قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم السبت، 08 مارس 2025، بمناسبة يوم ‏المرأة العالمي، إن ١٢٣١٦ شهيدة قتلهم الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف بمناسبة يوم ‏المرأة العالمي:

▪نذكر المجتمع الدولي المحتفي اليوم بحقوق المرأة بمجازر الاحتلال الصهيونازي بحق النساء خلال ‎حرب الإبادة في ‎غزة.

▪١٢٣١٦ شهيدة قتلهم الاحتلال بدم بارد.

▪١٣٩٠١ امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها.

▪١٧ ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها.

▪٥٠ ألف امرأة حامل وضعوا مواليدهم في ظروف غير إنسانية.

▪١٦٢ ألف امرأة أصيبت بأمراض معدية.

▪٢٠٠٠ امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهم.

▪عشرات النساء تم اعتقالهن وتعرضن للتعذيب داخل المعتقلات.

▪هذا هو الواقع المأساوي للمرأة الفلسطينية تحت الاحتلال منذ النكبة ، وتعيش نساء غزة حاليا ظروفا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق ومنع المساعدات لليوم السابع.

▪لسان حالهن اليوم، أين المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة مما يتعرضن له؟!

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة السيسي : حريصون على استمرار وقف إطلاق النار في غزة وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله الأكثر قراءة "حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيادة النساء في جيش الاحتلال تعزيز للقدرات أم حاجة طارئة؟

القدس المحتلة- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص حاد في القوى البشرية، لاسيما في صفوف الجنود النظاميين والاحتياط، وتفاقم هذا النقص مع طول أمد العمليات العسكرية والخسائر البشرية التي تكبدها، مما دفع الجيش إلى زيادة الاعتماد على النساء في المهام القتالية.

وفي ظل الحرب على غزة، ارتفعت نسبة الإسرائيليات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حاليا، أي أن هناك امرأة بين كل 5 جنود مقاتلين، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، حسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ومع توسع العمليات العسكرية "عربات جدعون" ناقشت اللجنة الفرعية للموارد البشرية في جيش الاحتلال مسألة دمج النساء بالأدوار القتالية، في ظل النقص الحاد بالقوى العاملة.

ويعاني الجيش الإسرائيلي من عجز كبير في القوات القتالية يُقدّر بنحو 10 آلاف جندي، مما دفع إلى بحث سبل توسيع مشاركة النساء في المهام القتالية لسد هذا النقص، بحسب بيانات صادرة عن رئاسة هيئة الأركان.

وأمام هذا النقص، تزداد التحديات أمام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل الصعوبات المستمرة في تجنيد الذكور من التيار الديني المتشدد (الحريديم) الذين يرفضون الخدمة العسكرية لأسباب دينية، مما يفاقم الضغوط على الجيش.

جيش الاحتلال يعاني من عجز كبير في القوات القتالية (الجزيرة) ما واقع تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي؟ إعلان

تُعدّ إسرائيل واحدة من الدول القليلة التي تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على النساء، بموجب قانون "الخدمة الأمنية" الصادر عام 1949. وتُلزم اليهوديات بالخدمة عند بلوغهن سن 18، ما لم يكن متزوجات أو متدينات أو لديهن إعاقات جسدية أو عقلية.

وفي حين تُعفى المتدينات من الخدمة العسكرية بعد تقديم إفادة رسمية، يُطلب منهن أداء خدمة وطنية مدنية بديلة، رغم الجدل القانوني والديني المستمر حول هذا الإجراء.

وكشفت وحدة "يوحالم" المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين بالجيش الإسرائيلي -خلال جلسة لجنة النهوض بمكانة المرأة التابعة للكنيست– أن النساء يشكّلن اليوم 21% من القوة القتالية للجيش الإسرائيلي، كما أفادت بأن نحو 65 ألف جندية احتياط تم استدعاؤهن منذ اندلاع الحرب، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".

وقدّرت الصحيفة أن قرار رفع نسبة النساء بالوحدات القتالية قد يُخفف من الضغط على الجيش الإسرائيلي في المدى القريب، عبر تعويض جزئي للنقص الحاد في القوى البشرية، لكنه لا يعالج الأسباب الجوهرية لأزمة التجنيد، وفي مقدمتها العزوف المتزايد عن الخدمة العسكرية.

