بلاش ألعاب نارية.. وزارة الأوقاف للشباب: المقالب مش هزار والأذى مش شطارة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وجهت وزارة الأوقاف، مجموعة من الرسائل شديدة اللهجة إلى الشباب الذين يقعون في تصرفات سيئة انتشرت بقوة خلال الأيام الماضية أبرزها عمل المقالب وإيذاء المارة في الشوارع بالصواريخ والألعاب النارية.
وقالت وزارة الأوقاف، في رسائلها التي نشرتها على فيس بوك :المقالب مش هزار والأذى مش شطارة، زمان كان الهزار خفيف، يفرّح القلوب ويجمع الأحباب، لكن دلوقتي بقت بعض المقالب والألعاب النارية مصدر خطر وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وتابعت وزارة الأوقاف: ترمي ألعاب نارية على حد فجأة.. ممكن تخوّفه أو تأذيه! تعمل مقلب سخيف في صاحبك، ممكن يتسبب في أذى نفسي أو حتى إصابة! تضحك على ردة فعل حد انصدم أو وقع.. هل دا هزار فعلاً؟
وأكد وزارة الأوقاف، أن ديننا يحثنا على عدم إيذاء الآخرين، وسيدنا النبي قال: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه). بل ونهى عن مجرد ترويع المسلم، فقال: "لا يحلُّ لمسلمٍ أن يُروِّعَ مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف بمن يؤذيه فعلًا؟
وأوضحت أن الأدهى إن بعض المقالب بتكون فيها إهانة أو تنمّر، وربنا قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11). يعني الهزار اللي فيه أذى مش هزار، دا إساءة!
وذكرت وزارة الأوقاف، أن الحل يكمن في هذه الأمور: اضحك مع أصحابك، بس من غير ما تضرهم، فكر قبل أي مقلب: هل هيسبب خوف أو أذى؟ لو آه، يبقى بلاها، استبدل المقالب بمواقف جميلة، تفرّح الناس بدل ما تزعجهم، خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرّقنا!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف شهر رمضان الصواريخ المقالب الألعاب النارية المزيد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.