صمود لم تصمد في أول اختبار بعد إعلانها (لا) تأسيسها
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
سياحة سياسية رمضانية …
أثار الخطاب المرئي ؛
لرئيس الوزراء السابق (سيئ الذكر) عبد الله حمدوك لغطاً داخل مجموعة (صمود) التي لم تتشكل بعد حسب افادات القيادية مريم الصادق ..
الخطاب أعاد نفس لغة ما قبل الحرب : الاتكاء على الخارج بالرهان على مراكز ضغطه الاممية والدولية خاصة الاتحاد الأوروبي ثم إحتكار الحل واختزال العمل السياسي في محيط ما يعرف بثورة ديسمبر ومواصلة دعاوي الاقصاء بمشاركة الجميع (ما عدا المؤتمر الوطني) .
منذ اسبوع وأنا انتظر ردود بعض الأفعال على حراك صمود السياسي خاصة وأنها فارقت بالحسنى مجموعة من داخلها رأت فيه الذهاب الي مسار سياسي يدعم قوات المليشيات مباشرة ؛ بالنسبة لي كان أهم ردود الأفعال هو لقاء الدكتورة مريم المهدي على قناة الجزيرة مباشر فهي رَمت من خلاله جحرا في بركة صمود الساكنة الباردة ومن بعد ذلك تم حبس جميع القيادة من التصريح و فيما يبدو أنه استدراكاً متأخراً من رئيس المجموعة حمدوك بضرورة التقييم قبل الانفتاح على مشوار سياسي اعرج ..
صمود لم تصمد في أول اختبار بعد إعلانها (لا)تأسيسها فقد أُعلنت على خلفية مواقف خطيرة ومتباينة فحزب الأمة هو اكبر مكونات صمود إنقسم علي نفسه رئيس الحزب إنضم للمليشيا وأهل البيت التزمو اللون الرمادي ..
لكن الغريب في مسار صمود أن حزب البعث هو صاحب الإصرار على كتابة نص (ما عدا المؤتمر الوطني) الذي ورد في خطاب حمدوك كعربون لقبول عودته إلى المجموعة بينما لرئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير ورئيسه السابق إبراهيم الشيخ رأي آخر ؛ أنه قد آن أوان الانتقال إلى الضفة الأخرى (الانتقال) مما يستوجب تقديم تنازلات جراحية في موقف ما يعرف بقوي ثورة ديسمبر. و أهم هذه التنازلات حذف اشتراط (ما عدا المؤتمر الوطني) من أجندة صمود والانفتاح أكثر على القوات المسلحة و التنظيمات التي تقف معها ربما يشعر القياديان الدقير والشيخ بذلك استنادا على موقف حزب الأمة الذي بات وشيكا من عودة آل المهدي وتحديدا الفريق عبد الرحمن لقيادة حزبهم المختطف
صمود بدون حزب الأمة ليست لها قيمة سياسية وحتى رئيسها حمدوك ليس له وزن سياسي فهو مبتور الأصل بلا خلفية حزبية ؛ فقط يمثل نفسه مثله مثل الراحل فاروق ابو عيسى له الرحمة عندما كان رئيسا لتحالف قوي الإجماع الوطني هو مجرد شخص سياسي مشهور ..
بالعودة الي موقفي الدقير والشيخ هما يريان ضرورة عودة الحزب الشيوعي الي قوي ديسمبر واذا عاد الشيوعي خرج حمدوك من الباب الخلفي ؛ وصعدت أسرة المهدي على رأس المجموعة .. خلاف الحزب الشيوعي مع حمدوك يعادل خلاف الإمام الصادق المهدي مع فاروق ابو عيسى حيث يَتعمّد الامام الصادق غياب اجتماعات على مستوى رؤساء أحزاب تحالف قوي الإجماع الوطني بسبب موقفه التاريخ من الدكتور فاروق وكان يدفع بالدكتورة مريم إنابة عنه واليوم نحن أمام ذات الصراع وبالنسبة للدقير والشيخ فإن الحزب الشيوعي مهم والمرحلة القادمة مرحلة مخاطبة الجماهير وبإستثناء الشيوعي لا يوجد مكون من مكونات (قحت) المتبقية من يستطيع قيادة الشارع والتأثير عليه إلا عبر آليات الشيوعي (تجمع المهنيين و النقابات و الاجسام المرئية والغير مرئية) إبراهيم الشيخ وعمر الدقير يعرفان قيمة الحزب الشيوعي لقد عملو معا سابقاً في تحالف قوي الأجماع الوطني ولديهم تجربة حراك سبتمبر 2013 ديسمبر 2019 م لذلك نجد أن حظوظ حمدوك في قيادة صمود ضعيفة فهو لا يحظي إلا بتأييد نائب رئيس المؤتمر السوداني خالد سلك وبعض الشباب وهما معاً يشكلان رؤية الإمارات ومصدر التمويل لصمود ..
