بوابة الوفد:
2025-12-03@19:50:57 GMT

ماذا قال القرآن الكريم عن الخيانة؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT

وردت عدّة آيات تنهى عن الخيانة قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}، فالخيانة فعل مشين وهو مخالف للشريعة الإسلامية؛ فبه تفرّق الجماعات، قال صلّى الله عليه وسلّم : (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضَّجيعُ وأعوذُ بِكَ منَ الخيانةِ فإنَّها بئسَتِ البطانةُ)، وقد حثت الشريعة على العفو والصفح، وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي تقال للتحصين من أذى الناس، وأدعية تقال عند التعرّض للحزن: اللهُمَّ مَتِّعْني بسَمْعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على مَن ظلَمَني، وأَرِني فيه ثَأْري).

. رواه شعيب الأرناؤوط ، في شعيب الأرناؤوط ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:435، حديث سنده حسن.

 اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).. رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبدالله بن عمر.

 "يا الله جئت أطرح عليك مشكلتي ولا أحد أعلم بها منك، ولا أحد أقدر على حلّها منك، جئت أشكو إليك همّي وأنت أعلم به، يا الله جئت أشكو إليك همّي وغمّي وأنت على كشف الضرّ عني قدير، جئت أشكو إليك قلة حيلتي وضعف إرادتي وشدّة فاقتي وفقري، ولا حول ولا قوة إلا بك يا عليّ يا عظيم ادفع عني ظلم من يكيد لي ولا تجمعني به واصرف كيده عني يا رب العالمين، أرجو رحمتك يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين ادفع عني من خانني". 

"اللهم إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أجبت، وإذا دعيت به أعطيت يا حيّ يا قيّوم يا أرحم الراحمين يا ربّ العالمين فرّج همّي ونفّس كربي وأسعد فؤادي بك وأرح بالي وانصرني على من يكيد لي ومن يخونني يا أرحم الراحمين


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخيانة القران الكريم أرحم الراحمین

إقرأ أيضاً:

أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القرآن الكريم

واصلت مديرية أوقاف البحيرة عقد مقارئ القرآن الكريم بالإدارات المختلفة، حيث شهد اليوم انعقاد (48) مقرأة للأئمة والقراء، وذلك في ظل اهتمام وزارة الأوقاف بتعظيم العناية بكتاب الله تعالى أداء وضبطا وتدبرا، بما يضمن إعداد جيل واع من الدعاة والقراء المتقنين لتلاوة القرآن ومقاصده.

وتهدف هذه المقارئ إلى تعزيز منهج التلقي الصحيح للقرآن الكريم، من خلال تصحيح التلاوة، وضبط مخارج الحروف، ومراجعة أحكام التجويد، والالتزام بالرسم العثماني، بما يسهم في رفع مستوى الأداء القرآني للسادة الأئمة والقراء، ويؤهلهم لتأدية دورهم الدعوي والروحي على أكمل وجه.

كما تعد المقارئ ملتقى علميا وروحانيا يجمع السادة الأعضاء، ويُثري الحوار حول المعاني القرآنية، ويُعزّز الروابط الأخوية والعلمية بينهم، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخطاب الديني داخل المساجد.

وفي سياق متصل، وانطلاقا من دور المديرية في التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية لترسيخ القيم الأخلاقية وتوجيه سلوكيات النشء، نُظمت اليوم ندوة توعوية بمدرسة الشهيد عمر عوض الإعدادية بنات تحت عنوان: "كيف نجعل عاداتنا عبادات نؤجر عليها"، قدمتها الواعظة إيمان عبد المجيد منيسي.

وجاءت هذه الندوة ضمن سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها مديرية أوقاف البحيرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف نشر الوعي الديني الوسطي بين الطلاب والطالبات.

وقد تناولت المحاضِرة خلال الندوة مفهوم النية الصادقة ودورها في تحويل الأعمال اليومية والعادات الحسنة إلى عبادات يثاب عليها المسلم، وذلك من خلال استحضار الإخلاص واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السلوك والتعامل.
كما ركزت الواعظة على أهمية الاقتداء بالأخلاق الإسلامية والتعامل الراقي، وربط ذلك بقيم الانضباط والاجتهاد في الدراسة والاحترام المتبادل.

وشهدت الندوة تفاعلا إيجابيا من الطالبات، اللاتي شاركن بالأسئلة والمناقشات حول كيفية تطبيق هذه المفاهيم في حياتهن اليومية داخل المنزل والمدرسة، مما يعكس وعيا متناميا بأهمية السلوك القويم المبني على النية الطيبة والعمل الصالح.

وأكدت مديرية أوقاف البحيرة استمرار التعاون مع المؤسسات التعليمية لتنفيذ المزيد من الندوات التوعوية، وبرامج الإرشاد الديني، بهدف غرس القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب، وبناء جيل واع قادر على التمييز بين السلوك الإيجابي والسلبي، بما يدعم جهود المجتمع في نشر الوعي الصحيح وترسيخ الهوية الدينية المعتدلة.

وبذلك تواصل مديرية الأوقاف جهودها المتوازية بين ضبط الأداء الدعوي داخل المساجد، وتقديم الدعم التربوي والفكري داخل المدارس، بما يخدم رسالة الوزارة في بناء مجتمع مستنير يقوم على الفهم الصحيح للدين والقيم النبيلة.

مقالات مشابهة

  • "التربية" تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • التربية تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • إذا كنت تنوي العمل في مكان جديد إليك هذه الأدعية
  • كنوز لن ينالها المسلم إلا بقراءته للقرآن الكريم.. عالم أزهري يوضحها
  • أيمن الحجار: الله جعل الحافظين للقرآن الكريم أهلًا لمحبته وخصوصيته
  • حث عليه القرآن الكريم.. فضل دراسة تاريخ الأمم السابقة
  • الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
  • أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القرآن الكريم
  • أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد