إيران تكشف عن منظومة دفاع جوي مطوّرة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الثورة / طهران / وكالات
كشفت إيران في مناورتها الأخيرة عن إنجاز عسكري جديد، هو الجيل الجديد لمنظومة “باور 373” بمميزات خاصة، وهي منظومة “باور 373-II» المطورة.
مميزات منظومة “باور 373-II»
و”باور 373-II» هي جيل جديد ومتطور لمنظومة الدفاع الجوي ذات قدرات مهمة، ومدى عملياتي موسّع، كشفت عنه مؤخراً الجمهورية الإسلامية في إيران.
تتميز “باور 373-II» برادار يعمل ضمن المنظومة، وأثناء الحركة، ويتم وضعه عمودياً أثناء التشغيل بواسطة ذراع ميكانيكية، ويساعد على تزويد المعلومات حول الهدف.
وتتطلب هذه المنظومة تحديثات في منتصف مسار الهدف، حتى تتمكن من إجراء التغييرات اللازمة وتزود الصاروخ بها.
ويمتلك هذا الجيل قدرات رصد واعتراض واستجابة فائقة ضد الطائرات والصواريخ على ارتفاعات ومسافات بعيدة.
كما تتميز بقدرتها على اعتراض 100 هدف على مدى 405 كلم مقارنة مع منظومة “إس-300” القادرة على اعتراض 12 هدفاً فقط على مدى أقل من 200 كلم.
وتتميز المنظومة أيضاً بقدرتها على استهداف 9 أهداف في وقت واحد، بينما تستطيع منظومة “إس-300” و”باتريوت” استهداف 6 أهداف في وقت واحد.
ويمكن للمنظومة التعامل بفعالية مع أنواع مختلفة من الصواريخ المجنحة والمروحيات والطائرات الشبحية المتطورة مثل ( F-22 وF-35).
وتتضمن كتيبة كاملة لمنظومة “باور 373” 6 منظومات “تيلار”، مزودة بـ24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق، وراداراً لاقتناص الهدف، وآخر للتحكم بإطلاق النار ومركز قيادة وتحكم.
وقد جرى تزويد صواريخ المنظومة بنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء الذي يستخدم مع الرادار للكشف عن الأهداف في المرحلة النهائية، ويزيد معدل نجاح المهمة.
وكان قد كُشف عن منظومة الدفاع الجوي “باور 373” عام 2019، بحيث كان مدى كشفها بنسختها الأولى يبلغ 320 كلم، ومدى تعقبها يبلغ 260 كلم، ومدى صواريخها يبلغ 200 كلم.
وبعد إضافة “صاروخ صياد 4 ب”، ارتفع مدى الاشتباك لهذه المنظومة إلى 300 كلم.
وأصبحت منظومة “باور 373- II» تتمتع بمدى اشتباك واستطلاع أكبر بكثير من الأنظمة المعروفة، وخاصة الروسية، مثل “إس-300 بي إم يو 2”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أحد أعلام المنظومة الطبية | محافظ الغربية ينعى كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا
ينعي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بخالص مشاعر الحزن وبالغ الأسى، نيابةً عن نفسه وعن أبناء محافظة الغربية، الأستاذ الدكتور كمال عكاشة أستاذ الطب ونائب رئيس جامعة طنطا السابق، أحد أعلام المنظومة الطبية والأكاديمية، والذي قدّم خلال مسيرته عطاءً كبيرًا لخدمة طلابه ومرضاه ووطنه، وتميّز بأخلاق رفيعة وسيرة علمية مشرّفة تركت أثرًا طيبًا في كل من عرفه.
عزاء واجبوأكد محافظ الغربية أن المحافظة فقدت قامة علمية وإنسانية لها مكانتها واحترامها، داعيًا الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يجعل علمه وعمله صدقة جارية له إلى يوم الدين.
ويتقدّم المحافظ بخالص العزاء لأسرته الكريمة ولأسرة جامعة طنطا ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح جناته مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.