الزراعة: حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والخدمية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تطوير الأداء البحثي والميداني وتعزيز الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي، وبمتابعة الدكتور/ عادل عبد العظيم – رئيس مركز البحوث الزراعية.
وصرح الدكتور محمد الخولي – مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة. كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.
وفي إطار هذه الجهود، أنجز المعهد خلال شهر فبراير 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة، تضمنت:
أبرز إنجازات معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة خلال فبراير 2025
1. الخدمات البحثية والتطبيقية:
إعداد وتسليم تقارير تقنين أوضاع اليد لمساحة 416 فدانًا.
إنتاج وبيع 4,140 لترًا من محاليل النيمافري والخمائر لمعالجة 414 فدانًا.
إنتاج وبيع 20,000 لتر شاي كمبوست تكفي لمعاملة 2,000 فدان.
إنتاج وبيع 2,500 كيس عقدين، و648 كيس لقاح سويري NPK.
2. التحاليل والتقييمات العلمية:
تقييم وتحليل 72 عينة سماد عضوي، و6 عينات هيوميك، و261 عينة مياه.
تحليل 275 عينة تربة، والكشف عن 116 عينة تربة للنيماتودا، و113 عينة تربة لأعفان الجذور.
تحليل 111 عينة نباتية، و296 عينة سماد معدني، و4 عينات جبس زراعي.
إجراء 295 معاينة خارجية لمساحات زراعية مختلفة.
3. اللجنة الفنية للمخصبات الزراعية:
فحص 505 مركبات سمادية، واستكمال تسجيل 384 مركبًا.
مراجعة 121 مركبًا من الناحية الفنية، وفحص 15 طلب تسجيل جديد.
4. الرقابة وتحسين الأراضي:
الرقابة على 543 عينة سماد محلي ومستورد، وتنفيذ 36 مأمورية رقابية.
إصدار 33 ترخيصًا جديدًا لمصانع الأسمدة.
5. التعاون الدولي والتدريب:
عقد 4 اجتماعات مع وفد روماني لمناقشة الأسمدة الحيوية.
المشاركة في ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الإيكاردا ووزارة الموارد المائية والري حول تحديات المياه والأمن الغذائي.
تدريب 40 طالبًا وطالبة من كليات العلوم والزراعة.
6. المشروعات البحثية ورصد المحاصيل:
تحليل 6,800 عينة تربة لمحافظة المنيا ضمن مشروع إنتاج الخرائط للأراضي المصرية.
حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.
يؤكد معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التزامه بتقديم حلول علمية وعملية لدعم التنمية الزراعية في مصر، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات تحسين جودة التربة والمياه، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح وزير الزراعة الزراعة الاستشعار عن بعد علاء فاروق مساحات القمح المزيد
إقرأ أيضاً:
بيئة.. حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة النفايات
تقدم شركة بيئة حلولا مبتكرة ومستدامة لإدارة النفايات في جميع أنحاء سلطنة عمان، من خلال التركيز على النفايات البلدية الصلبة والنفايات الصناعية، ونفايات الرعاية الصحية، كما تسعى إلى تحقيق التميز التشغيلي عبر تطوير المرافق، وتعزيز الامتثال البيئي، وتبني أحدث التقنيات.
وتعتمد الشركة منهجية إدارة النفايات لتحقيق الكفاءة التشغيلية والامتثال للمتطلبات البيئية في المرادم الهندسية، ومن أجل تعزيز التزامها بالتميز التشغيلي وحماية البيئة طبقت عملية موحدة لإدارة النفايات في هذه المرادم تشمل وصول الشاحنات، وتفريغ النفايات، ومعالجة العصارة، وعمليات الإغلاق، واستخراج واستخدام الغاز الحيوي.
كما تضمن جمع ونقل ومعالجة النفايات الطبية بطريقة آمنة ومستدامة، مما يسهم في تقليل المخاطر البيئية والصحية، وذلك من خلال الفرز والتخلص الآمن من نفايات الرعاية الصحية في أكياس ملونة معتمدة حسب نوع النفايات، والنقل الآمن لأكياس النفايات داخل المؤسسة الصحية باستخدام عربات أو حاويات معتمدة، بالإضافة إلى التخزين الأولي للنفايات المنتجة عند الضرورة، وتخزين النفايات في غرفة التخزين النهائية، واستبدال الحاويات المستخدمة بأخرى معقمة ونظيفة، ونقلها إلى مرفق معالجة نفايات الرعاية الصحية، وتفريغ وتفتيش وتسجيل النفايات في مرفق المعالجة، والمعالجة الآمنة باستخدام المعالجة الحرارية أو المعالجة بالتعقيم، والتخلص الآمن من النفايات الناتجة عن المعالجة في المرادم الهندسية المعتمدة.
وفي مجال إدارة النفايات الصناعية، تضمن "بيئة" الإدارة الآمنة والمستدامة للمخلفات الناتجة عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التصنيع والمصافي، فمن خلال استخدام أساليب متقدمة مثل التصلب والمعالجة الحرارية والفيزيائية والكيميائية، يتم التخلص الفعال من النفايات، وذلك بما يضمن الامتثال للمعايير المحلية والدولية والالتزام بالصحة العامة.
وتتضمن عملية إعادة تأهيل مواقع الطمر عدة خطوات رئيسية منها النفايات الصناعية الناتجة عن العمليات الصناعية والتي تتطلب إدارة متخصصة، والمرادم وهي مواقع هندسية آمنة ومبطنة لاحتواء النفايات الخطرة، وإزالة سمية النفايات باستخدام طرق كيميائية، إضافة إلى الأكسدة الحرارية عند درجات تفوق 900 مئوية للتخلص من النفايات الخطرة، وتثبيت النفايات باستخدام عوامل ربط لضمان التخلص الآمن، ومن ثم تقديمها لمنتجي النفايات الصناعية وهي الجهات المسؤولة عن إنتاج النفايات الصناعية.