إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
العلا : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحميتين، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وشمل الإطلاق 10 كائنات فطرية في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، إضافةً إلى 6 وعول جبلية أُطلقت في محمية وادي نخلة.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا يُسهم في صون الحياة الفطرية، والحفاظ على النُّظم البيئية والتنوع الأحيائي، مما يعزز استدامة المحميات ويجعلها بيئة جاذبة.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لسلسلة من عمليات إعادة التوطين التي نفّذها المركز في عدد من المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النُّظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على الحياة الفطرية.
وأوضح الدكتور قربان أن برنامج الإطلاق يُجسّد حرص المركز على تعميق التعاون مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، بما يعزز فرص تحقيق أهدافه الإستراتيجية التي تعكس رؤيته: “حياة فطرية مزدهرة، وتنوع أحيائي مستدام”.
وأضاف: “يعمل المركز على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد في طليعة المراكز العالمية”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط شاملة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النُّظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك عبر برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
كما يقوم برصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، بهدف فهم الممكّنات والتحديات التي تواجه الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المهددة بالانقراض التنوع الأحیائی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
وزير “البيئة” يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم بمقر الوزارة بالرياض توقيع اتفاقية تمويل بحث علمي نوعي بين صندوق البيئة والمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية (CORDAP)، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في قيادة المبادرات البيئية على المستوى الدولي، وتأكيد حضورها الفاعل ضمن مجموعة العشرين.
وتهدف الاتفاقية لدعم مشروع بحثي متخصص في حماية واستعادة الشعاب المرجانية، يقوم على أسس علمية مبتكرة تسهم في تطوير حلول بيئية مستدامة، ومواجهة تحديات تغير المناخ، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ الاستدامة وتعزيز الشراكات البيئية العالمية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام الوزارة بتوسيع نطاق التعاون مع الجهات الدولية الرائدة في مجال البيئة، كما تأتي ترجمة لرؤية المملكة 2030 نحو بناء منظومة بيئية متكاملة تستند إلى العلم والتقنية، وتدعم الابتكار في معالجة التحديات البيئية على مستوى العالم.
وتُعد (CORDAP) إحدى المبادرات العالمية البارزة التي أطلقتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020، وتهدف إلى تسريع البحث والتطوير لحماية الشعاب المرجانية، وتتخذ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مقرًا لها وتعمل على دعم وتمويل المشاريع العلمية وتنسيق الشراكات الدولية لتحقيق الاستدامة البيئية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.