محسن سرحان: العمل الخيري يتجاوز المال ويجب أن يلبي الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لـبنك الطعام المصري، أن مساعدة المحتاجين لا تقتصر فقط على تقديم المال، بل يجب أن تكون موجهة بشكل فعال لمواجهة احتياجاتهم الحقيقية.
وأوضح أن تقديم المال قد لا يكون دائمًا الحل الأمثل، حيث قد يختار بعض الأشخاص شراء ملابس لأطفالهم بدلاً من الغذاء الكافي، مما يكشف عن تحديات أوسع في توزيع الدعم.
وخلال استضافته في بودكاست "بداية" المُذاع عبر فضائية "الحياة"، أوضح سرحان أن بنك الطعام المصري يلتزم بتوفير المساعدات الغذائية بشكل شامل، مع التركيز على المناطق التي تعاني من نقص الغذاء، مثل المناطق النائية كالوادي الجديد، حيث يصعب الوصول إلى الأسواق بسهولة.
توزيع الدعم بشكل مدروسوشدد سرحان على أن التحدي لا يكمن فقط في تقديم المساعدة، بل في تحديد الاحتياجات الحقيقية للأفراد.
وأكد أن المؤسسات الخيرية، مثل بنك الطعام، تلعب دورًا حيويًا في ضمان توزيع الدعم بشكل مدروس، مما يساعد في تفادي ضياع الموارد وضمان وصولها للمستحقين.
المؤسسات الخيرية ودورها المجتمعيأشار سرحان إلى أن العمل الخيري يجب أن يكون مدروسًا ومؤسسيًا لضمان وصول الدعم إلى المستحقين في جميع أنحاء مصر، وليس فقط للأفراد الذين نراهم في حياتنا اليومية.
كما أوضح أن الجمعيات الخيرية تقوم بدور محوري في تقديم المساعدات، خصوصًا في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
التوازن بين العمل والحياة الشخصيةوعلى الصعيد الشخصي، تحدث سرحان عن أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، مشيرًا إلى أنه رغم كثافة عمله في بنك الطعام، فإنه يحرص على قضاء وقت كافٍ مع أسرته. وقال: "أنا دائمًا حريص على قضاء وقت مع أولادي وزوجتي، لأن التوازن في الحياة أمر ضروري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محسن سرحان المال بنك الطعام المصري العمل الخيري مساعدة المحتاجين بداية المزيد
إقرأ أيضاً:
سر انهيار إمبراطورية نوال الدجوي.. مجدي الجلاد يوضح الأسباب الحقيقية
علق الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، على ما وصفه بـ"انهيار" إمبراطورية الدجوي بعيدًا عن "الفضائحية" التي أحاطت بالأحداث المأساوية المُتلاحقة لعائلة نوال الدجوي.
وأوضح الجلاد في منشور تحليلي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الكثيرين لم يلتفتوا، في خضم "مفرمة" السوشيال ميديا، إلى الأسباب الحقيقية وراء ما حدث ويحدث لهذه العائلة العريقة.
وأشار إلى أن ظاهرة انهيار الشركات والكيانات الاستثمارية العائلية عند انتقالها إلى الجيل الثالث "جيل الأحفاد" ظاهرة عالمية وفرع مُهم في علوم الاقتصاد، وخضع للبحث والدرس في مئات الدراسات والأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراة.
واستشهد الجلاد في تحليله بقصة دار الأزياء العالمية "جوتشي"، التي كادت تنهار بسبب صراعات الأحفاد، قائلا:"تذكرت، وأنا أُتابع كارثة هذه العائلة، قصة واحدة من أكبر وأشهر علامات الأزياء والموضة في العالم شركة "جوتشي"، التي أسسها جوتشيو جوتشي عام 1921 بمتجر صغير في فلورنسا بإيطاليا، وسرعان ما حلقت في السماء، وأصبحت علامة تجارية عالمية وبوفاة المؤسس عام 1953 تولى أبناؤه الثلاثة مسئولية تطوير أعمال الشركة ولكن مع ظهور أحفاد المؤسس "جوتشي"، بدأت المعارك والصراعات التي شهدت أحداثاً مُشابهة- مع اختلاف التفاصيل- لما نتابعه الآن في امبراطورية "الدجوي": قضايا ومحاكم وسجن وقتل وكادت علامة "جوتشي" تنهار كلياً، لولا شراء شركة فرنسية لأغلبية الأسهم، وإنقاذها من محرقة الجيل الثالث".
وأكمل: "يكمن السر في انتقال الشركات والكيانات العائلية، من جيل لآخر وفي حالتنا، فقد انتقلت امبراطورية الدجوي - نظراً لتقدم سن ماما نوال- للجيل الثاني "الابنين شريف ومنى الدجوي"، ثم بعد وفاتهما للأحفاد".
واستطرد: "ورغم أنني أعرف عن قرب ماما نوال، وأحمل لها حباً وتقديراً كبيرين، كواحدة من أبرز رموز التعليم، وإحدى العقليات الفذة في الاستثمار والإدارة في مصر، فإنني اندهشت من عدم إدراكها لهذه "المشكلة" بشكل مُبكر، واتخاذ إجراءات تحسبيه، كانت كفيلة بتجنب هذه الوقائع المُحزنة".
وأكد الجلاد أن الأبحاث والإحصاءات العالمية، تقول إن 70% من الشركات والكيانات العائلية، تفشل في الانتقال للجيل الثاني، و 88% لا تصمد إلى الجيل الثالث، و97% لا تبقى للجيل الرابع "المصدر CNBC عربية".
ولفت إلى أن الحل في الحوكمة، أو "المأسسة".. بمعنى إخضاع الكيان الاستثماري العائلي، للقواعد العلمية والإدارية، التي تحكم وتدير الشركات المُساهمة والكيانات الكبرى، وتضبط العلاقات المُتقاطعة، بعيداً عن الاعتبارات العائلية، وصراعات الميراث، وتناقض السياسات وفقاً للأهواء الشخصية للجيل الثاني والثالث".
وأضاف:"ولا يتحقق ذلك، إلا بفصل الملكية عن الإدارة، وتطبيق قواعد الشفافية والإفصاح، وعدم توزيع الأدوار والمناصب على أفراد العائلة غير الأكفاء، والذين يطالبون دائماً بأدوار أكبر من إمكانياتهم، استناداً إلى قانون الاستحقاق"
واختتم: "هذا هو الدرس الذي ينبغي أن نتعلمه، من مأساة عائلة الدجوي، وليس "مصطبة الفضايح"، المنصوبة في الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سرقة فيلا نوال الدجوي نوال الدجوي أحمد شريف الدجوي أحفاد نوال الدجوي جامعة MSAتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
سر انهيار إمبراطورية نوال الدجوي.. مجدي الجلاد يوضح الأسباب الحقيقية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك