يعتبر الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة الغذائية فعالية لتحسين الصحة العامة، وتقليل الدهون الزائدة، وتنظيم مستويات السكر في الدم. 

كيف يساعد الصيام المتقطع في علاج هذه المشكلات الصحية؟ 

ولا يعتبر الصيام المتقطع مجرد نظام غذائي، بل هو نمط حياة صحي يساعد في السيطرة على مرض السكري، تقليل دهون الكبد، وحرق دهون البطن بطرق طبيعية وفعالة.

احذر الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يُصيبك بهذه الأمراض الخطيرةهل يقلل شرب الشاي بعد السحور من الشعور بالعطش؟.. فقدان السوائل

وقد أظهرت الدراسات، أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في السيطرة على مرض السكري، تقليل دهون الكبد، والتخلص من دهون البطن (الكرش) بطرق طبيعية وآمنة، وفقا لما نشر في موقع “ميديكال نيوز توداي”.

 الصيام المتقطع ومرض السكريالصيام المتقطع ومرض السكري

وقد يساعدهم الصيام المتقطع في تحسين مستويات السكر في الدم، وذلك عن طريق :

ـ تحسين حساسية الأنسولين:

يساعد الصيام المتقطع في جعل الجسم أكثر استجابة للأنسولين، مما يقلل من مقاومة الأنسولين، وهو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.


ـ خفض مستويات السكر في الدم: 

وعند التوقف عن تناول الطعام لفترة، يستخدم الجسم السكر المخزن في الكبد، مما يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم.

ـ  تقليل الالتهابات المرتبطة بالسكري: 

الصيام يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي تلعب دورًا في تفاقم مرض السكري.


 

الصيام المتقطع وعلاج الكبد الدهنيالصيام المتقطع وعلاج الكبد الدهني

وأظهرت الأبحاث والدراسات أن الصيام المتقطع له تأثير كبير في علاج مرض الكبد الدهني، وذلك عبر :

ـ تحفيز حرق الدهون المتراكمة في الكبد: 

وعند الصيام، يلجأ الجسم إلى الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، مما يساعد في تقليل دهون الكبد وتحسين وظائفه.

ـ تقليل مقاومة الأنسولين:

 من أهم أسباب الكبد الدهني هو مقاومة الأنسولين، والتي يمكن تحسينها بالصيام المتقطع.


ـ تحفيز عمليات الإصلاح الذاتي في الكبد: 

والصيام يساعد في تعزيز عملية الالتهام الذاتي (Autophagy)، وهي عملية طبيعية يقوم فيها الجسم بتجديد الخلايا التالفة وتحسين صحة الكبد.


الصيام المتقطع والتخلص من الكرش (دهون البطن)الصيام المتقطع والتخلص من الكرش (دهون البطن)

وأجمع خبراء التغذية، أن الصيام المتقطع له دور كبير في التخلص من دهون البطن بطريقة فعالة، وذلك لأن الصيام المتقطع يقوم بـ :

ـ حرق الدهون بفعالية: 

عند الامتناع عن الطعام لفترات طويلة، يستخدم الجسم الدهون المخزنة في منطقة البطن كمصدر للطاقة، مما يساعد في تقليل الكرش.

ـ تنظيم هرمونات الجوع:

والصيام يقلل من مستويات هرمون الجريلين (هرمون الجوع)، مما يساعد في تقليل الشهية وتجنب الإفراط في تناول الطعام.


ـ تحسين معدل الأيض: 

والصيام المتقطع يساعد في رفع معدل حرق الدهون، مما يجعله فعالًا في إنقاص الوزن بشكل صحي.


 

أفضل طرق الصيام المتقطع للحصول على هذه الفوائدأفضل طرق الصيام المتقطع للحصول على هذه الفوائد

ـ نظام 16:8: الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات، وهو الأكثر شيوعًا.


ـ نظام 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة 5 أيام، وتقليل السعرات إلى 500-600 سعرة في يومين غير متتاليين.


ـ صيام 24 ساعة: الامتناع عن الطعام لمدة 24 ساعة مرة أو مرتين أسبوعيًا.


 

نصائح لنجاح الصيام المتقطعنصائح لنجاح الصيام المتقطع

ـ شرب الماء بكثرة خلال ساعات الصيام لمنع الجفاف.


ـ تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والخضروات والدهون الصحية. 

ـ  تجنب السكر والكربوهيدرات المكررة التي قد تعطل فوائد الصيام.


ـ البدء تدريجيًا لتجنب الشعور بالتعب أو الجوع الشديد.

 ولكن قبل البدء بالصيام المتقطع من الأفضل استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة لتجنب حدوث أي مضاعفات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصيام دهون البطن الصيام المتقطع الدهون الزائدة مستويات السكر المشكلات الصحية المزيد أن الصیام المتقطع تناول الطعام دهون البطن مرض السکری فی الدم

إقرأ أيضاً:

الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”

البلاد (وكالات)
أظهرت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا نتائج مبشّرة لعلاج تجريبي يستند إلى الخلايا الجذعية، أعاد القدرة على إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما يفتح الأفق أمام مستقبل قد يغنيهم عن حقن الإنسولين اليومي. ووفقًا لما نقلته صحيفة”فيلادلفيا إنكوايرر”، فإن 10 من أصل 12 مريضًا تمكنوا من استعادة وظيفة إنتاج الإنسولين، بعد تلقي علاج “زيميسليسيل”، الذي تطوره شركة فيرتكس” للأدوية. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، أصبحت أجسام المرضى قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم دون تدخل خارجي، وهي خطوة نوعية في علاج المرض. ويعتمد العلاج على خلايا جذعية مبرمجة للتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية منتجة للإنسولين، تُحقن في الجسم لتبدأ عملها في الكبد.
ورغم أن العلاج لا يعالج السبب المناعي للمرض، إلا أنه يمثل نقلة كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى،وفي حال إثبات فعالية العلاج وسلامته على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
  • شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
  • تسلم البطن الجابتك
  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب