العكلوك: يستعرض العناصر المهمة الواجب تبنيها بالبيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي الياباني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استعرض مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك بشكل تفصيلي أمام الإجتماع التنسيقي العربي على مستوى المندوبين للإعداد للدورة الثالثة للإجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني الأوضاع في فلسطين والممارسات الاسرائيلية العنصرية الممنهجة التي تستهدف الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني والمقرر عقده يوم 5 الشهر المقبل بالأمانة العامة للجامعة العربيه.
وذكر العكلوك أن أهمها ضرورة خروج وثيقة سياسية تتضمن التأكيد على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وضرورة التأكيد على عدم قانونية سياسة الإستيطان اضافة الي ضرورة أن يتضمن البيان الختامي التمسك بمبادرة السلام العربية كطريق عربي وحيد للسلام مع إسرائيل .
كما لفت العكلوك علي أنه لابد أن يؤكد البيان الختامي على ضرورة حل عادل لقضية اللاجئين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بأسرع وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين العكلوك الوفد بوابة الوفد السفير العكلوك
إقرأ أيضاً:
إطلاق كبسولات تذكارية إلى الفضاء تضم رفاتا وحمضا نوويا بشريا
في مشهد يمزج بين العلم والمشاعر، تستعد شركة "سيليستيس" الأميركية لإرسال ذكريات بشرية إلى مدار الأرض، ضمن مهمة فضائية انطلقت يوم الاثنين 23 يونيو/حزيران الماضي، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، من قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية في كاليفورنيا.
الكبسولات التي لا يتجاوز حجمها راحة اليد، ستنقل رماد أو عينات "دي إن إيه" لأشخاص من مختلف أنحاء العالم، في رحلة تدور حول الأرض ثم تعود، لتسلم كذكرى خالدة لعائلاتهم، لتكون بمثابة طريقة وداع غير تقليدية من الأرض إلى الفضاء.
وتحمل المهمة الجديدة اسم "بيرسيفيرانس" وهي جزء من تعاون حديث بين شركة سيليستيس، الرائدة في خدمات "الدفن الفضائي"، وشركة الفضاء الأوروبية "ذا إكسبلورايشن كومباني"، والتي ستستضيف الحمولة التذكارية على متن مركبتها الفضائية في أول مهمة تجارية لها.
وظهر مفهوم الدفن الفضائي في تسعينيات القرن الماضي، كخدمة مبتكرة تسمح بإرسال رماد أو حمض نووي بشري إلى الفضاء الخارجي، بدلا من الدفن أو الاحتفاظ بالرفات على الأرض.
وكانت شركة "سيليستيس" من أوائل الشركات في هذا المجال، حيث أطلقت منذ عام 1997 عشرات المهام التي حملت رفات أحبة، ومشاهير، وحتى حيوانات أليفة، إلى مدار الأرض، أو إلى القمر، أو إلى الفضاء العميق.
وتتنوع هذه الرحلات بين "مهام مدارية تدور حول الأرض لفترة قبل العودة أو الاحتراق في الغلاف الجوي"، و"مهام تحت مدارية تصعد وتعود، وتُستعاد الكبسولات كتذكارات"، و"مهام قمرية أو عميقة تبقى فيها الرفات في الفضاء للأبد"، وهو خيار يرتبط غالبا بشخصيات لها شغف خاص بالاستكشاف والكون.
وحملت بعض الرحلات رمادا رمزيا لأسماء شهيرة، مثل أساطير سلسلة "ستار تريك"، و4 رؤساء أميركيين سابقين، ومبدعين في مجال الخيال العلمي والسينما.
إعلان من المدار إلى الذاكرةوفي مهمة "بيرسيفيرانس"، دارت الكبسولات حول الأرض من مرتين إلى ثلاث، قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي وتهبط في المحيط الهادي، ثم تمت استعادتها وتسليمها إلى ذوي المشاركين.
وتُعد هذه المهمة هي الثانية تجريبيا لشركة "ذا إكسبلورايشن كومباني"، والأولى التي تحمل حمولات لعملاء حقيقيين قبل إطلاق مركبتها المدارية الكاملة "نيكس إيرث" المقرر التحامها بمحطة الفضاء الدولية عام 2028.
وقال تشارلز تشافر، الرئيس التنفيذي لشركة سيليستيس في تصريحات لموقع "سبيس دوت كوم": "يسعدنا أن نقدم نوعا جديدا من الرحلات الفضائية بفضل تعاوننا مع "ذا إكسبلورايشن كومباني"، فالكبسولات تدور حول الأرض وتعود، لتمنح المشاركين تجربة فريدة ومؤثرة".
وسجلت المهمة أيضا لحظة تاريخية، حيث سيكون الطفل الألماني "ماتيو بارث"، البالغ من العمر 3 سنوات، أصغر أوروبي يرسل حمضه النووي إلى الفضاء، في لفتة رمزية للانضمام إلى جده الراحل "ديتر بارث"، الذي كان شغوفا بالفضاء.