كشف الفنان محمد رجب عن تفاصيل مؤثرة من حياته الشخصية، حيث تحدث عن المعاناة النفسية التي مرت بها والدته بعد وفاة ثمانية أشقاء له، وكيف أثر ذلك على طفولته وسلوكها معه.

خوف من الفقد

وأوضح محمد رجب في لقاء تلفزيوني، أن والدته كانت تعاني من خوف مفرط عليه؛ بسبب فقدانها المتكرر لأطفالها السابقين.

وقال: "كنت من أسرة متوسطة، ووالدتي كانت ربة منزل، لكنها فقدت 8 أبناء قبلي، بعضهم مات جنيناً، والبعض الآخر لم يكمل عامه الأول، الأمر الذي جعلها تعاني من حالة نفسية صعبة".


وأضاف أن هذا الفقدان جعله يشعر طوال الوقت بأنه مصدر قلق كبير لوالدته، حيث كانت تخشى فقدانه بنفس الطريقة، ولذلك كانت تحرص على البقاء بجواره بشكل دائم.
وفي تصريح مؤثر، أوضح محمد رجب أن خوف والدته عليه دفعها إلى مرافقته في المدرسة طوال الوقت، حيث كانت تحرص على إيصاله صباحاً، ثم تدخل المدرسة لتبقى بالقرب منه.
وتابع قائلاً: "أمي عينت نفسها (دادة) لمراقبتي، كانت تدخل الفصل، وتقف عند النافذة لتتابعني، حتى أن المدرسة منعتها أكثر من مرة، لكنها لم تستطع تركي بمفردي".
وأشار محمد رجب إلى أن وقت "الفسحة" كان يشكل توتراً كبيراً لوالدته، حيث كانت تفضل أن يبقى بجوارها، بدلاً من اللعب مع زملائه، خوفاً من أن يضيع وسط الأطفال.
وأضاف: "كانت تقضي وقت الفسحة معي، وتحكي لي عن معاناتها، ولم تكن تسمح لي بالاختلاط مع باقي الأطفال، وسبحان الله كنت أستمع لكلامها ولا أجد غضاضة من تحملها".

وسواس النظافة والتنظيم

لم تقتصر تأثيرات معاناة والدته على طفولته فقط، بل امتدت لتؤثر على شخصيته وسلوكياته حتى بعد أن أصبح شاباً، حيث اعترف بأنه يعاني من وسواس النظافة والتنظيم.
وقال محمد رجب: "أنا شخص منظم جداً، ويهمني أن يكون كل شيء حولي مرتباً ونظيفاً، كنت أبالغ في هذه القصة، ولكن اكتشفت أن كل شخص يمكنه علاج نفسه".
وأوضح رجب أن هذا السلوك قد يكون مرتبطاً بحالة القلق التي عاشها خلال طفولته، حيث كان دائم الخوف على والدته ووالده، قائلاً: "كنت أكلم والدتي 3 أو 4 مرات يومياً لأطمئن عليها، خوفاً من أن أفقدها".

      View this post on Instagram      

A post shared by Al Nahar (@alnahareg)

محمد رجب في رمضان بمسلسل "الحلانجي" وعلى الصعيد الفني، يشارك محمد رجب في السباق الرمضاني لعام 2025 بمسلسل "الحلانجي"، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبي.
ويشارك في العمل مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم أيتن عامر، دانا حلبي، عبير صبري، أحمد وفيق، محمود قابيل، محمد لطفي، هالة فاخر، طارق صبري، ميمي جمال، سامي مغاوري، والعمل من تأليف محمود حمدان وإخراج معتز حسام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات السباق الرمضاني دراما رمضان محمد رجب

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز النمسا .. دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا مدرسة جراتس

وقف النمساويون دقيقة صمت، اليوم الأربعاء، حدادًا على أرواح 10 شخصًا لقوا مصرعهم في حادث إطلاق نار مروع داخل مدرسة بمدينة جراتس، والذي انتهى بانتحار المنفذ بدون معرفة دوافعه حتى الأن.

قطر تُدين حادث مدرسة النمسامصر تعرب عن خالص تعازيها فى ضحايا حادث إطلاق نار بجمهورية النمساتصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطرارتفاع عدد ضحايا الهجوم على مدرسة في النمسا إلى 5 أشخاصأجواء الحزن تُخيم على البلاد

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أعلنت النمسا الحداد الوطني لثلاثة أيام عقب ما يُعتقد أنه أعنف هجوم تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وشهدت مدينة جراتس، ثاني أكبر مدن النمسا، تجمعات بالمئات في ميدانها المركزي، حيث واصل المواطنون وضع الشموع والزهور أمام مبنى البلدية، في إطار نصب تذكاري متنامٍ لضحايا الهجوم.

وكانت أولى تلك التجمعات قد بدأت مساء الثلاثاء، حين تجمع عدد من الأهالي في أجواء خيم عليها الحزن، فيما احتضن بعضهم بعضًا في محاولة لاستيعاب الفاجعة. كما شارك المئات، إلى جانب عدد من المسؤولين النمساويين، في قداس أقيم مساء اليوم ذاته داخل كاتدرائية المدينة. وحتى في العاصمة، فيينا، أوقفت هيئة النقل المحلية حركة الترام، والمترو، والحافلات لمدة دقيقة صمت، حدادًا على أرواح الضحايا.

تفاصيل الهجوم وتبعياته

وكانت المدينة تعرضت لحادث مروع داخل مدرسة "بورغ درايرشوتسِنغاسه" الثانوية حيث أطلق شاب نمساوي، يبلغ من العمر 21 عامًا، وكان طالب سابق في المدرسة لم يُكمل دراسته، النار داخل المدرسة مما أودى بحياة 10 أشخاص وأصابة 11، وانتحار الجاني في حمام المدرسة.

واستجابت الشرطة، بعد تلقي بلاغ الساعة 10 صباحًا عن إطلاق نار داخل المدرسة، بنشر أكثر من 300 ضابط وطوقت المبني خلال 17 دقيقة تقريبًا من تلقي البلاغ. وأظهرت لقطات من الجادث خروج الطلاب بسرعة تحت أنظار عناصر الأمن المدججين بالسلاح.

وفي صباح يوم الأربعاء، أفادت الهيئة المشرفة على تشغيل المستشفيات في جراتس بأن حالة جميع المصابين أصبحت مستقرة. ولا يزال تسعة منهم في العناية المركزة، من بينهم حالة واحدة تحتاج إلى عملية إضافية لعلاج إصابة في الوجه، وأخرى لإصابة في الركبة، بينما نُقل اثنان آخران إلى الأقسام العادية بالمستشفى.

مجريات التحقيق

قالت الشرطة النمساوية أن الشاب كان يعيش مع والدته بالقرب من المدينة وأنها وجدت خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير قابلة للاستخدام عند تفتيش منزل المنفذ. وأوضحت أنه كان يستخدم سلاحين كانا بحيازته قانونيًا، وهما بندقية ومسدس. ولم تُقدم السلطات مزيدًا من التفاصيل حول تلك النتائج في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي "X"، يوم الأربعاء، مكتفية بالقول إنها لم تتمكن بعد من التوصل إلى استنتاجات نهائية.

وصرح فرانز روف، مدير الأمن العام في وزارة الداخلية النمساوية، في تصريح للتلفزيون الرسمي ORF، مساء الثلاثاء: "عثرنا على رسالة وداع بصيغة مكتوبة ورقمية يودع فيها والديه. ولكن لا يمكن استنتاج أي دافع من رسالة الوداع، وهذا أمر يستدعي المزيد من التحقيقات".

وعندما سُئل عما إذا كان المعتدي قد هاجم الضحايا بشكل عشوائي أم استهدفهم بشكل محدد، أكد روف أن هذا الأمر لا يزال قيد التحقيق، وإنه لا يرغب في الإدلاء بتكهنات. حيث قال أنهم عثروا على المصابين في طوابق مختلفة من المدرسة، وفي إحدى الحالات، أمام المبنى.

طباعة شارك حادث إطلاق نار النمسا مدينة جراتس فيينا المصابين طالب الحداد الوطني

مقالات مشابهة

  • أبناء مأرب يحتشدون في 16 مسيرة تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التضحيات”
  • شاب ينهي حياة والدته ثم يُلقي بنفسه من أعلى مبنى
  • الإعدام شنقًا لسفاح عزبة رستم لقتله والدته وشقيقيه وحرق جثامينهم
  • جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
  • الإعدام لـ«سفاح عزبة رستم».. قتل والدته وشقيقيه وأحرق جثثهم بالغربية
  • مارت يازجي أوغلو يتحدث عن طفولته الصعبة.. وتجربته مع شلل الوجه
  • جريمة تهز النمسا .. دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا مدرسة جراتس
  • معاناة المرضى في مستشفى شهداء الأقصى مع قرب نفاد الوقود
  • معاناة سكان قطاع غزة في مجسمات فنية
  • هجوم إسرائيلي على غوارديولا بعد حديثه عن كابوس أطفال غزة