 

إشراك نساء قد يعوض النقص الحاد في القوى البشرية (الجزيرة) هل تغيرت أدوار النساء في الجيش عبر الزمن؟

شهدت العقود الأخيرة تغيرا تدريجيا في وضع المرأة العسكرية. ففي الثمانينيات، بدأ جيش الاحتلال في تأهيل النساء لبعض المهام القتالية. ومع قرار المحكمة العليا عام 1995، تم فتح الباب أمامهن للانضمام إلى دورات الطيران القتالي.

وعام 2000، تم تعديل قانون التجنيد ليدمج المساواة بين الجنسين، تلاه عام 2004 أمر من رئيس الأركان يُلزم قادة الجيش بمراجعة سياسة تجنيد النساء.

وأصبحت النساء منذ ذلك الحين جزءًا من سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي والشرطة العسكرية، وحتى في بعض مواقع القيادة المتوسطة.

ما دلالات وأسباب التوسع في تجنيد النساء؟

يأتي تصاعد مشاركة النساء في الوحدات القتالية نتيجة نقص حاد في عدد الجنود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك في ظل الخسائر البشرية، خاصة مع الاعتماد المتزايد على قوات الاحتياط المدنية.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سُمح بنشرهم 866 عسكريا، منهم 424 خلال عملية طوفان الأقصى.

ووفق معطيات قسم إعادة التأهيل بالدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 78 ألفا، بزيادة 16 ألفا منذ بدء الحرب على غزة، مع توقعات بوصول العدد لـ100 ألف بحلول عام 2030، مما يعكس الضغط المتزايد على منظومة التأهيل.

وإلى جانب ذلك، يواجه الجيش تحديات في تجنيد اليهود الحريديم الذين يرفضون الخدمة العسكرية لأسباب دينية، مما دفع القيادة العسكرية إلى البحث عن بدائل بشرية لتعويض هذا النقص، وفقًا لصحيفة "معاريف".

وبحسب الصحيفة، رغم قرارات المحكمة العليا بتوسيع فرص النساء في الوحدات القتالية، لا تزال 42% من المناصب مغلقة أمامهن، وتقل النسبة أكثر في سلاح المشاة.

النساء يشاركن في عمليات ميدانية ضمن سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي (الجزيرة) هل يلبي تجنيد النساء احتياجات الجيش في ظل تهرب الحريديم؟

أقر مكتب المدعي العام الإسرائيلي بأن هدف تجنيد نحو 6 آلاف مجند من الحريديم خلال عام 2025 لا يلبي احتياجات الجيش، ولا يحقق مبدأ المساواة في تحمل العبء، وعليه تقرر إصدار 7 آلاف أمر استدعاء للخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية، حسب الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل".

وفي رده على التماسات قدمتها منظمات مدنية، أبلغ المكتب المحكمة العليا بأن الجيش الإسرائيلي سيكون قادرًا، اعتبارًا من دورة التجنيد لعام 2026، على تجنيد أي عدد مطلوب من الشبان الحريديم.

وتطالب هذه الالتماسات بإصدار أوامر استدعاء فورية لجميع المرشحين من الحريديم للخدمة، والبالغ عددهم نحو 80 ألفًا.

ما طبيعة المهام التي كانت تؤديها المجندات قبل 7 أكتوبر، وكيف تغيرت بعده؟

شهدت السنوات الأخيرة ازديادا لافتا في عدد المقاتلات بجيش الاحتلال، حيث بلغ عددهن نحو 3200 مجندة عام 2020، وفق بيانات الجيش. وبحلول عام 2022، توسعت المهام القتالية المتاحة لهن لتشمل أدوارًا مثل القنص البحري، الدفاع الجوي، البحث والإنقاذ، الحرب الإلكترونية، المراقبة الجوية، المدفعية، وحدات الدبابات، حرس الحدود، وغيرها، إلى جانب الطيارات والرقيبات في سلاح البحرية.

إعلان

وقبل الحرب، كانت معظم النساء في الجيش الإسرائيلي يؤدين مهام دفاعية منخفضة المخاطر مثل الحراسة على الحدود، إدارة نقاط التفتيش في الضفة الغربية، أو أداء وظائف مكتبية وإدارية.

لكن بعد اندلاع الحرب، أقحمت العديد منهن في الخطوط الأمامية، ليشاركن في عمليات ميدانية ضمن سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي.

هناك انتهاكات تتعرض لها النساء في جيش الاحتلال كالتحرش والتمييز الوظيفي (الجزيرة) ما العقبات التي تواجه المجندات الإسرائيليات؟

بحسب تقارير صادرة عن المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فإن العقبات والعراقيل التي تواجه اليهوديات في الجيش تتلخص بما يلي:

التحفظ الديني: الحاخامات والمؤسسات الدينية، خصوصًا التيار الحريدي، الذين يعارضون بشدة خدمة النساء، ويعتبرونها مخالفة للشريعة اليهودية. وقد صدرت فتاوى تمنع المتدينين حتى من مصافحة أو الاستماع لمجندات في الاحتفالات الرسمية. التحرش الجنسي: يواجه الجيش أزمة متكررة في هذا المجال. حيث تسجل المؤسسة العسكرية حوالي 400 شكوى سنويا تتعلق بالتحرش، منها نسبة كبيرة تتعلق بوقائع جسدية خطيرة مثل الاغتصاب أو محاولات الاغتصاب. التمييز الوظيفي: رغم أن 88% من الوظائف العسكرية مفتوحة نظريا أمام النساء، فإنهن لا يشغلن سوى 60% منها فعليًا، ولا تزال الوظائف القتالية عالية المخاطر ومواقع القيادة العليا محدودة الولوج أمامهن. ماذا عن مشاركة النساء في خدمة الاحتياط؟

حتى منتصف التسعينيات، كانت خدمة اليهوديات في الاحتياط شبه معدومة، واقتصرت مشاركتهن على المهام النظامية. لكن مع فتح مجالات جديدة أمامهن، بات يُشترط على بعض المجندات الالتزام بالخدمة الاحتياطية كجزء من تأهيلهن لمناصب عسكرية.

وقد حدث التحول الأبرز خلال حرب الخليج الثانية، حين تم تجنيد آلاف النساء في احتياط الجبهة الداخلية، وتكرر ذلك عام 2003 مع الغزو الأميركي للعراق. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت نسبة النساء في الاحتياط بشكل تدريجي، من 1% عام 2002 إلى نحو 14% عام 2022.

الحركات النسوية تطالب بتكافؤ كامل في الفرص داخل الجيش الإسرائيلي (الجزيرة) هل تمثل الخدمة العسكرية للنساء إجماعًا داخل المجتمع الإسرائيلي؟ إعلان

لا، فالمجتمع الإسرائيلي منقسم بحدة، إذ تطالب الحركات النسوية بتكافؤ كامل في الفرص داخل الجيش، بما يشمل الانخراط في كافة الأسلحة والمجالات، وفتح المجال أمام تولي النساء رتبا قيادية عليا، وعدم حصر مشاركتهن في مهام إدارية أو تعليمية.

ويرى العلمانيون أن مشاركة النساء ضرورة أمنية ومبدأ للمساواة، بينما المتدينون -وخصوصًا الحريديم- يعارضون تجنيد النساء ويعتبرونه تهديدا لهويتهم الدينية والثقافية.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن توسع تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي يمثل تحولا إستراتيجيا فرضته الضغوط العسكرية والديموغرافية، لكنه لا يزال يواجه عقبات دينية وثقافية.

وبينما تسعى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتعويض النقص القتالي، تبقى مشاركة المرأة قضية خلافية في ظل تحديات كالتحرش والتمييز والمعارضة الدينية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد امرأة وطفلين في قصف للاحتلال على خيمة نازحين في غزة
  • أحمر الشفاه..لماذا تعشقه النساء؟
  • أزمة حقيبة اليد في المطار: امرأة ألقت بنفسها على الأرض والفوضى تعم المكان والجميع في حالة صدمة
  • توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • 73.6 مليون دولار حوّلها البنك الدولي لبرنامج أردني يعزز فرص المرأة اقتصاديا
  • زيادة النساء في جيش الاحتلال تعزيز للقدرات أم حاجة طارئة؟