حلب-سانا

 أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.

وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.

و شارك في الفعالية  كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي  حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.

وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.

وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.

وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.

وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الثورة السوریة

إقرأ أيضاً:

70 مليون ليرة في مهب الريح… فضيحة صادمة تهز جامعة تركية

أثارت أنباء استخدام أرقام خزعات تعود لأشخاص متوفين في مستشفى جامعة عدنان مندريس (ADÜ) بمدينة آيدن صدمة كبيرة في تركيا.

ووفقًا لما تداولته الصحف المحلية، فقد تم إدخال عينات خزعة لمتوفين على النظام الطبي باسم مرضى أحياء، وكأن تشخيصًا حقيقيًا تم، مما أدى إلى تحقيق أرباح غير مشروعة وصلت إلى 70 مليون ليرة تركية من مؤسسة الضمان الاجتماعي.

الجامعة تنفي: لا أدلة مؤكدة على التلاعب

في بيان نُشر على الموقع الرسمي للجامعة، أوضحت إدارة الجامعة أن ديوان المحاسبة بدأ عمليات تدقيق موسعة منذ فبراير/شباط، شملت الأعوام 2022 و2023 و2024.

وأكد البيان أنه “حتى الآن، لم يُعثر على ما يثبت استخدام أرقام خزعات تخص متوفين على ملفات مرضى أحياء”، وأن نتائج الفحوص والتحقيقات لا تتوافق مع ما أشيع في بعض وسائل الإعلام.

تحقيقات داخلية وتعاون مع ديوان المحاسبة

ذكرت الجامعة أن وحدات مختصة من المستشفى قامت بتقييم طرق تحليل العينات والإجراءات السريرية والفوترة، بالتعاون مع مدققي ديوان المحاسبة.

اقرأ أيضا

بالونات قاتلة؟ خطر الحروق يطارد الأطفال في تركيا وهذه الشركة…

الثلاثاء 27 مايو 2025

وتم إرسال مراسلات رسمية بتاريخ 1 أكتوبر و9 ديسمبر 2024 و8 يناير 2025 لتوثيق جميع المعاملات المشكوك بها. كما تمت مشاركة جميع البيانات والوثائق مع فرق التدقيق.

مقالات مشابهة

  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
  • العراق يؤكد على أهمية الدفاع عن القيم الإنسانية وتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب
  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الفعالية الجماهيرية “حلب مفتاح النصر” على مدرج قلعة حلب
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يصل إلى مدينة حلب للمشاركة في فعالية حلب مفتاح النصر
  • 70 مليون ليرة في مهب الريح… فضيحة صادمة تهز جامعة تركية
  • آليات وأدوات فهم شخصية وهوية المكان والمدن… محاضرة في جامعة حمص
  • عقيلة صالح يشارك في عرض عسكري احتفالاً بذكرى «ثورة الكرامة» في بنغازي
  • تقنيات الوخز بالإبر الجافة… دورة تدريبية في جامعة حمص
  • معرض في دمشق يوثق لافتات أهالي بلدة كفرنبل بريف إدلب أثناء الثورة السورية المباركة