أكد الدكتور عبد المسيح سمعان استاذ الدراسات البيئة أن استضافة مصر  الاجتماع الـ 24 للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة تهدف بالأساس إلى حماية البيئة البحرية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك ثقلًا دوليًا وعالميًا يمكّنها من إدارة هذا الملف بكفاءة عالية. 

رئيس الوزراء: حِريصون على توفير بيئة استثمارية جاذبة بحل مشكلات المهتمينجبران: الصناعة النظيفة جزء من مستقبل الاقتصاد المصري .

. ومستمرون في تحسين بيئة العمل

وأضاف خلال صباح الخير يا مصر أن مصر أثبتت قدرتها على تنظيم وتنفيذ المؤتمرات البيئية الكبرى بما يعزز دورها الريادي في قضايا المناخ والبيئة.

تغير المناخ يهدد الكائنات في البحر المتوسط

وأوضح سمعان أن أبرز التحديات التي تواجه البحر المتوسط هي آثار تغير المناخ الناتج عن الاحتباس الحراري.

 ولفت إلى أن معظم الكائنات البحرية تتكيف مع درجات حرارة محددة، ومع انتقالها إلى بيئات أعلى حرارة قد تتعرض بعض الأنواع إلى خطر الانقراض نتيجة عدم قدرتها على التكيف.

طباعة شارك البيئة البحرية الاجتماع الـ 24 للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة المؤتمرات البيئية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيئة البحرية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الوفيات الناجمة عن تغير المناخ تتضاعف في أفريقيا

يكشف تقرير جديد أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوفيات الناجمة عن الطقس القاسي في جميع أنحاء القارة الأفريقية، حيث تضاعف عدد الوفيات 3 مرات ليصل إلى 15 ألف حالة وفاة عام 2023.

وحسب دراسة نشرت في مجلة "لانسيت كاونتداون أفريكا" (Lancet Countdown Africa)، تتفاقم العواقب الصحية الناجمة عن تغير المناخ بسرعة في جميع أنحاء أفريقيا، على الرغم من مساهمة القارة الضئيلة في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي لا تتجاوز4%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تفقد الأرض 324 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا؟list 2 of 2جفاف كبير لاحتياطيات المياه في أوروبا بسبب التغير المناخيend of list

وحسب التقرير، تواجه الدول الأفريقية بالفعل مخاطر شديدة مرتبطة بالمناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، والأحداث الجوية المتطرفة، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، والأمراض المرتبطة بالنواقل، والنزوح.

ويؤكد كاتبو التقرير أن تغير المناخ يزيد من وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة المهددة للحياة. وتؤدي درجات الحرارة المحيطة المرتفعة وموجات الحر إلى زيادة معدلات الاعتلال والوفيات في أفريقيا، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.

وأظهرت النتائج أن عدد الأشخاص الذين قضوا بسبب الأحداث المناخية المتطرفة في أفريقيا تضاعف 3 مرات في عام 2023، ليرتفع من حوالي 4 آلاف حالة وفاة عام 2022 إلى 15 ألف حالة وفاة بنهاية 2023.

في عام 2023، شهدت ليبيا فيضانات عارمة في سبتمبر/أيلول، أسفرت عن مقتل 11 ألفا و300 شخص، وفي العام نفسه، أودت فيضانات في رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بحياة 3 آلاف شخص.

وفي الفترة من 2020 إلى 2023، شهدت بلدان منطقة القرن الأفريقي أسوأ موجات جفاف شهدتها المنطقة منذ 40 عاما، مما أدى إلى شح كبير في المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وتظل البلدان المعرضة لخطر كبير من الأحداث المرتبطة بالمناخ في حالة من الاستجابة المستمرة، مما يؤدي إلى تحويل الأموال النادرة المخصصة لالتزامات التنمية والصحة العامة المهمة بالقدر نفسه إلى الاستجابة لحالات الطوارئ الجوية المتطرفة.

إعلان

ورغم أن أفريقيا تواجه مخاطر جسيمة جراء الأحداث المتعلقة بتغير المناخ، فإن جهودها للتكيف كانت بطيئة وغير كافية. ويعود هذا القصور إلى عوامل متعددة، مثل محدودية الموارد المالية ونقص المساعدة الفنية.

