أكدت مجموعة لولو، الرائدة في قطاع التجزئة في المنطقة، التزامها المستمر بدعم المبادرات الإنسانية العالمية من خلال تعزيز شراكتها مع دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وخلال اجتماع عُقد في مكاتب دبي العطاء في دبي، قام يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو، بتسليم شيك بقيمة 1 مليون درهم إلى سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، دعماً لجهود المؤسسة في تمكين الأطفال والشباب المحرومين حول العالم من خلال التعليم.

ويأتي هذا التبرع ضمن تعهد مجموعة لولو بتقديم 10 ملايين درهم إماراتي إلى دبي العطاء، والذي أُعلن عنه في عام 2017، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بالمسؤولية المجتمعية وسعيها إلى إحداث تأثير إنساني ملموس على المستوى العالمي.

وفي هذه المناسبة، أعرب يوسف علي موسليام عن فخره بدعم دبي العطاء، قائلاً: “باعتبارنا مؤسسة محلية متجذرة في دولة الإمارات، لطالما التزمنا في مجموعة لولو بالمشاركة في المبادرات الإنسانية المميزة التي ترعاها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتُعد دبي العطاء مثالاً بارزاً على ذلك. إن شراكتنا مع دبي العطاء ذات أهمية كبيرة لنا، ولها أثر إيجابي على حياة الملايين حول العالم.”

من جانبه، أعرب سعادة الدكتور طارق محمد القرق عن تقديره للدعم المتواصل من مجموعة لولو، قائلاً: “لا يزال الملايين من الأطفال والشباب حول العالم يواجهون عقبات كبيرة تحول دون حصولهم على التعليم، بما في ذلك الفقر والنزاعات ونقص الموارد. لا تعيق هذه التحديات نمو الأفراد فحسب، بل تحد أيضاً من قدرة المجتمعات بأكملها على الازدهار. لقد لعبت مجموعة لولو، من خلال دعمها المستمر والتزامها برسالة دبي العطاء، دوراً محورياً في تعزيز جهودنا لمواجهة هذه التحديات وتوفير فرص التعلم لمن هم في أمس الحاجة إليها. نحن نثمّن هذه الشراكة مع مجموعة لولو التي تجسّد روح التعاون والمسؤولية المشتركة في التصدي للتحديات العالمية وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.”

كانت دبي العطاء، منذ تأسيسها في عام 2007، في طليعة الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي من خلال التعليم والمبادرات الإنسانية، حيث وصلت إلى أكثر من 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وستسهم الشراكة المتجددة مع مجموعة لولو في تعزيز رسالة المؤسسة لدعم الأطفال والشباب في هذه البلدان.

وتؤكد مجموعة لولو التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية من خلال دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز رؤية دولة الإمارات في نشر الخير والتنمية المستدامة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة لولو دبی العطاء من خلال

إقرأ أيضاً:

ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟

أظهرت دراسة جديدة أن المزيد من الأهل يرفضون إعطاء مولوديهم حقن فيتامين «ك»، وهي ظاهرة يعتقد الخبراء أنها قد تكون لها عواقب مميتة.

ووفق تقرير نشرته شبكة «إن بي سي»، يولد الأطفال بمستويات منخفضة جداً من فيتامين «ك»، وهو عنصر غذائي ضروري لتجلط الدم، ما يجعلهم عرضة للنزيف الشديد في مرحلة مبكرة من حياتهم.
ومنذ أوائل الستينات، بدأت المستشفيات الأميركية في إعطاء الأطفال حديثي الولادة هذه الحقنة خلال أول 6 ساعات بعد الولادة للوقاية من النزيف، بما في ذلك النزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
وقال الدكتور كريستيان سكوت، اختصاصي طب حديثي الولادة في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا وقائد الدراسة، إنه وزملاءه لاحظوا تزايد عدد الآباء الذين يرفضون الحقنة في ممارساتهم الخاصة، ما دفعهم لإجراء البحث.

وأضاف سكوت: «الزيادة ليست مفاجئة، لكن حجم الارتفاع فاجأني بالفعل».
الدراسة والنتائج
حللت الدراسة التي نُشرت الاثنين في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، بيانات السجلات الطبية الإلكترونية من قاعدة بيانات كوزموس التابعة لشركة Epic Systems، والتي تضمنت ما إذا كان الطفل قد تلقى حقنة فيتامين «ك» أم لا. وشملت الدراسة أكثر من 5 ملايين طفل وُلدوا في 403 مستشفيات في جميع الولايات الأميركية الخمسين، خلال الفترة من 2017 حتى 2024.
ووجد الباحثون أن نحو 4 في المائة من الأطفال، أي نحو 200 ألف طفل، لم يحصلوا على الحقنة خلال هذه الفترة، وارتفعت النسبة من أقل من 3 في المائة في 2017 إلى أكثر من 5 في المائة في 2024.

وأظهرت الدراسة أن معدل الرفض بدأ بالارتفاع فعلياً بين 2019 و2020، وتسرع خلال فترة جائحة «كوفيد» وما بعدها.
أسباب الرفض
تشير التقارير إلى أن هذا الاتجاه بدأ قبل عام 2017، ووجدت دراسة نُشرت في 2016 في مجلة Hospital Pediatrics أن أسباب رفض الوالدين للحقنة متعددة.
في بعض الدول، يُعطى الأطفال مكملات فيتامين «ك» عن طريق الفم، لكن امتصاص هذه المكملات يختلف من طفل لآخر، والحليب الطبيعي لا يوفر كمية كافية من الفيتامين للوقاية من النقص. كما أن المكملات الفموية تحتاج إلى تكرار إعطائها، بينما الحقنة تُعطى مرة واحدة فقط.

مقالات مشابهة

  • “بن غاطي” تبيع أغلى بنتهاوس في الشرق الأوسط بمشروع “بوغاتي ريزيدنسز” بقيمة 550 مليون درهم
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • «مدن» ترسي عقد مشروع «ميسان» بقيمة مليار درهم في جزيرة الريم
  • الأمن العام يضبط قضايا تلاعب بأسعار العملة بقيمة 11 مليون جنيه
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
  • «الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
  • «مدن» تبيع كامل وحدات مشروع «بشاير» بقيمة 3 مليارات درهم
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
  • مصنع جديد لـ«جوتن» في «إيكاد الصناعية» بقيمة 400 مليون درهم