سيكون عشاق الفلك، عبر الجزائر والعالم، ليلة الخميس إلى الجمعة على موعد مع الخسوف القمري الكلي.
وحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء سيحدث خسوف قمري كلي ليلة 13 إلى 14 مارس 2025، وسيكون مرئيًا جزئيًا أوكليًا من عدة مناطق حول العالم.
واكد الـ craag أنه وفقًا للحسابات الفلكية، سيكون هذا الخسوف القمري الكلي مرئيًا جزئيًا في الجزائر.
كما الظاهرة الفلكية ستبدأ بينما يكون القمر مرئيًا في الجزائر حوالي الساعة 4:57 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وسيكون بالإمكان رصد المراحل الأولى من الخسوف ومع ذلك، لن يكون من الممكن متابعة الخسوف الكلي بالكامل، حيث سيغرب القمر قبل انتهاء الظاهرة.
ولا يتطلب رصده بأي معدات خاصة، حيث يمكن مشاهدته بالعين المجردة بأمان تام.
ومع ذلك، فإن استخدام الأجهزة البصرية الصغيرة مثل المناظير أوالتلسكوبات يمكن أن تساعد في رؤية تفاصيل أدق لسطح القمر وملاحظة التغيرات في إضاءته.
وللإشارة إلى أن الخسوف القمري الجزئي القادم في الجزائر سيكون يوم 7 سبتمبر 2025، في حين أن الخسوف القمري الكلي التالي، الذي سيكون مرئيًا، سيحدث يوم 20 ديسمبر 2029.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية:
الخسوف القمری
مرئی ا
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء
الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا
باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.