أصدرت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية، تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية المتنوعة التي تدعمها الهيئة ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
ونجحت "معاً" خلال العام الماضي في دعم وتمويل عدد من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي.

ويشرف على هذه المشاريع مجموعة متنوعة من الشركاء، بما في ذلك دائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم.
وقال عبدالله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" إن الزيادة السنوية التي حققتها في المساهمات المجتمعية تزامنت مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكد التزام الهيئة ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم البعض.
من جانبه قال فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في "معاً"، إن الهيئة ملتزمة بتوجيه الإسهامات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤها في القطاعات المختلفة؛ لتعزيز التنمية المجتمعية وبناء مجتمع متكاتف وفعال وشامل.
وأكد حرص الهيئة على بناء شراكات إستراتيجية في القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد للمجتمع، من خلال تعزيز قيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع.
وتم تخصيص مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم إماراتي في قطاعات متعددة، استفادت منها فئات مجتمعية مختلفة شملت أصحاب الهمم، وكبار السن، والأيتام، والطلاب، والمرضى، وغيرهم، وخُصص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، بما في ذلك 36.8 مليون درهم إماراتي لدعم 9 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم إماراتي موزعة على 26 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، بما في ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع، كما تم توجيه مبلغ 20 مليون درهم إماراتي لقطاع التعليم؛ موزعة على ثمانية مشاريع تم إطلاقها بهدف توفير تعليم عالي الجودة وتعزيز فرص التعلم.
وخصصت هيئة "معاً" أيضاً مبلغ 8.2 مليون درهم إماراتي لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكنت الهيئة من خلال أجهزة الصراف الآلي وتطبيق "ADPay" ومنصة بنك أبوظبي الأول وبرنامج بوتيم وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم إماراتي، تم توزيعها على 4 مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة. 
وتعمل هيئة "معاً" كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقق أثراً مباشراً على المجتمع. 

كما تعمل الهيئة مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة، وتلتزم بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، والتي تعود بدورها بالنفع على المجتمع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معا المساهمات المجتمعية المساهمات المجتمعیة المشاریع الاجتماعیة ملیون درهم إماراتی فی أبوظبی من خلال

إقرأ أيضاً:

جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً




أكد الإعلامي ومقدم برنامج «دروب»، علي آل سلوم، أن الشهرة باتت في متناول اليد بفضل منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن صناعة التأثير الحقيقي ما زالت تتطلب جهداً مضنياً، ووعياً عميقاً بقيمة الرسالة التي يحملها الإعلامي أو صانع المحتوى، مشدداً على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً وذا قيمة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي»، عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي 2025، حيث استعرض آل سلوم تجربته الإعلامية التي انطلقت منذ 13 عاماً عبر برنامجه «دروب».
وقال آل سلوم:«عندما بدأت رحلتي في برنامج دروب كان هدفي الأساسي هو التعرّف على ثقافات الشعوب والانفتاح على العالم من منظور إنساني حقيقي. لم تكن الشهرة غايتي، فقد كان هدفي نقل الصورة والمعلومة بصدق. وبفضل الله، تمكنت من زيارة أكثر من 187 وجهة حول العالم.»
وتناول علي آل سلوم خلال حديثه التحديات الجديدة التي فرضها الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، مشيراً إلى أن «التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بل في الحفاظ على الخطاب المسؤول والواعي»، معتبراً أن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المتابعين، بل بمدى صدق الرسالة وعمق الأثر.
وفي ختام حديثه، وجّه علي آل سلوم رسالة إلى طلاب الإعلام قائلاً: «أنصح كل من يطمح للقب إعلامي أن يطرح على نفسه سؤالاً جوهرياً: لماذا اخترت هذا المجال؟ لا بد من أن يكون له هدف واضح في صناعة المحتوى، وأن يتسلح بالمعرفة، ويبحث عن قدوة حقيقية تلهمه وتسهم في تشكيل هويته المهنية.»

مقالات مشابهة

  • جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً
  • وزيرة النقل تؤكد مواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية
  • مغاربة العالم يحوّلون 117 مليار درهم في 2024 واستثماراتهم لا تتجاوز 2%
  • شيخون: منطقة القنطرة غرب الصناعية جذبت 20 مشروعا خلال المرحلة الأولى
  • 8 آلاف درهم غرامة مخالفة اللوحات الإعلانية في أبوظبي
  • بحث مشاريع قطاعات الكهرباء والمياه بمحافظة الظاهرة
  • تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع
  • «مطارات أبوظبي» تُعلن إطلاق رحلات جديدة لطيران سيشل
  • نائب وزير الحرس الوطني يجتمع بوكيل شؤون المشاريع
  • إطلاق خدمة “رفع السيرة الذاتية” للعمالة المنزلية عبر منصة “مساند”