أنشيلوتي ينتظر إنجازاً تاريخياً أمام أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يحظى ريال مدريد بفارق ضئيل للدفاع عن لقبه أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، لكن فريق دييجو سيميوني لا يزال في المنافسة، وينتظر مدرب «المالكي»، الإيطالي المخضرم إنجازاً تاريخياً خلال مواجهة الأتليتي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، اليوم الأربعاء، بعد حسم مباراة الذهاب في سانتياجو برنابيو 2-1.
ويحقق المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ «أبطال أوروبا» إنجازا آخر، ويأمل أن يحتفل به بالتأهل بسلام إلى دور الثمانية، حيث ستكون المباراة رقم 75 لأنشيلوتي في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، والرقم لم يصل إليه أي مدرب آخر مع «الملكي» في تاريخ كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا.
وخاض المدرب الإيطالي 74 مباراة، وهو ما يزيد بثلاث مباريات بالفعل عن المدرب الأسطوري ميجيل مونوز خلال فترتين تولى فيهما تدريب الفريق بين 1959 و1974، وسيكون أنشيلوتي الذي أشرف أيضاً على 73 مباراة في المسابقة مع ميلان، و18 مع تشيلسي، و12 مع بايرن ميونيخ ونابولي، و10 مع يوفنتوس وباريس سان جيرمان، ثامن مدرب فقط يقود 75 مباراة مع فريق واحد.
وسبق أن فعل ذلك أليكس فيرجسون (190 مباراة مع مانشستر يونايتد)، وأرسين فينجر (177 مباراة مع أرسنال)، وسيميوني (114 مباراة مع أتلتيكو)، وبيب جوارديولا (95 مباراة مع مانشستر سيتي)، وفاليري لوبانوفسكي (80 مباراة مع دينامو كييف)، ومارسيلو ليبي (76 مباراة مع يوفنتوس)، وأوتمار هيتسفيلد (76 مباراة مع بايرن ميونيخ).
ونادراً ما بدا فريق أنشيلوتي هجومياً بهذه القوة في أوروبا، حيث بلغ متوسط أهدافه 2.55 هدف في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو أفضل رقم له بشكل عام في المسابقة منذ 2016-2017 والذي بلغ 2.77 هدف فقط في موسم تحت قيادة الإيطالي خلال فترته الأولى في 2013-2014 حقق الفريق متوسط أهداف أعلى بلغ 3.15.
وفي حين تصدر فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي هجوم الفريق الملكي بـ7 أهداف لكل منهما في المسابقة هذا الموسم، أسهم البرازيلي رودريجو أيضاً بـ5 أهداف، وكان هدف البرازيلي الافتتاحي في مباراة الذهاب هو هدفه الخامس والعشرين في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ما جعله رابع أصغر لاعب (24 عاماً و54 يوماً) يسجل 25 هدفًا لفريق واحد في المسابقة، خلف ليونيل ميسي مع برشلونة (22 عاماً و286 يوما)، ومبابي مع باريس سان جيرمان (22 عاماً و352 يوماً) وراؤول مع مدريد (23 عاماً و252 يوماً).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد أتلتيكو مدريد كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يخسر أمام مانشتستر سيتي وباريس سان جرمان يهدر نقطتين أمام أتلتيك بلباو
الثورة نت /..
خسر ريال مدريد الإسباني، أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2، أمس الأربعاء، في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، بينما حافظ أرسنال الإنكليزي على الصدارة وأهدر باريس سان جرمان الفرنسي نقطتين ثمينتين.
وتكبد ريال مدريد خسارته الثالثة في سلسلة من ثماني مباريات لم يحقق فيها الفوز سوى مرتين، وهي أيضا هزيمته القارية الثانية في البطولة التي يحمل فيها الرقم القياسي بعدد الألقاب (15).
وجاءت هذه النتيجة لتفتح الباب أمام مزيد من الشكوك بشأن مستقبل مدرب الريال شابي ألونسو، وسط تقارير إعلامية محلية تحدثت عن احتمال إقالته إذا خسر أمام مانشستر سيتي.
ولم يدخل الفريق الملكي اللقاء وهو في أفضل حالاته من الناحية الفنية، إذ افتقد خدمات هدافه الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن تدريبات الثلاثاء بسبب إصابة بكسر في إصبعه، مع تواجده على مقاعد البدلاء.
ورغم تقدم أصحاب الأرض بهدف البرازيلي رودريغو (28)، وهو الأول له هذا الموسم، تلقوا هدفين من نيكو أورايلي (35) والنرويجي إرلينغ هالاند (43 من ركلة جزاء) قبل نهاية الشوط الأول، وفشلوا بعدها في العودة رغم صناعة عدد من الفرص، مع استمرار غياب مبابي عن المشاركة.
وسجل رودريغو هدف المقدمة مستغلا عرضية الإنجليزي جود بيلينغهام، بتسديدة من داخل المنطقة (28).
لكن الرد جاء سريعا من سيتي عبر ركنية نفذها الكرواتي يوشكو غفارديول برأسه، فتصدى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا قبل أن تصل إلى أورايلي الذي أودعها المرمى (35).
وتدخل الحكم الفرنسي كليمان توربان لاحتساب ركلة جزاء لهالاند بعد خمس دقائق، ليحولها إلى هدف يمنح التقدم لفريقه (43)، وكاد يضيف هدفا ثانيا قبل الاستراحة لكن كورتوا تصدى لمحاولته (45+1).
وفي الشوط الثاني، أهدر ريال مدريد فرصا للتعديل عبر بيلينغهام الذي سدد برعونة أمام الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (51)، وكذلك من رودريغو (52)، فيما شكلت هجمات سيتي خطورة على مرمى الفريق المدريدي، وتصدى كورتوا ببراعة لمحاولتي الفرنسي ريان شرقي (52) والبلجيكي جيريمي دوكو (62).
وفي مباريات آخرى ، حقق أرسنال الإنكليزي فوزه السادس تواليا في البطولة وحافظ على صدارة مجموعته، بعدما تغلب على مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثية نظيفة، سجلها نوني مادويكي (25 و47) والبرازيلي غابريال مارتينيلي (56).
وتعافى فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا سريعا من خسارته أمام أستون فيلا 1-2 في الدوري المحلي، ليستعد لمواجهة ولفرهامبتون متذيل الترتيب في مساعيه للحفاظ على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأهدر باريس سان جرمان حامل لقب الدوري الفرنسي نقطتين مهمتين بتعادله السلبي مع مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني.
وسيطر الفريق الباريسي على مجريات اللقاء رغم غياب عدد من نجومه، أبرزهم الفرنسي عثمان ديمبيليه والمغربي أشرف حكيمي بسبب الإصابة، وأضاع مهاجموه فرصا محققة، بينما تألق الحارس الدولي أوناي سيمون في التصدي، ومنعت العارضة اللاعب برادلي باركولا من التسجيل في إحدى المحاولات.
ويعد هذا التعادل الأول لباريس سان جرمان في الموسم، مقابل أربعة انتصارات وخسارة، ليصبح رصيده 13 نقطة ويتراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطتين خلف بايرن ميونيخ الألماني الذي فاز على سبورتينغ البرتغالي 3-1 في افتتاح الجولة.
وأنقذ المدافع أليخاندرو غريمالدو فريقه باير ليفركوزن الألماني من الهزيمة أمام نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، بعدما سجل هدف التعادل 2-2 في الدقيقة 88.
وتقدم الفريق الألماني أولا بهدف البرازيلي برونو غيمارايش بالخطأ في مرماه (13)، قبل أن يعدل أنتوني غوردون النتيجة من ركلة جزاء (51) ويمنح لويس ميلي الأفضلية للضيوف (74)، لكن غريمالدو أدرك التعادل في اللحظات الأخيرة.
كما انتهت مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه بودو غليمت النرويجي بالتعادل 2-2، وسجل ليوليان براندت (18 و51) هدفين لأصحاب الأرض، فيما أحرز المغربي الأصل هيثم العصامي (42) وينس هاوغه (75) هدفي الضيوف.
وحقق يوفنتوس الإيطالي انتصاره الثاني في البطولة بتغلبه على بافوس القبرصي 2-0، أحرزهما الأمريكي ويستون ماكيني (67) والكندي جوناثان ديفيد (73)، بينما خسر نابولي الإيطالي أمام بنفيكا البرتغالي بهدفين نظيفين عبر الكولومبي ريتشارد ريوس (20) واللوكسمبورغي لياندرو باريرو (49).
وفاز أياكس الهولندي، بطل أوروبا أربع مرات، لأول مرة هذا الموسم بعد تغلبه على مضيفه قره باغ الأذربيجاني 4-2، في حين تكبد فياريال الإسباني خسارته السادسة أمام كوبنهاغن الدنماركي 2-3.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