بعد انتشار الألعاب النارية.. عالم بالأوقاف: نوع من الترويع المحرم شرعا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن رمضان هو شهر ضبط النفس والتحكم في السلوكيات، مشددًا على ضرورة تجنب العادات السلبية التي تنتشر خلاله، ومنها استخدام الألعاب النارية في الشوارع، والتي وصفها بأنها نوع من الترويع المحرم شرعًا.
وأوضح "أبو عمر"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي ﷺ نهى عن أي سلوك يؤدي إلى تخويف الآخرين، مستشهدًا بحديثه ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
هل يجوز القراءة من المصحف أثناء الصلاة؟.. تنبيه هام من مفتي الجمهورية
هل يجوز للمصريين الصيام أو الإفطار حسب رؤية دولة أخرى؟.. المفتي يوضح الحكم
ودعا الأسر إلى توجيه الأطفال نحو اللعب بطرق لا تؤذي الآخرين، مؤكدًا أن القدوة الحسنة تبدأ من الوالدين، لافتا إلى أن العصبية والغضب في رمضان تتعارض مع مقاصد الصيام، حيث قال النبي ﷺ: "الصيام جنة"، وأن رمضان فرصة للتغيير والتحكم في النفس، وليس للتوتر والانفعال.
وأشار إلى أن قضاء الوقت في رمضان يجب أن يكون فيما ينفع، وليس في مشاهدة المحرمات أو القيام بأفعال غير لائقة بحجة "تسلية الصيام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان وزارة الأوقاف الدكتور أيمن أبو عمر الألعاب النارية
إقرأ أيضاً:
انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني عبد الرحيم شطبي عن دائرة بني ملال، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، يسلّط فيه الضوء على ما وصفه بالانتشار المقلق للمختلين عقلياً في الفضاءات العمومية بإقليم سطات، وخاصة بمنطقة ابن أحمد، دون رعاية طبية أو احتواء اجتماعي.
واعتبر شطبي أن هذا الوضع المتفاقم يشكّل تهديداً جدياً لأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى حادث مأساوي شهدته المنطقة مؤخراً، حيث تسبب أحد المختلين في مقتل فتاة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
وفي سؤاله الموجّه إلى الوزيرة، طالب البرلماني باتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من هذه الظاهرة، وضمان نقل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والاجتماعي، حماية للأرواح وسلامة المواطنين.
ودعا إلى تبني مقاربة وقائية وإنسانية في التعامل مع هذا الملف، بما يضمن كرامة هؤلاء المرضى وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع من تداعيات تركهم في وضعية تهميش وإهمال.