"الخيانة الزوجية" تضرب عرين حارس برشلونة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن حارس مرمى برشلونة مارك تير شتيغن وزوجته دانييلا انفصالهما في بيانٍ مشترك على وسائل التواصل الاجتماعي.
ارتبط اسم حارس المرمى الألماني تير شتيغن مؤخراً بواقعة خيانة تسببت في انفصاله عن زوجته بعد زواج دام قرابة 8 سنوات.
Hello all,
After careful consideration, Dani and I have decided to go our separate ways.
Our joint focus is on doing what is best for our children, ensuring they continue to… pic.twitter.com/lpC0stbHBA — Marc ter Stegen (@mterstegen1) March 6, 2025
وقال شتيغن في بيانه: "بعد تفكير عميق قررنا أنا وداني أن نسلك طريقين منفصلين لم يكن هذا القرار سهلاً لكننا نعتقد أنه الخيار الأفضل لنا".
وأضاف حارس برشلونة: "تركيزنا المشترك ينصب على فعل ما هو أفضل لأطفالنا ما زلنا ملتزمين بالعمل معاً كوالدين، وسنعامل بعضنا البعض بالاحترام والتقدير كما فعلنا دائماً".
لكن الصدمة الحقيقية كانت عندما أكدت الصحفية جوليانا كانيت أن تير شتيغن كان منفصلاً عن زوجته منذ شهرين ويعيش بمفرده، والسبب في ذلك هو خيانة زوجته مع مدربها الشخصي وهو ما أنهى علاقتهما.
وكان الدولي الألماني بدأ مواعدة دانييلا جيلي عام 2012 عندما كان لا يزال يلعب في صفوف بروسيا مونشنغلادباخ.
وسافرت جيلي مع تير شتيغن إلى برشلونة عندما انضم الدولي الألماني إلى "البلوغرانا" عام 2014 في صفقة بقيمة 9.7 مليون جنيه إسترليني، وتزوجا رسمياً في عام 2017 خلال حفل زفاف بسيط في إسبانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تير شتيغن برشلونة تير شتيغن برشلونة تیر شتیغن
إقرأ أيضاً:
فتنة ديسمبر 2017م.. ووأد الخيانة في مهدها
لم يكن الثاني من ديسمبر 2017 يومًا عابرًا في الذاكرة اليمنية، بل كان محطة فاصلة بين مرحلتين: مرحلة حاولت فيها الخيانة أن تمتد كالنار في الهشيم، ومرحلة برهنت فيها ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أنها ليست مُجَـرّد حدث سياسي، بل منظومة قيمية وأخلاقية راسخة لا تهتز أمام العواصف.
خارجيًّا، كان فشل الفتنة بمثابة صفعة مدوّية لأمريكا وبريطانيا، اللتين سارعتا إلى الإعلان عن خيبة أملهما بمقتل علي عبدالله صالح «عفاش» وسقوط مشروع الفتنة قبل أن يكتمل.
كانتا تنتظران أن تتحول صنعاء إلى ساحة فوضى، وأن تشعل الفتنة حربًا أهلية تخدم مشروعهما في تفتيت المنطقة وإعادة تشكيلها على مقاس الهيمنة، لكن حساباتهما سقطت كما سقط رهان المرتزِقة في الداخل.
أما الإمارات، الحاضر العسكري والسياسي الطامح للنفوذ جنوبًا وشمالًا، فلم تستطع إخفاء انتكاستها.
فشل الفتنة شكّل لها ضربة مؤلمة؛ لأَنَّها كانت تراهن على إعادة تشكيل المشهد اليمني بما يخدم مشاريعها التوسعية.
غير أن سقوط الرهان الإماراتي جاء كاشفًا لحقيقة أن الجبهة الداخلية في صنعاء كانت أكثر تماسكًا وصلابة مما توقعت أبوظبي وحلفاؤها.
داخليًّا، في مثل هذا اليوم قبل سنوات، كان المشاركون في فتنة ديسمبر يتساقطون واحدًا تلو الآخر في يد الجيش واللجان الشعبيّة، «كالفراش» كما قيل في وصف المشهد.
تجاوز عدد الأسرى حينها ثلاثة آلاف، وكانت لدى البعض توقعات أن الانتقام سيكون سيد الموقف وأن الميدان سيفرض قراراته القاسية.
لكن ما حدث كان على النقيض تمامًا: فمنذ اليوم التالي مباشرة، الرابع من ديسمبر، بدأت القيادة الثورية والسياسية بدراسة قرار العفو العام عن هؤلاء، في خطوة أثبتت أن القوة ليست في البطش، بل في القدرة على التسامح وضبط النفس.
لقد جاء ذلك السلوك الأخلاقي ليجسّد جوهر ثورة 21 سبتمبر، التي لم تُبْنَ على ثقافة الإقصاء، بل على منظومة قيم تقوم على الفروسية والإيثار والصفح.
ولهذا، فَــإنَّ أي تفوق سياسي أَو عسكري أَو اجتماعي تلمسه البلاد اليوم إنما يعود لجذور تلك الأخلاق التي رسّختها القيادة النبيلة، فحمت الجبهة الداخلية من التفكك، وأفشلت كُـلّ محاولات جرّ اليمن إلى اقتتال داخلي كان يُراد له أن يكون مدخلًا لاحتلال شامل وانهيار وطني كبير.
لقد كانت فتنة ديسمبر اختبارا وطنيًّا وأخلاقيًّا وتاريخيًّا نجحت فيه صنعاء، ليس فقط بقدرتها على إسقاط الفتنة، بل بقدرتها على العفو عن المشاركين المغرر بهم فيها.
وفي ذلك الفارق الجوهري بين مشروع يفكك الأوطان، وآخر يعيد بناءها على أسس من القوة والأخلاق والسيادة.
إن فتنة ديسمبر تذكيرٌ بيومٍ كُشف فيه معدن الرجال، وثَبَتَت فيه الدولة، وانتصر فيه الوفاء على الغدر، وانطفأت فيه شرارة الخيانة في مهدها.