دولة جارة تطلق خدمة “التاكسي الجوي”.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤولون إيرانيون إن أول خط “تاكسي جوي” في البلاد بدأ رسميًا العمل في مطار بيام الدولي في محافظة البرز.
وقال محسن حسنلو، المدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة ومطار بيام الدولي يوم الاثنين، على هامش حفل بدء النشاط الرسمي لأول خط تاكسي جوي في إيران، إن هذه الخطوة ستسهم في “الانتعاش الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتطوير المسارات ذات الركاب القلال.
وأضاف أيضًا أن أسعار التذاكر تُحسب بناءً على طول المسار وسياسات الشركات المقدمة للخدمات، وأن تكلفة كل ساعة طيران تبدأ من 6 ملايين و800 ألف تومان (حوالي 75 دولارًا أمريكيًا)، وتختلف حسب عدد الركاب والمسافة.
تم التخطيط لرحلات هذا الخط من مطار بيام إلى مدن مثل قزوين وكاشان وزنجان ورامسر ونوشهر ورشت، وأُجريت أول رحلة تاكسي جوي من هذا المطار يوم الأحد إلى قزوين.
ومن المقرر أن تتم أولى الرحلات التجريبية من طهران وكَرَج إلى زنجان اليوم الثلاثاء.
والـ “تاكسي الجوي”، هو طائرة صغيرة وخفيفة توفر إمكانية نقل الركاب بشكل فوري في المسارات القصيرة، وبفضل وزنها الخفيف يمكنها الهبوط والإقلاع في المطارات الصغيرة.
وانتشرت شايعات منذ أكثر من خمس سنوات حول وجود تاكسي جوي في إيران، لكن في نوفمبر من عام 2021، أعلن منوشهر منطقي، الأمين العام السابق لمقر تطوير التكنولوجيا الفضائية والنقل المتقدم، أن التاكسي الجوي قد حصل على الترخيص.
ووفقًا لمدير مطار بيام، فإن هناك ثلاث شركات خاصة تعمل في مشروع التاكسي الجوي، حيث تم نشر 24 طائرة بسعات تتراوح بين 1 إلى 25 راكبًا في مطار بيام.
والتاكسي الجوي هو حلم العديد من الأشخاص الذين يريدون الهروب من الازدحام المروري، خاصة في طهران، للوصول إلى وجهاتهم بشكل أسرع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تاکسی الجوی تاکسی جوی
إقرأ أيضاً:
جارة القمر تلقي النظرة الأخيرة على زياد الرحباني.. شاهد
وصلت النجمة اللبنانية فيروز، إلى كنيسة رقاد السيدة العذراء في المحيدثة، بكفيا شرق لبنان، لتلقي النظرة الأخيرة على جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحباني، في ظهور نادر لها بعيدًا عن الأضواء والإعلام
وظهرت وهي جالسة في الكنيسة تنظر نظرة أخيرة لـنعش نجلها زياد الرحباني وهي تردي نظارة شمسية سوداء.
واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس عليه.
وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
وحاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.