الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
"فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية
أصدرت حركة فتح"، اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، تعميما حول ما يجري في الساحة اللبنانية.
وفيما يلي ما جاء في البيان:
الإخوة والأخوات أبناء حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الوطن والشتات وفي الساحة اللبنانية،
تحية فتحاوية نضالية،
تُتابع قيادة الحركة، ممثلةً بالأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة المركزية، باهتمام كبير وحثيث، واقع الحركة في الساحة اللبنانية، إدراكًا لخصوصية هذه الساحة التاريخية النضالية، ومكانتها في المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني، والتي شكّلت دومًا عنوانًا للفداء والصمود، ورافعة أساسية للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر.
لقد شكّل أبناء شعبنا في لبنان، في المخيمات والتجمّعات كافة، نموذجًا وطنيًا فريدًا في الصبر والتحمّل، وفي الحفاظ على الهوية والانتماء والكرامة الوطنية، رغم القهر والحرمان والتهميش وغياب الحقوق المدنية، وتمسّكوا بثوابت شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، باعتبار وجودهم في لبنان محطة لجوء مؤقتة، في طريقهم الحتمي نحو فلسطين.
إن حركتنا، بكل أطرها، تولي اهتمامًا خاصًا للساحة اللبنانية، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز حضورها الوطني والتنظيمي، وتطوير مؤسساتها وكوادرها، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ومجابهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه وجودنا الفلسطيني في لبنان.
وفي هذا السياق، جاءت زيارة السيد الرئيس محمود عباس إلى لبنان، ولقاؤه بفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، محطة هامة في سياق العلاقات الأخوية، وقد جرى خلال اللقاء التفاهم حول عدد من القضايا ذات الصلة بالوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها:
* تأكيد الطابع المؤقت للوجود الفلسطيني ورفض التوطين.
* التوافق على احترام سيادة الدولة اللبنانية مع صون الكرامة الفلسطينية.
* دعم تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان.
* التأكيد على الشراكة اللبنانية-الفلسطينية في حفظ الأمن داخل المخيمات وتعزيز التنسيق مع الدولة اللبنانية.
•وانطلاقًا من المسؤولية التاريخية، أصدر السيد الرئيس مؤخرًا عددًا من المراسيم التنظيمية والإدارية، التي تصب في خانة الحفاظ على دور الحركة وتطوير بنيتها، وضمان استمرار فعالية أطرها ومؤسساتها على أسس من الانضباط والكفاءة والوضوح، وبما يعزز مكانة فتح في الساحة اللبنانية، ويخدم الوجود الفلسطيني بكل تجلياته السياسية والاجتماعية.
وهنا نؤكد أن هذه المراسيم، شأنها شأن أي إجراء تنظيمي داخلي، تتطلب منا جميعًا التعامل بمسؤولية ووعي، وبالطرق التنظيمية المعتمدة في مناقشة أي ملاحظات أو استفسارات، بعيدًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو النقاشات العلنية التي لا تخدم إلا المتربصين بالحركة ومشروعها الوطني.
ونهيب بجميع الإخوة والأخوات الالتزام بأطر الحركة التنظيمية في التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم، إذ إن قيادة الحركة في اللجنة المركزية، ترحب وتستمع لكل الملاحظات الهادفة التي تسهم في تطوير العمل وتعزيز الحالة التنظيمية.
ختامًا، نثمّن عاليًا الدور التاريخي والراهن لأبناء وكوادر حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الساحة اللبنانية، ونثق بوعيكم، ونؤكد أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أعلى درجات الانضباط التنظيمي والوحدة الداخلية، لنبقى كما عهدنا شعبنا، طليعة النضال الوطني، ودرعًا للكرامة الفلسطينية حتى العودة والنصر.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على القصف الأميركي لمنشآت إيران النووية الأكثر قراءة أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس قناة ام بي سي اكشن مباشر - مباريات كأس العالم للأندية مباشر تردد قناة ام بي سي اكشن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025