انطلاق "أسبوع الأمن الإلكتروني" بـ"تعليمية جنوب الباطنة" لتعزيز المعرفة بالتهديدات الأمنية الإلكترونية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بعنوان "تعليم رقمي آمن ومستدام"، والتي تشمل العديد من المحاضرات وأوراق العمل والمعارض التقنية والملتقيات ذات الصلة.
ويأتي أسبوع الأمن الإلكتروني على مستوى وزارة التربية والتعليم ويشمل المحافظات التعليمية، ويهدف إلى الاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعريف الطلبة وأولياء الأمور بجوانب الاستخدام الأمثل والآمن لشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لتعزيز مستوى التعامل والاستجابة للمخاطر والتهديدات الأمنية الإلكترونية، وتحقيق الاستخدام الآمن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية من خلال التوعية بالضوابط الأمنية المنظمة لذلك، وكذلك غرس مبادئ وقيم ومفاهيم الأمن الإلكتروني لدى طلبة المدارس وتعزيز مستوى الحماية الأمنية الإلكترونية لدى الطلبة حول استخدام منصات التعليم الإلكترونية.
وقال سلطان بن حمد بن زاهر الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية المحافظة: "تُنفذ بجنوب الباطنة مجموعة من أوراق العمل والمحاضرات والبرامج المتنوعة بتعليمية المحافظة والمدارس منها: أساسيات الأمن الإلكتروني وحماية البيانات، والمناعة السيبرانية في بيئة العمل، وحماية المعلومات الشخصية، وهندسة التلقين في الذكاء الاصطناعي، والمناعة السيبرانية للأفراد، والقرصنة الإلكترونية، والاستراتيجيات الدفاعية، والذكاء الاصطناعي والأمان السيبراني، والهندسة الاجتماعية وتأثيرها على البيانات الشخصية، ووسائل التواصل الاجتماعي والسلامة على الإنترنت للطالب، والممارسات الآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، والأمن الإلكتروني وأثره على المجتمع، والسلوكيات الشائعة الخاطئة في تطبيقات التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "تُنفذ بمدراس المحافظة العديد من البرامج ذات الصلة والتي منها: الإذاعات الصباحية، ومسابقات الأمن السيبراني، والمنشورات الورقية والإلكترونية، وإنتاج مجموعة من الفيديوهات، إضافة للورش التوعوية لطلبة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور بقضايا الابتزاز الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمحاضرات وأوراق العمل وغيرها الكثير، على أن يختتم أسبوع الأمن الإلكتروني بورقة عمل ومناظرة بين الطلبة تتضمن قضية تختص الأمن الإلكتروني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
إنجلترا – يطرح في كثير من الأحيان سؤال عن عدد الأصدقاء الذي نحتاجه لتحقيق السعادة الكاملة في المجتمع الحديث، حيث تلعب الروابط الاجتماعية دورا مهما في حياة كل شخص.
في تحذير هام، يشدد علماء النفس من جامعة ليدز البريطانية على أن العدد الهائل من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعوّض قيمة وجود دائرة مقربة من الأصدقاء الحقيقيين في الحياة الواقعية.
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الصداقات، بل بجودتها وعمقها. حيث يرى الباحثون أن العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والدعم المتبادل هي العامل الأساسي في تحقيق الرضا النفسي والرفاهية العاطفية، خاصة مع التقدم في العمر.
وقد حلل الباحثون نتائج استطلاعين عبر الإنترنت شارك فيهما ما يقرب من 1500 شخص. طلب من المشاركين الإشارة إلى عدد الأشخاص من مختلف المجالات الاجتماعية (الأصدقاء، والمعارف، والأقارب، والجيران، وزملاء العمل، والموظفين الذين يقدمون خدمات مختلفة، وما إلى ذلك) الذين اتصلوا بهم خلال الأشهر الستة الماضية، ومدى تكرار هذه الاتصالات وبأي شكل (وجها لوجه، أو عبر الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، أو في محادثات مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم تقييم مدى سعادتهم ورضاهم عن حياتهم خلال الشهر الذي سبق الاستطلاع.
وكشفت التحليلات الإحصائية عن نمطين اجتماعيين بارزين:
التباين العمري في الشبكات الاجتماعية: أظهر المشاركون الأكبر سنا (فوق 60 عاما) تضيقا ملحوظا في دائرة العلاقات الاجتماعية المباشرة اتسمت المجموعات الأصغر سنا (تحت 30 عاما) باتساع الشبكات الرقمية وزيادة عدد الصداقات الافتراضية المحددات الحقيقية للسعادة: ارتبطت مستويات السعادة والرضا الحيوي ارتباطا موجبا ذو دلالة إحصائية مع: وجود صداقات وثيقة في الواقع المادي تواتر التفاعلات وجها لوجه لم تُسجل أي علاقة معنوية بين: عدد الصداقات الرقمية، ومستوى السعادة. ظلت هذه النتائج ثابتة عبر جميع الفئات العمرية.يؤكد العلماء أن التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين فقط هو ما يجلب السعادة، ولا يمكن استبدال هذا التواصل بمجموعة واسعة من الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقا لكبيرة الباحثين واندي بروين دي بروين، تعني الشيخوخة في ثقافات عديدة الحزن والوحدة. ولكن هذه الدراسة أظهرت أن ضيق الدائرة الاجتماعية لكبار السن لا يعني بالضرورة تعاستهم ووحدتهم. لأن كبار السن في الواقع يتمتعون بالحياة أكثر من الشباب، وأن الوحدة لا تتعلق بعدد الأصدقاء بقدر ما تتعلق بنوعيتهم، ويمكن أن تمس الشخص في أي عمر.
المصدر: mail.ru