شهادتي في ما سبق مصدرها كوني عملت في تحالف قوي الإجماع الوطني تحت مظلة الشعبي اُعتقلت في حراك سبتمبر 2013 والتقيت بهولاء جميعاً في سجن كوبر لذلك نعرفهم جيدا .. هذه مجموعة من (الخوازيق) ولا يمكن أن نسميها أحزاب فبناءها التنظيمي معكوس قاعدة الهرم إلى أعلى ورأسه للأسفل جميعهم قيادات ولا توجد لديهم تحت قواعد وأنا من مؤسس لجان الأحياء (لاحقا لجان المقاومة) هذا الشباب مغبون تائه ليست له علاقة ايدلوجيا وكشعب أفريقي هم يحبون الترانيم والاشعار المبهمة ينساقو خلفها دون أن يفهمو معناها ..
ربما سيعود الجميع مأذونين بعفو رئاسي يشمل الكل بما فيهم قيادات الوطني ورئيسه السابق الرئيس البشير أمد الله في عمره والفرصة السياسية ستكون مفتوحة لبناء واقع جديد و الحــــ ـرب نسخت الماضي بكل أحزانه ..
لكن ليكن مفهوم ان الكُتلة التي صادمت التمرد وقضت عليه لن تكون بمعزل من صياغة واقع ما بعد الحــــ ـرب وربما تجد تنظيمات الأحزاب السياسية التي ناورت بازمة الشعب السوداني باللون الرمادي ربما تجد عنف وإقصاء
على خلفية دعمهم للتمرد والتحريض على القوات المسلحة السودانية .. خلاصة الكلام عند الشعب السوداني ستكون الحــــ ـرب بالنسبة لهم بالون اختبار . هل استفادو من الكارثة أم لازال بين الشعب قطيع يُساق من اذنه كالأنعام
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحزب الشیوعی
إقرأ أيضاً:
حفلات الكريسماس.. هاني شاكر ومي فاروق يحييان حفلا في دبي.. 23 ديسمبر
يحيي الفنان هاني شاكر، حفلا غنائيا ساهر مع الفنانة مي فاروق، يوم 23 ديسمبر المقبل، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويحيي هاني شاكر، الحفل مع مي فاروق، على مسرح أوبرا دبي، ضمن سلسلة حفلات الكريسماس.
وأعلنت الشركة المنظمة لحفل هاني شاكر ومي فاروق، عن طرح تذاكر الحفل للحجز الإلكتروني.
من جهة أخرى، نشرت الفنانة مي فاروق تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، منذ أيام، تعلن فيه عن أغنيتها الجديدة وموعد طرحها.
وقالت مي فاروق: بنات الخلق يوم الخميس 6 مساءً على جميع المنصات الرقمية.
وعادت الفنانة مي فاروق لاستكمال طرح أغنيات ألبومها الجديد "تاريخى" الذى بدأت فى إطلاقه مع بداية العام، وطرحت أغنيتها الخامسة بعنوان "اللى شافنا"، وهى الآن علي اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو.
الأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعى، وتوزيع موسيقى هانى يعقوب، ومن توزيع شركة "ديجيتال ساوند.. أغنية "اللى شافنا"، تحمل الطابع الرومانسى، وتعبر عن قصة حب، تربط بين ثنائى دافعهما المشترك هو السعادة.
يذكر أن الفنانة مي فاروق كانت قد طرحت من قبل أغنيتها الأولى من ألبومها "تاريخي"، وكانت بعنوان "باركوا"، كلمات تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع موسيقي أحمد عبد السلام، وإخراج باسم دوما.
والأغنية الثانية "سلطانة " كلمات عبد الرحمن محمد، وألحان مدين، وتوزيع موسيقى أحمد عبد السلام، وإخراج الفنان محمد العمروسى، فى أول تجربة إخراجية له مع الأغنيات.
والأغنية الثالثة "ميزنى"، من كلمات تامر حسين، وألحان تامر عاشور، وتوزيع موسيقى أحمد إبراهيم.
والأغنية الرابعة "كان نفسي أقابلك"، كلمات تامر حسين، وألحان محمد النادي، وتوزيع موسيقى يحيى يوسف.
أغاني هاني شاكرفي الأول من سبتمبر الماضي، طرح هاني شاكر أحدث ألبوماته الغنائية بعنوان "اليوم جميل" عبر جميع المنصات الموسيقية، حيث ظهر فيه بستايل جديد.
ويتضمن الألبوم 9 أغانٍ، هي: "يا ويل حالي"، و"أديتك ورود"، و"حمل الليالي"، و"تعباني حياتي"، و"اليوم جميل"، و"فيه حل"، و"مالكة كل حياتي"، و"عادي"، و"بستان شوك".
طرح مؤخراً أغنيته الجديدة "انسى اللي خان" عبر جميع المنصات الموسيقية، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل الإطلالة الجديدة للفنان.
الأغنية من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أحمد عادل.