تساوي الليل والنهار في الإمارات الثلاثاء
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يتساوى بعد غد "الثلاثاء" الليل بالنهار في الدولة (الفترة من شروق الشمس إلى غروبها) وستكون فترة النهار من الشروق إلى الغروب مدتها 12 ساعة تماماً ومثلها مدة الليل من الغروب إلى الشروق ثم يبدأ النهار بالزيادة على حساب الليل ويكون تساوي الليل بالنهار أحد علامات حلول فصل الربيع في مارس والخريف في سبتمبر.
أخبار ذات صلة. الإمارات لاعب مؤثر في رسم مستقبل التجارة الرقمية
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن الأرض ستشهد خلال شهر رمضان الحالي في ليلة 14 مارس الجاري ظاهرة الخسوف الكلي للقمر ما بين 05:09 الى 08:48 بالتوقيت العالمي مع اكتمال القمر منتصف رمضان وسيكون مرئيا في جميع أنحاء الأمريكتين ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية وبعد أسبوعين فقط من ظاهرة خسوف القمر الكلي ستشهد الأرض ظاهرة كسوف الشمس الجزئي في 29 مارس الجاري مع ولادة الهلال الجديد لشهر شوال والذي سيولد يوم السبت 29 مارس 2025 الساعة 14:58 بعد الظهر بتوقيت الإمارات وسيكون هذا الحدث مرئيا من شمال شرق أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا والقطب الشمالي ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الليل والنهار الإمارات
إقرأ أيضاً:
لقاء حواري حول ظاهرة الاحتيال الإلكتروني مع المنتفعين
العُمانية: نظّمت هيئة تنظيم الاتصالات لقاءً حواريًا مع المنتفعين ضمن مبادرة "حوار بنّاء"، لبحث ظاهرة الاحتيال الإلكتروني وتحديات مشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك بهدف تعزيز الحوار المباشر مع المجتمع، وبناء بيئة اتصالات أكثر أمنًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات عبر إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.
وتناول اللقاء مشاركة الشبكات غير المرخصة، بدءًا من وضوح التعريفات القانونية لهذه الممارسات، مرورًا بمدى كفاية العقوبات والغرامات الحالية، ووصولًا إلى المخاطر الأمنية التي تنتج عنها وما قد تتيحه من بيئة لتمرير الجرائم الإلكترونية، وتطرّق المشاركون كذلك إلى تأثير هذه الشبكات على جودة خدمات الاتصالات.
كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وطرق الاحتيال الحديثة، مستعرضًا الأساليب التي يلجأ إليها المحتالون للحصول على البيانات أو خداع المستخدم، ومناقشة الأنماط المتوقعة مستقبلًا في ظل تطور أدوات الجريمة الرقمية، وناقش اللقاء كذلك جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية الحالية في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون، وأساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون قدرة الوعي الرقمي السائد على الحد من ضحايا الاحتيال.
وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات أن اللقاء الحواري جاء بمشاركة مختلف شرائح المجتمع من القطاع الأكاديمي أو من الجهات المعنية المختصة وكذلك شركات القطاع الخاص وشرائح المجتمع لتسليط الضوء على هذا الجانب ، مؤكدًا حرص الهيئة على استكمال جهودها في رفع مستوى الوعي للمنتفعين من خدمات الاتصالات والخدمات التقنية .
من جانبه بيّن راشد بن سالم السالمي ، الرئيس التنفيذي لشركة انسايت لأمن المعلومات أن هناك ازديادًا كبيرًا في محاولات الاحتيال على المستوى الدولي وصلت إلى حوالي 50 بالمائة في الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه توجد كثير من الهجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي الأمر الذي أثر بشكل كبير على إمكانات الحماية من هذا النوع من الهجمات.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع المنتفعين وفهم آرائهم حول أبرز التحديات التي تواجهم ، وبحث المقترحات التي تسهم في تحسين جودة الخدمات، وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمنًا وثقة.