الصيام المتقطع.. الحل الأفضل لمرض السكري والكبد الدهني والكرش
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يعتبر الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة الغذائية فعالية لتحسين الصحة العامة، وتقليل الدهون الزائدة، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
كيف يساعد الصيام المتقطع في علاج هذه المشكلات الصحية؟ولا يعتبر الصيام المتقطع مجرد نظام غذائي، بل هو نمط حياة صحي يساعد في السيطرة على مرض السكري، تقليل دهون الكبد، وحرق دهون البطن بطرق طبيعية وفعالة.
وقد أظهرت الدراسات، أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في السيطرة على مرض السكري، تقليل دهون الكبد، والتخلص من دهون البطن (الكرش) بطرق طبيعية وآمنة، وفقا لما نشر في موقع “ميديكال نيوز توداي”.
الصيام المتقطع ومرض السكريوقد يساعدهم الصيام المتقطع في تحسين مستويات السكر في الدم، وذلك عن طريق :
ـ تحسين حساسية الأنسولين:
يساعد الصيام المتقطع في جعل الجسم أكثر استجابة للأنسولين، مما يقلل من مقاومة الأنسولين، وهو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.
ـ خفض مستويات السكر في الدم:
وعند التوقف عن تناول الطعام لفترة، يستخدم الجسم السكر المخزن في الكبد، مما يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم.
ـ تقليل الالتهابات المرتبطة بالسكري:
الصيام يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي تلعب دورًا في تفاقم مرض السكري.
وأظهرت الأبحاث والدراسات أن الصيام المتقطع له تأثير كبير في علاج مرض الكبد الدهني، وذلك عبر :
ـ تحفيز حرق الدهون المتراكمة في الكبد:
وعند الصيام، يلجأ الجسم إلى الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، مما يساعد في تقليل دهون الكبد وتحسين وظائفه.
ـ تقليل مقاومة الأنسولين:
من أهم أسباب الكبد الدهني هو مقاومة الأنسولين، والتي يمكن تحسينها بالصيام المتقطع.
ـ تحفيز عمليات الإصلاح الذاتي في الكبد:
والصيام يساعد في تعزيز عملية الالتهام الذاتي (Autophagy)، وهي عملية طبيعية يقوم فيها الجسم بتجديد الخلايا التالفة وتحسين صحة الكبد.
الصيام المتقطع والتخلص من الكرش (دهون البطن)
وأجمع خبراء التغذية، أن الصيام المتقطع له دور كبير في التخلص من دهون البطن بطريقة فعالة، وذلك لأن الصيام المتقطع يقوم بـ :
ـ حرق الدهون بفعالية:
عند الامتناع عن الطعام لفترات طويلة، يستخدم الجسم الدهون المخزنة في منطقة البطن كمصدر للطاقة، مما يساعد في تقليل الكرش.
ـ تنظيم هرمونات الجوع:
والصيام يقلل من مستويات هرمون الجريلين (هرمون الجوع)، مما يساعد في تقليل الشهية وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
ـ تحسين معدل الأيض:
والصيام المتقطع يساعد في رفع معدل حرق الدهون، مما يجعله فعالًا في إنقاص الوزن بشكل صحي.
ـ نظام 16:8: الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات، وهو الأكثر شيوعًا.
ـ نظام 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة 5 أيام، وتقليل السعرات إلى 500-600 سعرة في يومين غير متتاليين.
ـ صيام 24 ساعة: الامتناع عن الطعام لمدة 24 ساعة مرة أو مرتين أسبوعيًا.
ـ شرب الماء بكثرة خلال ساعات الصيام لمنع الجفاف.
ـ تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والخضروات والدهون الصحية.
ـ تجنب السكر والكربوهيدرات المكررة التي قد تعطل فوائد الصيام.
ـ البدء تدريجيًا لتجنب الشعور بالتعب أو الجوع الشديد.
ولكن قبل البدء بالصيام المتقطع من الأفضل استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة لتجنب حدوث أي مضاعفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام دهون البطن الصيام المتقطع الدهون الزائدة مستويات السكر المشكلات الصحية المزيد أن الصیام المتقطع تناول الطعام دهون البطن مرض السکری فی الدم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول السوداني؟
يُعتبر الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن.
الفوائد الصحية لتناول الفول السودانيويحتوي الفول السوداني على الدهون الصحية والبروتينات، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة، وفقا لما نشر في موقع “BBC”.
ويُعتبر الفول السوداني إضافة قيمة للنظام الغذائي الصحي، بشرط تناوله باعتدال واختيار الأنواع الطبيعية الخالية من الإضافات الضارة، ومن أبرز الفوائد الصحية للفول السوداني:
ـ غني بالدهون الصحية: يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل: حمض الأوليك، الذي يُعرف بدوره في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
ـ مصدر جيد للبروتين النباتي:
ويوفر الفول السوداني كمية مناسبة من البروتين، مما يجعله خيارًا جيدًا للنباتيين والأشخاص الذين يسعون لزيادة تناولهم للبروتين من مصادر نباتية.
ـ يحتوي على مضادات الأكسدة:
ويحتوي الفول السوداني على مركبات مضادة للأكسدة، مثل الريسفيراترول، التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ـ دعم صحة الدماغ:
ويُعد الفول السوداني مصدرًا جيدًا للكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يدعم وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتعلم.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وبفضل محتواه من الألياف والدهون الصحية، يمكن أن يساعد الفول السوداني في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
ـ الاعتدال: على الرغم من فوائده، إلا أن الفول السوداني غني بالسعرات الحرارية، لذا يُنصح بتناوله بكميات معتدلة.
ـ اختيار الأنواع الطبيعية: يفضل اختيار الفول السوداني غير المملح وغير المحمص بالزيوت المهدرجة لتجنب الدهون غير الصحية والصوديوم الزائد.
ـ الحذر من الحساسية: يُعد الفول السوداني من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية تجاهه تجنبه تمامًا.