليل الدم.
معلومة خاطئة:
المغنيسيوم يعالج كل حالات الخفقان❌️
الصحيح:
المغنيسيوم يعالج نوع معين من تسارع القلب البطيني Tds ويساعد مع الأدوية في علاج الرجفان الأذيني لكن ماعدا ذلك (مثل الخوارج الاذينية والبطينية) فالدليل عليها ضعيف ومتضارب ولاننصح به الا لمن كان لديه نقص في المغنيسيوم…