سيارة وليست هاتف.. فولكس فاجن تلغي التاتش بمقصورة القيادة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بدأت شركة فولكس فاجن تدرك أن الاعتماد الكلي على شاشات اللمس للتحكم في وظائف السيارة الأساسية لم يكن قرارًا موفقًا.
واليوم، فولكس فاجن واحدة من أبرز الشركات التي اعترفت بهذا الخطأ، وقررت إعادة الأزرار المادية إلى سياراتها، بدءًا من طراز ID.2 القادم، مما يشير إلى تغيير جذري في تصميم مقصورات القيادة الحديثة.
خلال السنوات الأخيرة، انتقد العديد من الصحفيين وخبراء السيارات تجربة المستخدم في المركبات التي تعتمد بالكامل على شاشات اللمس، حيث أدى ذلك إلى تشتيت السائقين وزيادة مخاطر الحوادث.
ليس الصحافيون وحدهم من يعتبرون التحول نحو واجهات اللمس فقط فكرة سيئة.
فقد قال «ماثيو أفيري» مدير التطوير الاستراتيجي في برنامج تقييم السيارات الجديدة، لصحيفة بوليتيكو: "ما نراه الآن هو أننا نشهد المزيد والمزيد من الحوادث التي يصطدم فيها الناس بسبب تشتيت انتباههم".
وقد أكد «أندرياس ميندت» رئيس التصميم في فولكس فاجن، أن الشركة تدرك الآن خطأها وستعيد الأزرار المادية للوظائف الأساسية مثل:
مستوى الصوتدرجة حرارة التدفئة لكل جانب من السيارةالتحكم في المراوحزر أضواء الخطر
وأشار ميندت إلى أن فولكس فاجن لن ترتكب هذا الخطأ مجددًا، مؤكدًا أن السيارة ليست هاتفًا ذكيًا، بل تحتاج إلى عناصر تحكم ملموسة يمكن للسائق استخدامها بسهولة أثناء القيادة دون تشتيت انتباهه.
قرار فولكس فاجن لا ينبع فقط من رغبة في تحسين تجربة المستخدم، بل أيضًا استجابة لمتطلبات Euro NCAP، التي ستبدأ في عام 2026 بإدراج عناصر التحكم المادية ضمن معايير تصنيف السلامة.
أي سيارة لا تحتوي على أزرار مخصصة للبوق، إشارات الانعطاف، مساحات الزجاج الأمامي، أضواء الخطر، ووظيفة SOS قد لا تحصل على تصنيف خمس نجوم.
مع تزايد القلق بشأن تشتيت انتباه السائقين، قد نشهد عودة تدريجية للأزرار المادية في مزيد من السيارات، خاصة بعد التقارير التي أكدت ارتفاع معدلات الحوادث المرتبطة باستخدام شاشات اللمس أثناء القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات فولكس فاجن حوادث السيارات تكنولوجيا السيارات المزيد فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الخميس، إلغاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة مكونة من 11 عضوا، على رأسهم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ، لإجراء انتخابات في البلاد الغارقة في حرب أهلية.
وقالت شبكة "إم آر تي في" التلفزيونية الرسمية إن المجلس العسكري حدد ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا للانتخابات من دون ذكر يوم محدد، لافتة إلى أن هلاينغ سيستمر في تولي مسؤولية البلاد فعليا بصفته الرئيس المؤقت الذي سيشرف على التصويت.
ويعتبر إلغاء قانون الطوارئ الذي أعلنه المجلس بعد 4 أعوام من توليه السلطة في انقلاب عسكري، خطوة ضرورية لإجراء الانتخابات المزمعة بموجب دستور 2008.
وستكون الانتخابات المقترحة، أول انتخابات وطنية منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح فيه الجيش حكومة مدنية منتخبة، وتسبب في حرب أهلية وإغراق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.
ومدد المجلس الوطني، في آخر اجتماعاته في يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ حتى 31 يوليو/تموز الجاري، مبررا ذلك بحاجة البلاد إلى الاستقرار لضمان إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.