أهالي دبا الحصن على مائدة إفطار واحدة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
نظَّم المجلس البلدي وبلدية دبا الحصن «مبادرة الإفطار الجماعي» لسكان المدينة كافة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وفق عادة سنوية بهدف تعزيز الألفة والتواصل المجتمعي، بحضور عدد كبير من المسؤولين والأهالي من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية.
ويأتي تنظيم المبادرة الرمضانية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة لترسيخ قيم الخير والعطاء والتضامن بين أبناء الإمارة الباسمة وتعزيز بيئة التواصل والتعاون والتسامح خصوصاً في الشهر الفضيل، إلى جانب كسر الحواجز بين السكان والمساهمة في جعل مدينة دبا الحصن «أسرة واحدة لا تتجزأ».
واستمتع كافة السكان بالأجواء الرمضانية، حيث تناولوا طعام الإفطار على مائدة مشتركة، بحيث يجلس الجميع معاً على مائدة طويلة تحاكي إفطار عائلة كبيرة، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والأخوة.
وفي السياق قال أحمد عبد الله بن يعروف النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن: «إن المدينة تحرص سنوياً على تنظيم إفطار جماعي لكافة السكان بمناسبة الشهر الفضيل، بهدف تعزيز التواصل وتجديد العلاقات الأخوية وغرس المودة بينهم ضمن أجواء أسرية».
من جانبه، أكد طالب عبد الله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن «يتميز هذا الحدث بجمع السكان كافة على مأدبة واحدة، مما يعزز التواصل بينهم في جو أسري تسوده المحبة والتآلف في هذا الشهر الكريم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبا الحصن دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
قال خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، إن التوغل الإسرائيلي في محافظة القنيطرة ليس بجديد، لكن الجديد اليوم هو وصول بعثة من الأمم المتحدة قبل نحو نصف ساعة إلى بلدة خان أرنبة، وبدأت لقاء الأهالي والاستماع إلى شكاواهم جراء الاختراقات والتوغلات الإسرائيلية المتكررة، سواء ما حصل قبل ثلاثة أيام أو خلال الأشهر الماضية أو العام الماضي.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاختراقات أصبحت تؤرق السكان في مناطق محافظة القنيطرة، وبالتحديد مناطق الشريط مع الجولان السوري المحتل، مشيرًا إلى أن قوات إسرائيلية توغلت في قرية صيد الحانوت، وربما يكون هذا هو التوغل العاشر على الأقل خلال الأشهر الماضية.
التوغلات تهدف بشكل متكرر إلى الضغط على سكان تلك البلداتوأوضح أن هذه التوغلات تهدف بشكل متكرر إلى الضغط على سكان تلك البلدات والقرى والمزارع لدفعهم إلى الهجرة، لكن الأهالي أكدوا أنهم لن يخرجوا من أراضيهم، مضيفًا أن التوغلات الإسرائيلية أصبحت متكررة وتضايق السكان، خصوصًا في عمليات التفتيش والدهم، بما في ذلك تفتيش الأجهزة المحمولة، وفرض الحواجز وقطع الطرق، ما يعقد حياة المواطنين العاملين في الزراعة أو رعي المواشي.