هل تنجح غادة عبد الرازق في إحياء الزمن الجميل بـ "شباب امرأة"؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد الإعلان عن تقديم الفنانة غادة عبد الرازق مسلسل يعيد إعادة إحياء قصة فيلم شباب إمرأة، وسادت حالة من الجدل بين الجمهور والمتابعين ورواد السوشيال ميديا، بين مؤيد ومعارض.
وبعد طرح البرومو الدعائي للمسلسل، والمنتظر عرضه خلال النصف الثاني من الموسم الرمضاني، وجاء الإعلان بتقديم بعض المشاهد التشويقية للمسلسل، ونبذه عن بعض تفاصيل العمل لمشاركتها مع الجمهور.
تفاعل الجمهور والمتابعين ورواد السوشيال ميديا بشكل كبير على البرومو الدعائي للمسلسل، وانقسمت التعليقات بين داعم الفنانة غادة عبد الرازق على تقديم دور الفنانة تحية كاريوكا للفيلم من قبل، وبين من يري أن العمل لن ينجح.
وبدخول الفنانة غادة عبد الرازق بهذا العمل، فهي تتحدى ليس فقط محاولة إحياء أعمال سينمائية وهي التجربة التي لم تحقق أي نجاح على مدار الكثير منها، مثل الكيف والعار وغيرها، إلا أن الفنانة غادة عبد الرازق تتحدى بزاوية أخرى، وهي مباراه بينها وبين القديرة الفنانة تحية كاريوكا، والتي قدمت دور بشكل بارع، وهو ما يضع المقارنة صعبة قبل بدأ العمل.
وهناك رهان آخر للفنانة غادة عبد الرازق، وهو رهان بسبب عدم نجاحها خلال السنوات الأخيرة، بعد أن كانت نجمة دراما رمضان لسنوات عدة متتالية، وهو ما يجعل تقديمها إما أن يعود بها للمنافسة، أو أشبه بالانتحار الفني.
ويقدم المسلسل قصة شاب قروي من الريف يسكن في منزل سيدة تكبره في العمر، وتقع في غرامه وتتصاعد الأحداث بشكل درامي.
المسلسل بطولة غادة عبد الرازق، محمد محمود، محمود حافظ، عمرو وهبة، جوري بكر، طارق النهري، يوسف عمر، والإخراج أحمد حسن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل شباب امرأة السوشيال ميديا تحية كاريوكا الفنانة تحية كاريوكا الفنانة غادة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.
يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.
أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر
وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".
فوائد طبية محتملة واعدةيشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:
- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.
- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.
- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.
دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة
ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:
فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.
كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.
وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.