ويعد التمويل المخصص للتكيف، وخاصة التكيف الصحي، نادرا في أفريقيا حسب الدراسة، وقد ركز معظم التمويل العالمي للمناخ في المقام الأول على إجراءات التخفيف.

وفي الفترة من 2014 إلى 2018، بلغ التمويل من المصادر الثنائية والمتعددة الأطراف للتكيف مع تغير المناخ في أفريقيا 16.5 مليار دولار، وهو ما يمثل نصف مبلغ 30.6 مليار دولار المخصص لجهود التخفيف.

القارة الأفريقية الأقل مساهمة في الانبعاثات والأكثر تأثرا بعوامل الطقس المتطرف (رويترز)التكيف ونقص التمويل

ويتطلب التكيف المستدام مع تغير المناخ في أفريقيا تمويلًا واسع النطاق ومتاحا ومرنا. ويستوجب توفير التمويل لجميع الأنظمة الداعمة للصحة والمستدامة، مثل التخطيط الحضري، والاستجابة للطوارئ، والحد من مخاطر الكوارث، وأنظمة الصحة على نطاق أوسع.

ولمواجهة التحديات الملحة في جميع أنحاء القارة، أنشأت مجلة لانسيت كاونتداون مركزا إقليميا جديدا في أفريقيا. سيجمع هذا المركز الخبراء والمؤسسات المحلية لإنتاج أدلة خاصة بكل سياق، ورصد المقاييس الصحية المرتبطة بتغير المناخ، وتزويد صانعي السياسات الأفارقة ببيانات موثوقة لتوجيه القرارات المتعلقة بالمناخ.

وقالت البروفيسورة تافادزوا مابهودي، مديرة مركز لانسيت كاونتداون أفريكا، إن المركز سيلعب دورا محوريا في ظل تفاقم آثار المناخ. و"سيعزز المركز الصوت الأفريقي في الحوار العالمي، ويدعم ترجمة الالتزامات المناخية العالمية إلى إجراءات عملية هادفة".

وحسب المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، ارتفعت درجات الحرارة في القارة الأفريقية بمعدل أسرع قليلا من المتوسط العالمي؛ بنحو 0.3 درجة مئوية كل 10 سنوات بين عامي 1991 و2023. ووصل الارتفاع في درجات الحرارة إلى أسرع وتيرة له في شمال أفريقيا.

وتخسر البلدان الأفريقية في المتوسط ما بين 2 و5% من الناتج المحلي الإجمالي، ويحوِّل الكثير من هذه البلدان ما يصل إلى 9% من ميزانياتها لمواجهة الظواهر المناخية المتطرفة، وفقا لتقرير حالة المناخ في أفريقيا 2023.

وتشير التقديرات إلى أن تكلفة التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ستتراوح بين 30 و50 مليار دولار سنويا، في حين يعاني نحو 118 مليون أفريقي من الفقر المدقع، أي أنهم يعيشون على أقل من 1.90 دولار يوميا، بينما يتعرضون لمخاطر التصحر والجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة.

مقالات مشابهة

  • مصر تترأس مؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط تحت شعار “الاقتصاد الأزرق المستدام من أجل بحر متوسطي مرن وصحي”
  • لأول مرة | مصر تتسلم رئاسة مؤتمر اتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط
  • لأول مرة.. مصر تتسلم رئاسة الدورة الـ24 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط
  • مصر تتسلم رئاسة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث
  • كيف يسهم تغير المناخ في تفاقم التلوث البلاستيكي؟
  • إيديكس .. خبير عسكري: مصر أثبتت قدرتها كذلك على تنظيم فعاليات كبرى
  • المنظمة الدولية للهجرة تنفذ جلسات توعوية حول "تغير المناخ والهجرة"
  • وزير “البيئة” يلتقي المبعوث الأممي المعني بالمحيطات ويستعرض جهود المملكة في حماية البيئة والموارد البحرية
  • دراسة: الوفيات الناجمة عن تغير المناخ تتضاعف في أفريقيا