إطلاق بطاقات "جيون ماستركارد" في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت شركة الاتحاد للمدفوعات، التابعة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بصفتها مشغل مقسم الإمارات الإلكتروني، والمسؤولة عن إدارة المنظومة المحلية لبطاقات الدفع "جيوَن"، عن تعاونها الإستراتيجي مع "ماستركارد" لإصدار بطاقات الخصم والدفع المسبق باسم "جيون ماستركارد" في دولة الإمارات.
ويتيح هذا التعاون الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المالية المحلية والدولية عبر شبكتي "ماستركارد" و"الاتحاد للمدفوعات".
وقال سيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للمدفوعات، إن "التعاون الإستراتيجي مع ماستركارد يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تبني ودعم الجيل الجديد من المدفوعات الرقمية في الإمارات"، مشيراً إلى أن "إصدار بطاقات الخصم والدفع المسبق جيون ماستركارد يعد خطوة مهمة نحو تحقيق مشهد مالي أكثر شمولاً وابتكاراً".
وأضاف أن "الاتحاد للمدفوعات" يهدف من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة، إلى توفير مزيد من الراحة والأمان وتسهيل الوصول إلى شبكة عالمية من الخدمات المالية للمواطنين والمقيمين في الدولة، حيث لا يقتصر هذه التعاون على تعزيز تجربة الدفع فحسب، بل يسهم كذلك في دعم أهداف النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في الدولة.
وأكد جهاد خليل الرئيس الإقليمي لشرق المنطقة العربية لدى ماستركارد، الالتزام بدعم الشمول المالي وتقديم حلول رقمية تساعد العملاء على إجراء معاملات سلسة وآمنة داخل الإمارات وخارجها، مشيرا إلى الحرص على العمل عن كثب مع الجهات المحلية والاتحادية كجزء من الالتزام بدعم النمو في دولة الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الاتحاد للمدفوعات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة من21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات، أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات.
كما تم تأكيد نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ومن دون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع إلى تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة، يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدةً استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية.
كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة، أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
الانضمام إلى صندوق دعم شباب الساحل وبحيرة تشاد
وقعت دولة الإمارات على اتفاقية، الانضمام إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك خلال اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة المنعقد في إسطنبول خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2025.
وقام خليفة شاهين المرر، وزير دولة بالتوقيع على اتفاقية الانضمام. ويأتي توقيع الإمارات على النظام الأساسي للصندوق، والذي يتخذ من نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقراً له، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الإسلامي، ودعم التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجاً.(وام)