أكثر من مائة معسكر لتدريب المستنفرين في شندي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس ودعت الفرقة الثالثة شندي اللواء الركن عمر السر قائد ثاني الفرقه بعد نقله للعمل في ولاية النيل الأبيض وأقامت احتفالية كبيرة على شرف وداعه أمس.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ على استمرار عمليات التدريب العسكري وعمليات والاستنفار و الاسناد للقوات المسلحة بذات القوة وبذات الدفع خاصة بعد انتصارات القوات المسلحة في كل محاور القتال ،لأن ما اسماه بعمليات الاستهداف والتأمر على البلاد من قبل الأعداء لازالت مستمرة.وأضاف عبد الغفار ان محلية شندي أول منطقة في السودان حدث فيها اكبر إلتفاف وتلاحم مع القوات المسلحة مع بدء الحرب ومن ثم انطلقت تجربتها الى بقية البلاد . واشار الى ان مجتمع شندي بكل فئاته ظل داعما للقوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة ضد إعداء البلاد. وحيا المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان الادوار الكبيرة التي قام بها المحتفى به اللواء ركن عمر السر في تدشين وتخريج ومتابعة معسكرات الكرامة التدريب العسكري التي تجاوز اكثر من مائة معسكر على إمتداد شندي. وأكد المحتفى به اللواء عمر السر انه استفاد كثيرا من تجربة الاستنفار والتعبئة والمقاومة الشعبية بشندي والمتمة ، واتاحت له فرص اللقاء مع كثير من القيادات الشعبية على مستوى المنطقتين. المستنفرينشنديمعسكر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المستنفرين شندي معسكر
إقرأ أيضاً:
روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر
أظهرت دراسات حديثة أن لبعض الروائح الطبيعية تأثيرًا مباشرًا على نشاط المخ والقدرة على التركيز وتحسين الذاكرة، وهو ما فتح بابًا جديدًا لاستخدام العلاج بالروائح كوسيلة داعمة للصحة الذهنية، وأكد الباحثون أن استنشاق روائح معينة يمكن أن يحفّز مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والانتباه.
وأوضح الخبراء أن حاسة الشم ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن المشاعر والذكريات، لذلك فإن بعض الروائح الطبيعية، مثل إكليل الجبل والنعناع والحمضيات، تساعد في تنشيط العقل وزيادة اليقظة الذهنية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز أو الإجهاد الذهني.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الطلاب الذين استنشقوا رائحة إكليل الجبل قبل أداء اختبارات ذهنية أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة الاستجابة ودقة التذكر مقارنة بغيرهم. كما بينت أبحاث أخرى أن رائحة النعناع تساهم في تقليل الشعور بالتعب الذهني وزيادة القدرة على التركيز لفترات أطول.
ولم تقتصر فوائد الروائح الطبيعية على التركيز فقط، بل امتدت لتشمل تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو عامل مهم لصحة الدماغ. إذ يؤكد الأطباء أن القلق والتوتر المستمرين يؤثران سلبًا على الذاكرة، بينما تساعد الروائح المهدئة مثل اللافندر في تحقيق توازن نفسي ينعكس إيجابيًا على الأداء الذهني.
ونصح الخبراء باستخدام الزيوت العطرية الطبيعية باعتدال، سواء من خلال أجهزة نشر الروائح أو بوضع قطرات قليلة على منديل واستنشاقها لبضع دقائق. كما يمكن الاستفادة من هذه الروائح أثناء الدراسة أو العمل أو حتى قبل النوم، مع الحرص على اختيار أنواع طبيعية وتجنب المنتجات الصناعية القوية.
وأكد الأطباء أن العلاج بالروائح لا يُعد بديلًا للعلاج الطبي في حالات الاضطرابات العصبية أو فقدان الذاكرة، لكنه وسيلة مساعدة يمكن أن تعزز صحة المخ عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم.