داجاكو «الورقة الجديدة» لكوزمين في هجوم الشارقة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أصبح الألماني ليون داجاكو «الورقة الجديدة» التي يفكر الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة في الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة، بعد انضمامه إلى تدريبات الفريق الأول استعداداً لمباراة شباب الأهلي يوم الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وقامت إدارة النادي بتسجيل اللاعب بقائمة فريق تحت 23 عاماً.
وُلد داجاكو في فايبلينجن الواقعة على مشارف شتوتجارت، لأبوين ألبانيين، والتحق بأكاديمية شتوتجارت وعمره 13 عاماً، وفي موسم 2017-2018 حصل على لقب هداف الدوري الألماني تحت 17 عاماً مع شتوتجارت، برصيد 23 هدفاً، واحتل الفريق «الوصافة» خلف بايرن ميونيخ، وانتقل داجاكو إلى مستوى أعلى موسم 2018-2019، وسجل 11 هدفاً في 24 مباراة في دوري تحت 19 عاماً.
سبق أن شارك داجاكو مع منتخب ألمانيا تحت 19 و17 عاماً، وله تجارب احترافية مختلفة، من 2017 إلى 2022 في ألمانيا ما بين المنتخب وأندية شتوتجارت، وبايرن ميونيخ، ويونيون برلين، وانتقل إلى سندرلاند بالدرجة الثانية في إنجلترا وشارك في 32 مباراة «1230 دقيقة»، وسجل 4 أهداف في الموسم الأول.
وفي موسم 2022-2023 غادر داجاكو إلى سانت جالين بالدوري السويسري، وشارك في 12 مباراة «541 دقيقة»، واستقر به المطاف في هايدوك سلبيت الكرواتي، ولعب 23 مباراة موسم 2023-2024، وسجل 4 أهداف، وشارك مع الفريق لمدة 18 دقيقة أمام باوك سالونيك اليوناني في الدوري الأوروبي.
ومع منتخب ألمانيا تحت 17 و19 عاماً، سجل داجاكو 5 أهداف بواقع 3 أهداف في 3 مباريات، تحت 19 عاماً، وهدفين تحت 17 عاماً في 6 مباريات.
وفي تجربته الأخيرة في كرواتيا، يبدو أن داجاكو لم ينسجم مع المدرب الإيطالي جينارو جاتوزو، مما عجل برحيله بعد أن لعب 38 مباراة سجل فيها 4 أهداف وصنع مثلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة كوزمين شباب الأهلي مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
#سواليف
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة “حماس”، في بيان مفصل عبر منصة “إكس”، عن تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في قطاع غزة.
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في غزة
Globallookpress
وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: “بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف “إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين 2025/06/01وأردف: ”علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
وأكد مرداوي في بيانه “رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني”.
وأوضح “طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار”.
ولفت أن “المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية”.
وقال “النتيجة – للأسف:
بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.