"عُمان المعرفة" تطلق مبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل بالقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت "عُمان المعرفة" مُبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وتمكين الشباب في قطاع الصناعة، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات مع الشركات الرائدة وإدخال خبراء الصناعة إلى المؤسسات الأكاديمية، مما يمكّن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من اكتساب مهارات عملية تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وقال طارق هلال البرواني مؤسس عمان المعرفة، إن إنشاء جسر قوي بين القطاع الأكاديمي والصناعة ليس مجرد فرصة، بل هو ضرورة لتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على نحو فعّال، مضيفا: "يجب علينا إدخال الخبرات الواقعية إلى الفصول الدراسية، لضمان أن يتحول التعليم إلى وظائف مؤثرة، وهذه هي المهمة الأساسية لعمان المعرفة هذا العام، ونحن ملتزمون بتحقيقها بدعم من مختلف القطاعات".
وتم إطلاق أكاديمية عمان المعرفة العام الماضي، وقد تلقت حتى الآن حوالي 300 تسجيل من متحدثين من أفراد المجتمع، وتشمل موضوعات المتحدثين المهارات التقنية، ريادة الأعمال، القيادة والإدارة، التسويق والمبيعات، الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، الصحة والعافية، التمويل وإدارة الثروات، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. ومنذ تأسيسها في عام 2008، استضافت عمان المعرفة مئات الفعاليات في شكل ندوات وورش عمل ومبادرات مجتمعية في جميع أنحاء السلطنة.
وأضاف البرواني: "كان هدفنا الأولي هو استقطاب الأفراد من المجتمع لمشاركة خبراتهم الأكاديمية بشكل فردي، والآن نحن نمضي قدمًا من خلال العمل عن كثب مع مختلف المؤسسات في مختلف الصناعات لتحقيق هدف إثراء القطاع الأكاديمي بأحدث التطورات من الصناعة."
ومن خلال الشراكات الصناعية القادمة، ستعمل عمان المعرفة على تسهيل المحاضرات، وبرامج الإرشاد، وفرص التعلم التعاوني التي تدمج ممارسات الصناعة في البيئة الأكاديمية. تهدف هذه الجهود إلى توفير انتقال سلس من التعليم إلى التوظيف، مما يساعد في بناء قوة عاملة تلبي احتياجات الاقتصاد العُماني المتنامي.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية عمان 2040، التي تعتبر التعليم والتوظيف من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في البلاد، ومن خلال الاستثمار في برامج التعلم والتطوير، تسعى السلطنة إلى بناء قوة عاملة ذات مهارات عالية قادرة على تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار، والمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية.
وقدّمت عمان المعرفة مساهمات كبيرة للمجتمع، وألهمت العديد من الأفراد، وعززت ثقافة التعلم المستمر، ومن خلال هذه المهمة الجديدة، تسعى إلى توسيع إرثها بتمكين القطاع الأكاديمي من الاستفادة من أحدث التطورات في الصناعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تطلق برنامج إدارة المنشآت السياحية والفندقية لدعم التعليم التطبيقي
أعلنت جامعة الجلالة الأهلية، في إطار رؤيتها الاستراتيجية لتقديم برامج أكاديمية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، عن إطلاق برنامج بكالوريوس إدارة المنشآت السياحية والفندقية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية، ليُضاف إلى منظومة التعليم التطبيقي المتقدم التي تتميز بها الجامعة.
يتميز البرنامج بموقعه الفريد في مدينة الجلالة السياحية ذات البيئة الطبيعية الجاذبة والمرافق المتطورة، مما يوفر بيئة تعليمية عملية ملائمة لتخصص إدارة المنشأت السياحية و الفندقية.
ويُعد البرنامج الجديد أحد البرامج الرائدة التي تستهدف إعداد خريجين بمهارات تخصصية في إدارة الفنادق والمنتجعات والأنشطة السياحية، مع التركيز على الجانب العملي والتدريبي، وذلك استنادًا إلى موقع الجامعة المتميز داخل مدينة الجلالة السياحية، ومنطقة البحر الأحمر وما تمتلكه من مرافق ذكية ومعامل تطبيقية.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلاً: “تلتزم جامعة الجلالة بتقديم برامج تعليمية تواكب التطورات العالمية وتُعزز قدرات الطلاب على المنافسة في سوق العمل، مشيرًا الي أن برنامج إدارة المنشآت السياحية والفندقية يأتي استكمالًا لرسالتنا في دعم التعليم القائم على الابتكار والتطبيق، خاصة في المجالات التي تشهد نموًا متسارعًا مثل قطاع السياحة والضيافة.”
وأضاف، أن البرنامج صُمم وفق أحدث المعايير الأكاديمية الدولية، ويشمل فرصًا للتدريب العملي في مؤسسات فندقية وسياحية داخل مصر وخارجها، إلى جانب شراكات دولية مع جامعات مرموقة منها جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، مما يعزز فرص الطلاب في الحصول على شهادة مزدوجة وخبرات عالمية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى سمك، عميد كلية العلوم الإدارية، أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في التعليم السياحي والإداري بالجامعة، ويغطي مجموعة متكاملة من المهارات تشمل التسويق السياحي، إدارة الفعاليات، السياحة الرقمية، الذكاء الاصطناعي في الضيافة، واللغات الأجنبية، بما يتماشى مع متطلبات المؤسسات السياحية الحديثة.
وقالت: "نحرص على أن يكون البرنامج تطبيقياً في جوهره، حيث يُلزم الطالب بإتمام تدريب ميداني تحت إشراف أكاديمي ومهني مباشر، ويخضع لتقييم شامل لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
وتم تأسيس مجلس استشاري للبرنامج يضم نخبة من خبراء السياحة والفنادق في مصر والمنطقة. ساهم هذا المجلس في تصميم البرنامج وتطويره، ويتولى الإشراف على التكامل بين الجانب الأكاديمي والميداني، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة اللاصفية.
كما نتيح للطالب الجمع بين تخصصه الأساسي وتخصص فرعي من مجالات متعددة مثل: الاقتصاد، السياسة أو نظم معلومات الأعمال، مما يعزز من جاهزيته المهنية."
ويُمنح الطالب درجة البكالوريوس في إدارة المنشآت السياحية والفندقية بعد إتمام 125 ساعة معتمدة على مدار ثلاث سنوات ونصف بنظام دراسي مكثف، مع إمكانية الدراسة بالخارج لمدة فصل دراسي من خلال اتفاقيات التبادل الطلابي.
ومن أهم مخرجات البرنامج؛. تمكين الخريج من ممارسة الإدارة المتكاملة للمنشآت السياحية والفندقية،في إطار الاستدامة، تحليل اتجاهات السوق السياحي وإعداد الخطط الاستثمارية والتسويقية. تطبيق نظم التكنولوجيا والإدارة الذكية في تشغيل المنشآت. تطوير المهارات الشخصية واللغوية للتعامل مع السائحين والنزلاء من مختلف الجنسيات.تقييم مؤشرات الأداء وتشخيص تحديات سوق السياحة والضيافة.
كما أن أبرز فرص العمل للخريجين؛ مدير فنادق ومنتجعات، مخططو سياحة وسفر، مشرف خدمات الإقامة والمرافق ،منسق فعاليات ومؤتمرات سياحية، محلل بيانات الأداء السياحي، مطور مشاريع سياحية ، مسؤول تسويق سياحي ورقمي، خبراء نظم تشغيل ذكية ومستدامة في السياحة والضيافة
جدير بالذكر، تتصدر جامعة الجلالة العديد من التصنيفات العربية والاقليمية، كأول جامعة أهلية مصرية ضمن هذه التصنيفات، حيث تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجات علمية من جامعات عالمية، ولديهم منشورات مصنفة في مجلات دولية.
بالاضافة الي ان جامعة الجلالة لديها شراكات واتفاقيات تعاون مع اكبر الجامعات الأمريكية والأوروبية واليابانية، منها جامعة ولاية أريزونا الامريكية التي تعطي شهادة مزدوجة وبرامج تبادل طلابي في أكثر من ٩ برامج مختلفة.