بغداد اليوم -  بغداد

رأى النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن التظاهر أمام السفارة السورية ببغداد أمر وارد، فيما أكد أن هذا الموضوع لن يؤثر على العلاقة بين بغداد ودمشق.

وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما تعرض له العلويون في سوريا مجازر ضد الإنسانية وهذا الأمر ربما سيدفع بعض الأطراف العراقية إلى التظاهرات الشعبية السلمية أمام السفارة السورية ببغداد لرفض تلك المجازر والتشديد على محاسبة من ارتكب تلك الجرائم، وهذا التظاهرات أمر وارد وطبيعي".

وبين أن "خروج هكذا تظاهرات لن يؤثر على مستوى العلاقات ما بين العراق والإدارة السورية الجديدة، خاصة إذا ما كانت تظاهرات سلمية دون الاعتداء على السفارة، لكن في الأساس العلاقة ما بين بغداد ودمشق حتى الآن غير مستقرة، لكن الطرفين يريدان علاقات جيدة وطيبة لضمان استقرار البلدين".

وأضاف أن "الإدارة السورية لا يمكن لها إطلاق سراح أي من قادة تنظيم داعش الإرهابي في السجون هناك، فهي تعرف جيداً بأن خطر الإرهاب سيكون عليها أكبر، وأخطر من العراق".

هذا وأفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، (11 آذار 2025)، بأن قوات حفظ القانون اعتقلت 23 متهما حاولوا اختراق الحاجز الأمني والتوجه لمقر السفارة السورية في منطقة المنصور ببغداد.

وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "قوات حفظ القانون، أرسلت تعزيزات إلى السفارة السورية في المنصور لتأمين السفارة تحسبا من وصول محتجين إليها".

وأشار إلى "اعتقال 23 متهما كانوا ينوون اختراق الحاجز الأمني والتوجه إلى السفارة، وتم تسليمهم إلى مركز شرط المنصور".

وكانت  قوات حفظ القانون قد باشرت بوقت سابق من مساء يوم الاثنين بالانتشار ضمن مقتربات السفارة السورية في منطقة المنصور "تحسبا من انطلاق تظاهرة بالقرب من السفارة السورية".

يشار الى ان التظاهرة المزمع تنظيمها أمام مقر السفارة السورية ببغداد احتجاجاً على "الإبادة والمجازر" التي ارتكبتها القوات السورية بحكومة أحمد الشرع ضد العلويين خلال الأيام الماضية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السفارة السوریة

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
  • سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
  • العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل
  • الدولار يغلق مرتفعاً أمام الدينار في بغداد وأربيل بنهاية الأسبوع
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دموية في السودانية شمال القطاع خلفت 51 شهيدا و648 مصابا
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • وفد سوري يبحث في طرابلس إعادة فتح السفارة السورية
  • مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي