الليل يتساوى بالنهار في الإمارات الثلاثاء
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أبوظبي: وام
يتساوى، الثلاثاء، الليل بالنهار في الإمارات (الفترة من شروق الشمس إلى غروبها) وستكون فترة النهار من الشروق إلى الغروب مدتها 12 ساعة تماماً ومثلها مدة الليل من الغروب إلى الشروق ثم يبدأ النهار بالزيادة على حساب الليل ويكون تساوي الليل بالنهار أحد علامات حلول فصل الربيع في مارس والخريف في سبتمبر.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك لـ«وام» إن الأرض ستشهد خلال شهر رمضان الحالي في ليلة 14 مارس الجاري ظاهرة الخسوف الكلي للقمر ما بين 5:09 إلى 8:48 بالتوقيت العالمي مع اكتمال القمر منتصف رمضان وسيكون مرئياً في جميع أنحاء الأمريكيتين ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية، وبعد أسبوعين فقط من ظاهرة خسوف القمر الكلي ستشهد الأرض ظاهرة كسوف الشمس الجزئي في 29 مارس وسيكون هذا الحدث مرئياً من شمال شرق أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا والقطب الشمالي ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شهر رمضان فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب