بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حدوث خسوف كلي للقمر في يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025م.
وقالت «البحوث الفلكية» في بيان لها: «يشهد العالم بمشيئة الله تعالى خسوف كلي للقمر يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025م، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان لعام 1446هـ، حيث يغطي ظل الأرض 118% تقريباً من سطح القمر».
وأضافت «البحوث الفلكية» أنه يمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا - جزء كبير من آسيا - جزء كبير من أستراليا - جزء كبير من أفريقيا - أمريكا الشمالية - أمريكا الجنوبية - المحيط الهادئ المحيط الأطلسي - القطب الشمالي القارة القطبية الجنوبية).
وأشارت «البحوث الفلكية» في بيانها إلى أن جميع مراحل الخسوف سوف تستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وثلاث دقائق تقريباً. ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريباً. ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة وخمس دقائق تقريباً.
وتابع البيان: «لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر اليه بواسطة نظارات خاصة فقط. تفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر «المنازل» مع مستوى مدار الشمس «البروج»، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء المسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.
ونوّهت «البحوث الفلكية» أنه لا علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم الإنسان أو فأل خير الإنسان آخر ويكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا - رواه البخاري.
اقرأ أيضاًاليوم.. الإفتاء والبحوث الفلكية يستطلعان هلال شهر رمضان 2025
البحوث الفلكية يستعد بـ 7 لجان لاستطلاع هلال رمضان غدا بالتنسيق مع دار الإفتاء
معهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الفلكية خسوف القمر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الخسوف المعهد القومي للبحوث الفلكية خسوف كلي للقمر خسوف خسوف للقمر البحوث الفلکیة خسوف کلی للقمر
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يعلن نجاح سلسلة جديدة من الاختبارات على المستكشف راشد 2
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن نجاحه في استكمال سلسلة جديدة من الاختبارات المتقدمة على المستكشف راشد 2 في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بالتعاون مع شركة فايرفلاي أيروسبيس، وذلك في إطار الاستعدادات المستمرة لإطلاق مهمة إماراتية جديدة إلى الجانب البعيد من القمر، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر عام 2026.
وتضمنت الاختبارات، فحص الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والبرمجيات بين المستكشف، ومركبة الهبوط القمرية بلو جوست، التابعة لشركة فايرفلاي أيروسبيس، لضمان التكامل الكامل بين المركبتين، إلى جانب اختبارات الاتصال اللاسلكي بينهما.
كما عمل فريق المشروع جنباً إلى جنب مع مهندسي الشركة على تنفيذ تجارب ميدانية لمحاكاة خروج المستكشف من مركبة الهبوط، بهدف ضمان نجاح عملية إنزاله على سطح القمر، وقدرته على التكيف مع مختلف السيناريوهات التشغيلية.
ويعد استكمال هذه الاختبارات خطوة رئيسة، للتحقق من جاهزية التكامل بين المستكشف راشد 2 ومركبة الهبوط، بما يضمن تنفيذ المهام بسلاسة خلال الرحلة، وبعد الوصول إلى سطح القمر.
وأكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن هذه المرحلة تمثل محطة محورية في مسار المهمة، مشيراً إلى أن التعاون مع فايرفلاي أيروسبيس، يعكس التزاماً مشتركاً بالدقة والابتكار، ويجسد رؤية الإمارات في دفع حدود الاستكشاف العلمي، وتعزيز حضورها في الجهود العالمية لاستكشاف القمر.
وسيُرسل المستكشف راشد 2 إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة بلو جوست ضمن مهمة بلو جوست 2 عام 2026، والتي تمثل ثاني مهمة قمرية لشركة فايرفلاي بعد بلو جوست 1، بمشاركة حمولات من أستراليا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وسيحمل المستكشف مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة لدراسة الجيولوجيا، والظروف الحرارية، وخصائص التربة، وتحليل غلاف الإلكترونات الضوئية على سطح القمر، بما يعزز فهم الموارد المتاحة ويدعم خطط الاستكشاف المستقبلي.
من جهتها، أكدت فرح زبيري، مديرة إدارة مهام المركبات الفضائية في فايرفلاي، أن مهمة بلو جوست 2 أصبحت اليوم منصة تعاون دولي واسعة، مشيرة إلى أن اجتياز المستكشف راشد 2 جميع الاختبارات بنجاح، يمثل خطوة كبيرة نحو نقله إلى سطح القمر، واكتشاف رؤى جديدة عن الجانب البعيد منه.
يذكر أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، يحظى بتمويل من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، دعماً لمسيرة البحث والتطوير في دولة الإمارات.
المصدر: وام