البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا.
في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استهلاک المیاه ملیار متر مکعب میاه الشرب من المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان عمل منظومتي المياه والصرف ومشروعات حياة كريمة
خلال زيارته اليوم لمحافظة المنيا، استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي والمشروعات الجاري تنفيذها بمحافظة المنيا ولا سيما ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان ومحافظة المنيا، ونواب برلمان عن محافظة المنيا، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنيا، والشركات المنفذة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني، ضرورة تكثيف الأعمال بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بمحافظة المنيا، مشددا على أهمية الالتزام بالمواعيد المقررة للمشروعات، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع الشركات المتقاعسة، مؤكداً أننا في مرحلة دقيقة تتطلب تضافر الجهود من كافة أعضاء فريق العمل القائم على تنفيذ المشروعات بكل من الوزارة والمحافظة والشركات العاملة.
واطَّلع وزير الإسكان، ومحافظ المنيا، على سير العمل بمنظومة مياه الشرب بمحافظة المنيا، والتي تتكون من 197 محطة مياه شرب بكمية مياه منتجة 9898325م3 /يوم، بنسبة تغطية 98%، وشبكات وخطوط نقل مياه ومآخذ مياه عكرة، بجانب تركيب 81801 عداد مياه مسبق الدفع في إطار خطة الشركة لترشيد الاستهلاك، كما تم استعراض سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالمنيا، والتي تتكون من 101 محطة صرف صحي "معالجة وروافع"، وشبكات وخطوط انحدار، وغير ذلك، وتبلغ كمية مياه الصرف المعالجة 188249م 3 /يوم.
كما تم استعراض مشروعات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، بعدد 192 قرية، وتشمل مشروعات المد والتدعيم لشبكات مياه شرب، وإحلال وتجديد شبكات (نقل المرافق - خطة الرصف)، والخطوط الناقلة لمحطات المياه المرشحة (اضافية)، والمحطات الجديدة المرشحة، بجانب المد والتدعيم لشبكات الصرف الصحي، والوصلات المنزلية، واعادة تأهيل محطات صرف صحي، ودق الآبار.
ثم اطَّلع وزير الإسكان ومحافظ المنيا على مشروعات الصرف الصحي التي تم وجارٍ تنفيذها من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لخدمة (192) قرية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة (المرحلة الأولى) بمراكز : العدوة، ومغاغة، وأبوقرقاص، وملوي، ودير مواس، بجانب استعراض إنجازات الهيئة بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى محافظة المنيا خلال الفترة من 2014 حتى 2025، والتي شملت 10 محطات مياه شرب بطاقة إجمالية 360.6 ألف م3/يوم، و3 مشروعات محطات معالجة صرف صحي بطاقة (20) ألف م3/يوم، و 36 مشروع صرف صحى "محطات رفع وخطوط انحدار وشبكات قرى ريفية".
كما تابع وزير الإسكان ومحافظ المنيا الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مرحلة ثانية لخدمة 99 قرية بمركزي سمالوط وبني مزار.
واستعرض وزير الإسكان ومحافظ المنيا، مشروعات الخطة الاستثمارية للهيئة، والتي تشمل 8 محطات مياه شرب بإجمالى طاقة انتاجية (87.5) ألف م3/يوم، ومشروعي صرف صحي حضر "استكمال شبكات ومستجدات"، و13 مشروع صرف صحى بالمناطق الريفية.