هرباً من الاعتقال.. شاب هندي يبتلع المخدرات والنتيجة صادمة!
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
توفي شاب يبلغ من العمر 28 عاماً في منطقة كوزيكود بولاية كيرالا الهندية بعد ابتلاعه كيساً يحتوي على مادة ميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين (MDMA)، وهي مخدر مصنّع يُعرف بتأثيره المنشط والمسبب للهلاوس، خلال مداهمة نفذتها الشرطة استناداً إلى معلومات سرية حول نشاطات تتعلق بتعاطيه المخدرات.
وأكدت السلطات أن الشاب، الذي تم التعرف عليه باسم "شانيد"، ابتلع المادة المخدرة بالكامل عند رؤية الشرطة، في محاولة منه لإخفاء الأدلة.ووفقاً لتقارير إعلامية، فبعد اعتراف الراحل بابتلاع كيس المخدرات، تم نقله فوراً إلى مستشفى ثاماراسيري تالوك، قبل أن يتم تحويله إلى كلية الطب في كوزيكود لإجراء فحوصات متقدمة، لتظهر الفحوصات وجود أكياس بلاستيكية داخل معدته، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وعلى الرغم من تحذيرات الأطباء من المخاطر القاتلة التي قد تترتب على بقاء هذه المواد داخل جسده، رفض "شانيد" الخضوع للعملية الجراحية، وفقاً لموقع "إنديا تي في نيوز".
وعندما لجأت الشرطة إلى والده طلباً للموافقة، فوجئوا برفضه أيضاً السماح للأطباء بإجراء الجراحة، ونتيجة لذلك، تدهورت حالته الصحية بشكل سريع، ليفارق الحياة.
كما أكدت الشرطة أن قضية قد تم تسجيلها ضد الشاب بتهمة الاتجار بالمخدرات، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف تفاصيل أوسع حول مصدر المخدرات والأشخاص المتورطين في العملية.
وتسعى السلطات إلى فهم ملابسات رفض والد الضحية السماح بإجراء الجراحة، وما إذا كان هناك دوافع أخرى وراء هذا القرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث الهند
إقرأ أيضاً:
تزكيات مبكرة تفجر غلياناً داخل الأحزاب ومرشحون يسارعون لـ”تصفية” ملفاتهم القضائية
زنقة 20 | خالد أربعي
علم موقع Rue20 أن أحزابا سياسية في الأغلبية و المعارضة شرعت في تشكيل لجان الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026.
هذه اللجان وفق مصادرنا، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين و شروط الترشيح.
وفي كواليس بعض هذه الترشيحات ، نقلت مصادر لموقع Rue20 ، أن أحزابا سياسية تعيش غليانا في فروعها الاقليمية خصوصا و ذلك بسبب أسماء نافذة تمت تزكيتها مبكرا لخوض الانتخابات التشريعية دون تشاور مع “المناضلين”.
ووفق مصادرنا ، فإن كواليس اختيار المرشحين للإنتخابات التشريعية تعيش احتقانا كبيرا بسبب تشبث قيادات الاحزاب بتزكية وجوه قديمة لسبب وحيد وهو قدرتها على الفوز بالمقعد دون الاخذ بعين الاعتبار شعارات التجديد و إبعاد المشبوهين و التي رفعتها الاحزاب السياسية.
مصادر مطلعة تشير إلى حالة من الغليان داخل عدد من الفروع الحزبية ، واحتقان متزايد وسط عدد من المناضلين الذين عبّروا عن استيائهم من طريقة اتخاذ قرارات التزكيات، واعتبروا أنها توزع حاليا في غياب التشاور مع القواعد الحزبية، مما يُهدد بتفجير موجة من الاستقالات وتجميد العضوية في صفوف مستشارين جماعيين و منتخبين.
التوتر لم يعد محصوراً في ردود فعل فردية وفق مصادرنا ، بل بدأ يتحول إلى تحركات جماعية، منها تجميد العضوية بشكل جماعي و مقاطعة لقاءات تنظيمية.
من جهة أخرى، يسارع العازمون على الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة الى تسوية وضعياتهم القانونية وملفاتهم القضائية قبل التاريخ المحدد لوضع الترشيحات، تفاديا لصدور قرارات إدارية تقضي برفض ملفات الترشيح الانتخابي وإقصائهم من حق الترشح.
ويرتقب أن تخطر السلطات المعنية، في ربوع التراب الوطني، الأشخاص المعروف عليهم الفساد أو المعروفين بأعمال الإفساد الانتخابي، بعدم التقدم بملفات للترشح للانتخابات المقبلة، كإخطار استباقي لهؤلاء الأشخاص بأن ملفاتهم لن تقبل من طرف السلطات المكلفة باستقبال تلك ودراستها.
ويأتي هذا الإجراء ،حسب مصادرنا ، في سياق سعي السلطات العمومية إلى المزيد من تخليق الحياة السياسية، من خلال إجراءات وتدابير عملية تهدف إلى تفريغ أجواء العملية الانتخابية المقبلة من كل الظواهر السلبية أو الشوائب التي من شأنها المساس بصورة وقيمة ومشروعية الاستحقاقات المقبلة.