وزير الخارجية الأميركي: لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريح صحفي في أيرلندا، إنه لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا.
وفيما يلي أبرز تصريحاته:
لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا. في نهاية المطاف يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على ردع أي هجوم في المستقبل. لتحقيق السلام في أوكرانيا سيتعين على الأوروبيين اتخاذ قرارات بشأن العقوبات على روسيا.لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم دون وجود ردع. حريصون على وضع تكون فيه أوكرانيا آمنة على المدى الطويل. سنتواصل مع الروس لنعلم مدى استعدادهم للتوصل إلى سلام في أوكرانيا. سنبلغ روسيا أن أوكرانيا مستعدة لوقف كل العمليات في الميدان. علينا أن ننتظر رد روسيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا. رد الفعل الروسي غير معلوم. محادثاتنا مع الأوكرانيين ركزت على شكل العملية التفاوضية لاحقا. إذا وافق الروس على الهدنة سنبحث عن جهة يثق فيها الطرفان لمراقبة الوضع على الأرض. كل العقوبات التي ورثتها الإدارة الأميركية الحالية لا تزال سارية. الروس أبلغونا في آخر مرة تحدثنا معهم أنهم مستعدون لوقف الحرب في ظل ظروف مناسبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إيران تنتقد المقترح الأميركي: لا يحمل أي إشارة لرفع العقوبات
انتقد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، المقترح الأميركي في المفاوضات غير المباشرة، مؤكدًا أنه لا يتضمن أي إشارة لرفع العقوبات. اعلان
وجّه رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، انتقادات حادة للمقترح الأميركي في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين طهران وواشنطن، مؤكداً أن الطرح الأميركي "يخلو حتى من أي إشارة لرفع العقوبات"، وواصفاً سلوك الولايات المتحدة خلال المحادثات بـ"المتناقض ويفتقر إلى المصداقية".
وخلال جلسة برلمانية عقدت الأحد، شدد قاليباف على أن الجمهورية الإسلامية على استعداد لاتخاذ خطوات لبناء الثقة تكشف الطابع السلمي لبرنامجها النووي، شريطة رفع العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة، مع تأكيده على استمرار التخصيب داخل الأراضي الإيرانية.
Relatedإيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهراناجتماع الوكالة الذرية.. إيران تُحذّر من "خطأ استراتيجي" أوروبي وتهدّد بالردّ واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغوفي لهجة تصعيدية، توجّه قاليباف إلى الإدارة الأميركية قائلاً: "على الرئيس الأميركي أن يُدرك أن طريق الاتفاق يمر عبر تغيير النهج، ووقف التنسيق مع الكيان الصهيوني والتخلي عن سياسات نتنياهو الفاشلة".
من جهته، قال محمود نبويان، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده لن تتراجع عن التخصيب بنسبة 20%، مشدداً على أن مخزونات اليورانيوم لن تُنقل إلى خارج البلاد تحت أي ظرف، مطالباً برفع العقوبات عن البنك المركزي الإيراني دون استثناءات أو شروط.
وفي المقابل، ترفض الولايات المتحدة السماح لإيران بأي أنشطة تخصيب على أراضيها، حيث صرّح المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن "الوصول إلى مستويات تخصيب تتجاوز 60% يتناقض تماماً مع ادعاء الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، الذي لا ينبغي أن يتجاوز 3.67% وفق الاتفاق السابق".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر مسار التفاوض، بعد خمس جولات عقدت بوساطة سلطنة عُمان، وسط غموض يكتنف موعد ومكان الجولة السادسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة