محافظ أسيوط يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بعث اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعياً المولى عز وجل أن تتواصل إنتصارات مصر بشعبها العظيم ومؤسساتها الوطنية، في ظل القيادة الحكيمة وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وجاء في نص البرقية "يسعدني أن أتقدم لسيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب محافظة أسيوط بأصدق التهاني القلبية وأرق الأمنيات الطيبة بمناسبة ذكرى إنتصار العاشر من رمضان، أعادها الله على سيادتكم وعلى الشعب المصري العظيم بمزيد من التقدم والازدهار، داعياً المولى عز وجل أن يوفقكم قائداً للمسيرة الوطنية، وناصراً للحق، وأن يحقق على أيديكم الكريمة خير مصر وعزها وتقدمها".
كما بعث محافظ أسيوط ببرقيات تهنئة لكل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات المسلحة، وكبار شخصيات الدولة، هنأهم خلالها بذكرى إنتصار العاشر من رمضان/السادس من أكتوبر، سائلاً المولى أن يعيدها عليهم وعلى الشعب المصرى بكل الأمن والرخاء والإستقرار.
وأكد أبوالنصر على الدور الوطني والبطولي الذي لعبته القوات المسلحة المصرية في الحرب والسلام للعبور بمصر إلى بر الأمان، والدور الذي لا زالت تقدمه والتضحيات العظيمة التي لا تتوانى عنها لينعم المصريون بحياة آمنة ومستقرة وتحقيق التنمية والرخاء لتبقى مصر شامخة قوية، موجهاً تحية إعزاز وتقدير لجنود مصر البواسل الذين سطروا بدمائهم الذكية ملحمة النصر الخالدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة محافظ أسيوط الرئيس السيسي العاشر من رمضان انتصار جنود مصر العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.