كباب كيليس.. طبق عثماني يواصل حضوره على موائد الإفطار
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يزين طبق "كباب كيليس" موائد الإفطار الرمضانية في ولاية كيليس جنوبي تركيا، ويتكون من مواد منتجة بشكل طبيعي في المنطقة.
ويتصدر الطبق القادم من المطبخ العثماني موائد رمضان مع خبز البيدا في ولاية كيليس، ويتم تحضيره من لحوم الخراف التي تتربى في المراعي الطبيعية بالولاية، مع أنواع عدة من الخضار والبهارات.
وتُعرف الأكلة بالتركية باسم "كيليس طافاسي"، وتضاف إليها أنواع الخضار من البصل والطماطم والفلفل الأحمر والتوابل.
ويعمل الجزارون في مدينة كيليس على إعداد الطبق بشكل مكثف في رمضان بعد جمع المكونات ووضعها على صينية ليتم طهيها بعناية في أفران حجرية.
وقال عزت جان أوزر -وهو يعمل جزارا في مدينة كيليس منذ ما يقارب 40 عاما- إن كباب كيليس من الأطعمة الشهية المهمة في المدينة.
وأشار أوزر إلى أن الطبق الذي حصل على مؤشر جغرافي من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي في 2022 بمبادرة من بلدية كيليس بدأ يجذب الانتباه من خارج الولاية.
وأضاف أنهم يصنعون أنواعا مختلفة من الكباب خلال شهر رمضان، واللحم بعجين أيضا، لكن كباب كيليس هو الأكثر طلبا.
إعلانوأوضح أن كباب كيليس مصنوع من لحم الضأن، قائلا "نستخدم الفلفل الأخضر والأحمر والبصل والتوابل، نضع المكونات ونرتب الباذنجان ونزين الوجه ثم نطهوها في فرن حجري ونقدمها مع خبز البيدا".
وأشار إلى أن عدد الأشخاص القادمين من خارج الولاية لتناول هذا الطبق ارتفع مع نيل الكباب المؤشر الجغرافي.
وختم "بعد تسجيل الطبق أصبح معروفا أكثر، نقدم وصفة الطبق للمطاعم في مدن مختلفة، إذ يأتي العديد من الأشخاص من الولايات المجاورة إلى كيليس لتناوله".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز حضوره السياحي في أوروبا بشراكة استراتيجية مع كبرى وكالات السفر
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن توقيع اتفاقية تعاون مع منظمة “ECTAA”، التي تضم في عضويتها حوالي 80.000 وكالة سفر وشركة سياحية عبر أوروبا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنفيذ سلسلة من المبادرات الترويجية خلال العامين المقبلين، تشمل حملات تواصل، ولقاءات عمل بين المهنيين (B2B)، وعروض تقديمية لوجهات سياحية مغربية، وذلك لتعزيز اكتشاف المملكة وتسليط الضوء على تنوعها السياحي والثقافي.
وأكدت المنظمة الأوروبية أن الاتفاق يهدف إلى “الترويج للمغرب كوجهة سياحية متميزة، ليس فقط من خلال إبراز معالمه الشهيرة، بل وأيضاً عبر تسليط الضوء على مناطقه الأقل شهرة، والتي تزخر بتراث ثقافي غني وإمكانيات سياحية واعدة”.
وشددت “ECTAA” على أن الاتفاقية ستُعطي اهتماماً خاصاً للمبادرات المغربية في مجال السياحة المستدامة، باعتبارها جزءاً من استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى ترسيخ مبدأ السياحة المسؤولة.